فاز الجواد سينيور بوسكادور بأغلى سباق في العالم بعد منافسة مثيرة انتهت بانتزاع كأس السعودية للخيل في ليلة استثنائية تابعها عشاق سباقات الفروسية في الرياض. ومع أهمية هذه الجائزة ومشاركة أقوى الخيول إلا أن تفاعل وكالات الأنباء العالمية مع المناسبة جاء بطيئًا وصل لدى بعضها إلى التجاهل بطريقة تدعو المشتركين في خدماتها الإخبارية إلى التساؤل عن غياب التغطية واختفاء الخبر العاجل.
واعتادت وكالات الأنباء العالمية على تغطية مناسبات إقليمية أقل من كأس السعودية للخيل تقام في دول خليجية وعربية، غير أن ما يحدث في التعامل مع أخبار السباق الأغلى في العالم يستحق وقفة للبحث عن مصدر الخلل والعمل على معالجته بطريقة تجعل هذا الحدث يأخذ ما يستحقه من الاهتمام، لاعتبار أن الأمر يتطلب مراجعة لطريقة تواصل المسؤولين عن السباق مع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام عمومًا.
واللافت أن وكالات الأنباء تولي اهتمامًا بالمناسبات المقامة في بعض البلدان على حساب أخرى بعيدًا عن أهمية الحدث، وهذا يرجع غالبًا إلى ضعف في الجانب الإعلامي لدى المنظمين، أو لتعمد التجاهل من بعض الوكالات على حساب المهنية وحق المتلقي بالحصول على الخبر، خاصة أن التنافس الاقتصادي بين الدول في العالم جعلها تحرص على استقطاب الإعلام ومحاولة حجبه عن المنافسين كما يحدث في التعامل مع المناسبات الرياضية التي تستضيفها الصين.
وقبل نحو يومين اختتم منتدى الإعلام السعودي بعد ما نال ثناءً واسعًا نظير مستوى وجودة التنظيم، وكانت مناسبة مواتية لأن يتحول هذا الملتقى إلى مهرجان عالمي يمنح السعودية التواصل مع صناع الإعلام دون الاكتفاء بحضورهم لمتابعة نقاشات تخص الإعلام المحلي وجوائز توزع على العاملين فيه، وغالبًا لن يغادر هؤلاء المدعوون المنتدى بانطباع جيد باستثناء إعجابهم بكرم الضيافة والترحيب.
منتدى الإعلام السعودي يمكنه أن يتحول إلى ملتقى عالمي ولكن في حال «تغيير» محتوى القضايا المراد طرحها إلى دولية شاملة بعيدًا عن المحلية، وفي المقابل يمكنه أن يصبح ورشة عمل مفيدة لمناقشة هموم المهنة محليًا، ولكن في حال فصل المشاركين من الخارج عن الداخل وتحويل المناسبة إلى محلية.
واعتادت وكالات الأنباء العالمية على تغطية مناسبات إقليمية أقل من كأس السعودية للخيل تقام في دول خليجية وعربية، غير أن ما يحدث في التعامل مع أخبار السباق الأغلى في العالم يستحق وقفة للبحث عن مصدر الخلل والعمل على معالجته بطريقة تجعل هذا الحدث يأخذ ما يستحقه من الاهتمام، لاعتبار أن الأمر يتطلب مراجعة لطريقة تواصل المسؤولين عن السباق مع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام عمومًا.
واللافت أن وكالات الأنباء تولي اهتمامًا بالمناسبات المقامة في بعض البلدان على حساب أخرى بعيدًا عن أهمية الحدث، وهذا يرجع غالبًا إلى ضعف في الجانب الإعلامي لدى المنظمين، أو لتعمد التجاهل من بعض الوكالات على حساب المهنية وحق المتلقي بالحصول على الخبر، خاصة أن التنافس الاقتصادي بين الدول في العالم جعلها تحرص على استقطاب الإعلام ومحاولة حجبه عن المنافسين كما يحدث في التعامل مع المناسبات الرياضية التي تستضيفها الصين.
وقبل نحو يومين اختتم منتدى الإعلام السعودي بعد ما نال ثناءً واسعًا نظير مستوى وجودة التنظيم، وكانت مناسبة مواتية لأن يتحول هذا الملتقى إلى مهرجان عالمي يمنح السعودية التواصل مع صناع الإعلام دون الاكتفاء بحضورهم لمتابعة نقاشات تخص الإعلام المحلي وجوائز توزع على العاملين فيه، وغالبًا لن يغادر هؤلاء المدعوون المنتدى بانطباع جيد باستثناء إعجابهم بكرم الضيافة والترحيب.
منتدى الإعلام السعودي يمكنه أن يتحول إلى ملتقى عالمي ولكن في حال «تغيير» محتوى القضايا المراد طرحها إلى دولية شاملة بعيدًا عن المحلية، وفي المقابل يمكنه أن يصبح ورشة عمل مفيدة لمناقشة هموم المهنة محليًا، ولكن في حال فصل المشاركين من الخارج عن الداخل وتحويل المناسبة إلى محلية.