ماذا كان ينقص الشباب لينتصر يوم أمس على شقيقه النصر؟! كان ما يحتاجه فقط حكمٌ، يستطيع أن يعطى كل ذي حقٍّ حقه.
قدم لاعبو الشباب ومدربهم مباراةً عظيمةً، والجميع أثنى على المستوى الذي ظهر به الفريق على الرغم من فارق الإمكانات ما بين ناديي الشباب والنصر. لقد أثبت «الليث» بأنه النادي البطل الذي وُلد من رحم المعاناة متحديًا الظروف التي تعرَّض لها طوال الموسم، حيث ظهر لاعبوه بصورةٍ مغايرةٍ، وقدموا مباراةً تليق بشعار نادٍ بحجم الشباب، وسيطروا على مجرياتها، وكانوا الأحق بالنقاط الثلاث.
لم أشاهد الشباب بهذه الصورة الجميلة منذ انطلاقة الدوري، فالفريق قبل بيريرا «لا لون له ولا طعم»، لكن بعد قدوم المدرب البرتغالي اختلف كل شيء في النادي على الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها، إذ أثبت بأنه قادر على إصلاح ما يمكن إصلاحه في الفترة المقبلة، وأنه لا خوف على الشباب بوجوده، واليوم نشيد بالأداء البطولي الذي ظهر به اللاعبون تحت قيادته، ونصفق لهم على هذه الروح العالية على الرغم من الخسارة التي لم تكن مستحقةً، وجاءت بسبب القرارات الكوارثية التي اتخذها حكم اللقاء، الذي خطف النقاط من الشباب، وأهداها للنصر بصافراتٍ غريبة وعجيبة. اليوم لا نحمِّل لاعبي الشباب نتيجة المباراة، بل
نحمّلها للطاقم التحكيمي الذي لم يظهر بالشكل المقنع والمرضي، وكان السبب الأساس في فقدان النقاط الثلاث!
على الاتحاد السعودي، ممثلًا في لجنة الحكام، أن يدرك حجم الأخطاء التي ترتكب في حق الأندية بسبب اختيار عناصر تحكيمية ذات جودة قليلة.
ما حدث يوم أمس من حكم المباراة، يجب ألَّا يمر مرور الكرام، ويجب على لجنة الحكام اتخاذ موقف قوي، تحمي به الأندية وجماهيرها من مثل هذه الطواقم التحكيمية.
جمال المباراة، داخل الميدان وخارجه، أثرت فيه تصرفاتٌ، خرجت من اللاعب رونالدو، تنافي ديننا الإسلامي أولًا، وعاداتنا وتقاليدنا ثانيًا، وعلى لجنة الانضباط أن تتخذ موقفًا حازمًا وقويًّا وفوريًّا تجاه ما حدث، فمثل هذه التجاوزات يجب ألا تمر مرور الكرام.
قدم لاعبو الشباب ومدربهم مباراةً عظيمةً، والجميع أثنى على المستوى الذي ظهر به الفريق على الرغم من فارق الإمكانات ما بين ناديي الشباب والنصر. لقد أثبت «الليث» بأنه النادي البطل الذي وُلد من رحم المعاناة متحديًا الظروف التي تعرَّض لها طوال الموسم، حيث ظهر لاعبوه بصورةٍ مغايرةٍ، وقدموا مباراةً تليق بشعار نادٍ بحجم الشباب، وسيطروا على مجرياتها، وكانوا الأحق بالنقاط الثلاث.
لم أشاهد الشباب بهذه الصورة الجميلة منذ انطلاقة الدوري، فالفريق قبل بيريرا «لا لون له ولا طعم»، لكن بعد قدوم المدرب البرتغالي اختلف كل شيء في النادي على الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها، إذ أثبت بأنه قادر على إصلاح ما يمكن إصلاحه في الفترة المقبلة، وأنه لا خوف على الشباب بوجوده، واليوم نشيد بالأداء البطولي الذي ظهر به اللاعبون تحت قيادته، ونصفق لهم على هذه الروح العالية على الرغم من الخسارة التي لم تكن مستحقةً، وجاءت بسبب القرارات الكوارثية التي اتخذها حكم اللقاء، الذي خطف النقاط من الشباب، وأهداها للنصر بصافراتٍ غريبة وعجيبة. اليوم لا نحمِّل لاعبي الشباب نتيجة المباراة، بل
نحمّلها للطاقم التحكيمي الذي لم يظهر بالشكل المقنع والمرضي، وكان السبب الأساس في فقدان النقاط الثلاث!
على الاتحاد السعودي، ممثلًا في لجنة الحكام، أن يدرك حجم الأخطاء التي ترتكب في حق الأندية بسبب اختيار عناصر تحكيمية ذات جودة قليلة.
ما حدث يوم أمس من حكم المباراة، يجب ألَّا يمر مرور الكرام، ويجب على لجنة الحكام اتخاذ موقف قوي، تحمي به الأندية وجماهيرها من مثل هذه الطواقم التحكيمية.
جمال المباراة، داخل الميدان وخارجه، أثرت فيه تصرفاتٌ، خرجت من اللاعب رونالدو، تنافي ديننا الإسلامي أولًا، وعاداتنا وتقاليدنا ثانيًا، وعلى لجنة الانضباط أن تتخذ موقفًا حازمًا وقويًّا وفوريًّا تجاه ما حدث، فمثل هذه التجاوزات يجب ألا تمر مرور الكرام.