نعيش هذه الأيام احتفالية «يوم التأسيس»، إذ يحتفي الوطن ببداية الدولة السعودية الأولى، التي وضع لبناتها الأساسية المغفور له بإذن الله الإمام محمد بن سعود عام 1727م، وقد شاهدنا تفاعل المواطنين والمقيمين، صغارًا وكبارًا، مع هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، ورأينا الملابس والمجوهرات التقليدية القديمة التي أعادتنا إلى الزمن الجميل قبل قرابة «ثلاثة قرون».
«الفخر» يبدو واضحًا في تفاصيل الاحتفاء بوطنٍ، يضرب في جذور التاريخ، وبناه الأجداد من العدم، وصنعوا عبر ثلاث فتراتٍ دولةً حديثةً، تسابق الأمم، وتتبوَّأ مكان الصدارة في كثيرٍ من المجالات، فأين كنا وكيف أصبحنا؟ سؤالٌ، تعيدنا إجابته إلى عبق التاريخ والحياة القاسية، وتنقلنا للفخر بالحاضر والعيش الرغيد، في رحلةٍ ملحميةٍ تستحقُّ التوثيق عبر «ثلاثة قرون».
«الاعتزاز» بالهوية السعودية يثير كثيرًا من الشجن والخوف في آنٍ واحدٍ، فالشجن تجسِّده روعةُ الماضي، ونقاؤه وجمال تفاصيله، أما الخوف فمن تأثر هويتنا الأصيلة بالانغماس في الثقافة الغريبة عنا، فكثيرٌ من صغارنا اليوم يتحدثون الإنجليزية، ولا يجيدون العربية، وغالبية شبابنا استبدلوا الثوب بالجينز، واختفى المجلس العربي من البيوت، وأصبح الجميع يأكلون على الطاولة، وصرنا نلتقي ضيوفنا في المطاعم والمقاهي بدلًا من البيوت، وفي البيت نطلب البرجر والبيتزا والسوشي بدلًا من طبخ أطباقنا الشعبية اللذيذة حتى أصبح بعضهم يرى عدم الحاجة لوجود مطبخٍ في البيت السعودي الحديث! كل هذا حدث في رحلة «ثلاثة قرون».
تغريدة tweet:
«الحل» مسؤولية البيت والمدرسة والإعلام، إذ لم تقصّر الدولة بقراراتها التي تحافظ على الهوية من تحديد اللباس، والموروث، والأكلات المرتبطة بالسعودية، فعلى البيت أن يعزّز هويتنا في سلوكيات الصغار عبر تعليمهم اللغات دون تناسي اللغة العربية، وتذكيرهم بتاريخنا الجميل وموروثنا وأكلاتنا وملابسنا وغير ذلك، أما المدرسة فمعنيةٌ بترسيخ الهوية الوطنية مثل اقتراحي بفرض الحضور يوم الخميس بالزي السعودي، في حين أن الإعلام التقليدي والحديث مطالبٌ بالاهتمام بثقافتنا في المحتوى الإعلامي بكل أنواعه، وتلك مسؤولية الجهات الإعلامية المختصة، والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.. وعلى منصات الوطنية نلتقي.
«الفخر» يبدو واضحًا في تفاصيل الاحتفاء بوطنٍ، يضرب في جذور التاريخ، وبناه الأجداد من العدم، وصنعوا عبر ثلاث فتراتٍ دولةً حديثةً، تسابق الأمم، وتتبوَّأ مكان الصدارة في كثيرٍ من المجالات، فأين كنا وكيف أصبحنا؟ سؤالٌ، تعيدنا إجابته إلى عبق التاريخ والحياة القاسية، وتنقلنا للفخر بالحاضر والعيش الرغيد، في رحلةٍ ملحميةٍ تستحقُّ التوثيق عبر «ثلاثة قرون».
«الاعتزاز» بالهوية السعودية يثير كثيرًا من الشجن والخوف في آنٍ واحدٍ، فالشجن تجسِّده روعةُ الماضي، ونقاؤه وجمال تفاصيله، أما الخوف فمن تأثر هويتنا الأصيلة بالانغماس في الثقافة الغريبة عنا، فكثيرٌ من صغارنا اليوم يتحدثون الإنجليزية، ولا يجيدون العربية، وغالبية شبابنا استبدلوا الثوب بالجينز، واختفى المجلس العربي من البيوت، وأصبح الجميع يأكلون على الطاولة، وصرنا نلتقي ضيوفنا في المطاعم والمقاهي بدلًا من البيوت، وفي البيت نطلب البرجر والبيتزا والسوشي بدلًا من طبخ أطباقنا الشعبية اللذيذة حتى أصبح بعضهم يرى عدم الحاجة لوجود مطبخٍ في البيت السعودي الحديث! كل هذا حدث في رحلة «ثلاثة قرون».
تغريدة tweet:
«الحل» مسؤولية البيت والمدرسة والإعلام، إذ لم تقصّر الدولة بقراراتها التي تحافظ على الهوية من تحديد اللباس، والموروث، والأكلات المرتبطة بالسعودية، فعلى البيت أن يعزّز هويتنا في سلوكيات الصغار عبر تعليمهم اللغات دون تناسي اللغة العربية، وتذكيرهم بتاريخنا الجميل وموروثنا وأكلاتنا وملابسنا وغير ذلك، أما المدرسة فمعنيةٌ بترسيخ الهوية الوطنية مثل اقتراحي بفرض الحضور يوم الخميس بالزي السعودي، في حين أن الإعلام التقليدي والحديث مطالبٌ بالاهتمام بثقافتنا في المحتوى الإعلامي بكل أنواعه، وتلك مسؤولية الجهات الإعلامية المختصة، والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.. وعلى منصات الوطنية نلتقي.