في مراسم تأبينية تكريمًا لموهبته الرياضية وقيمه الإنسانية، اليوم الجمعة، عدّدَ الحضور مناقب العداء الكيني الراحل كيفلن كيبتوم، حامل الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون، الذي توفي بحادث سير في وقت سابق من الشهر الجاري، قبل أن يحقق حلمه بكسر حاجز الساعتين في السباق.
جرت المراسم الجنائزية في قرية تشيبكوريو الواقعة في منطقة الوادي المتصدع، وحضرها مسؤولون كبار على مستوى الشرطة والرياضة، ومنهم وليام رتو، الرئيس الكيني، وسيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وشارك كيبتوم «24 عامًا» في ثلاثة سباقات عالمية للماراثون فقط، لكنه في كل مرة حقق زمنًا بين أسرع سبعة أزمنة على الإطلاق.
وحطم كيبتوم الرقم القياسي العالمي للسباق في ماراثون شيكاجو، أكتوبر الماضي، عندما سجل ساعتين و35 ثانية، وتفوق بذلك بفارق 34 ثانية على الرقم السابق، الذي كان مسجلًا باسم مواطنه أيليود كيبتشوجي.
وقال جاك توي، رئيس الاتحاد الكيني لألعاب القوى: «لقد كان بالفعل نجمًا كبيرًا، وكانت مسيرته تمضي في مسار تصاعدي.. كل الدلائل كانت تشير إلى أنه سيكسر حاجز الساعتين».
وذكرت أرملته أثيناس تشيروتو أنها ارتبطت بزوجها من خلال زواج تقليدي عام 2017، وإنهما كانا يخططان لتنظيم حفل زواج في أبريل المقبل.
وقالت مخاطبة زوجها الراحل، وهي تبكي: «لقد كنت أفضل زوج، وأفضل أب لطفلينا».
وخطط كيبتوم على تحطيم الرقم القياسي الحالي للماراثون في روتردام الهولندية، أبريل المقبل، وكان من المتوقع أيضًا أن يشارك ضمن الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في مسيرته بوقت لاحق من العام الجاري في باريس.
وتوفي كيبتوم، ومدربه جيرفيس هاكيزيمانا، عندما فقد العداء السيطرة على المركبة التي كان يقودها.