تصدرت الأندية الألمانية نظيراتها بالدوريات الأوروبية الكبرى في بيع أسماء ملاعبها للشركات، مقابل أموال ضخمة، وبنسبة وصلت إلى 83 في المئة وبفارق عن أقرب نظيراتها في إسبانيا وفقًا للتقرير الصادر أخيرًا عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتعد الملاعب أحد مصادر الدخل الرئيسة للأندية وهذا ما يبرر الإنفاق الضخم على تطوير بنياتها التحتية، فنادي بايرن ميونيخ الألماني، على سبيل المثال، جدد العام الماضي علاقته الممتدة منذ 2005 مع شركة «اليانز» عملاق التأمين الألماني لمدة 10 أعوام أخرى، مقابل 130 مليون يورو.
وبحسب تقرير المشهد المالي والاستثماري للأندية الأوروبية «2022-2023» فإن أكثر من 700 نادٍ بدوريات النخبة أنفقت 1.1 مليار يورو على استثمارات جديدة للأصول الثابتة في ملاعبها عام 2022 بزيادة 25 في المئة عن 2021، لكن بأقل من 26 في المئة ما قبل جائحة كورونا أي في 2019.
واستحوذت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على النسبة الأكبر من تلك الاستثمارات يتقدمها إيفرتون بـ50 في المئة منها. كما أنفق باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون الفرنسيان أكثر من 140 مليونًا، بينما لم تتجاوز حصص إيطاليا وإسبانيا وألمانيا 4 في المئة من دخول أنديتها.
ولفت التقرير إلى أن 14 ناديًا ألمانيًا في دوري الدرجة الأولى من بين 18 باعت حقوق أسماء ملاعبها لشركات، ولا تقرب منها في أوروبا بشكل عام إلا النمسا، التي وصلت النسبة فيها إلى 78 في المئة.