استحوذت لقطة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، التي رآها بعضهم مسيئةً خلال اللقاء أمام الشباب ضمن الجولة الـ 21 من دوري روشن السعودي «جولة يوم التأسيس»، على اهتمام الكثيرين في مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تتأكد «الرياضية» من صحة اللقطة، ولم تظهر بكاملها عبر الناقل الرسمي للبطولة، وبلغ التفاعل مع الفيديو، الذي تداوله عديدٌ من المغردين، نحو 1.7 مليون بعد ساعتين من نهاية اللقاء.
وهاجم غالبية المغردين رونالدو على احتفاله بهدف تاليسكا، من بينهم وائل كاريو «‏@Hfc_c19» الذي كتب: «خلال سنة فقط رونالدو يتوّج اسمه ويتصدر قائمة (….) وأقبح اللاعبين في دورينا!.. نحن لا نرضى بمثل هذه اللقطات». وعلى النهج ذاته علَّق نواف الآسيوي «‏@football_ll55»: «للأسف كريستيانو رونالدو خسر محبة الكثير من الجمهور السعودي وأصبح استفزازه سهلًا، لاعب عفوًا أسطورة تخرج من هذه التصرفات؟ شيء كارثي جدًّا جدًّا، كريستيانو رونالدو عقليته أكبر من هذا الشيء، ولكن للأسف». ومثلهما قال خالد بن عبد العزيز «@0ytrb»: «لاعب (…..) ويتجاوز تجاوزات مخلة.. مو معقولة يتصرف كل هالتصرفات والتجاوزات ولا فيه أحد قادر يعاقبه !!».
على طرفٍ آخرٍ، استعرض مغردون اللقطة من زاويةٍ مختلفةٍ، بثها حساب نواف التميمي، وردَّ نواف ‏«@neynf_» قائلًا: «والله ما فيها شي قاعد يحتفل يرفع يده ويحتفل حسبي الله على كل من ظلمه يا شيخ اخخ يا أسطورة». ومثله كتب أوراس: «ما فيها شي قاعد يحتفل عادي ليش الصياح». كذلك قال نواف ‏«@nx_ss7»: «ما فيها شيء أبد المقصد يرفعون صوتهم». بينما ذكر ميز: «يدورون الزلة يا الله خايفين منه غصب يبونه يتوقف».
من جهته، طالب ياسر بأن يُشرح للنجم البرتغالي، أن اللعب في الدوري السعودي مختلفٌ عن البطولات الأوروبية قائلًا: "رونالدو قاعد يحرج نفسه وجمهوره باللقطات اللي صار يطلع فيها كل فترة، أحب كريستيانو بس وصلنا إلى مرحلة لازم أحد يتكلم معه فيها بأن اللعب في السعودية ما هو زي اللعب في أوروبا». واختلف معه محمد كاتبًا: «بالنهاية هو ما سواها من راسه الرجال تعرض للاستفزازات وقبلها مباريات الهلال، لا تتوقع من شخص تستفزه أنه يحب راسك، اللاعب هذا تعامله في أوروبا و ما صار له شيء».
وسيطرت لقطتان للبرتغالي رونالدو على منصة «إكس» بعد نهاية مباراة الشباب والنصر، وطالب غالبية المغردين بمعاقبته، مستشهدين بعقوباتٍ كبيرةٍ، طالت نجومًا آخرين، ووصلت المطالبات إلى حدّ «أن ذلك يشوّه الدوري»، فيما دافع محبو الأسطورة دفاعًا مستميتًا عنه، وانقسموا بدورهم إلى قسمين، الأول يشكِّك في صدقية اللقطة، والآخر يعترف بها ضمنيًّا، مع التمسُّك بأنها خارج كاميرات النقل، لذا لا يستدل بها في العقوبات، وهو ما رفضه كثيرٌ من القانونيين.