يمثل الجمهور الأهلاوي حالة خاصة تستحق الدراسة والبحث، ليس في حضوره ودعمه للفريق فقط، ولكن في طريقة تفكيره، وفي تغلغل لغة المؤامرات في قاموسه، بعد عامين من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، ما زال جل الأهلاويين مؤمنين بأن فريقهم تم تهبيطه عن عمد، لم يهبط لسوء الأداء أو الأخطاء الإدارية، بل مؤامرة كبرى استهدفت الفريق.
اليوم والفريق يحتل المركز الثالث في الترتيب وهو الصاعد حديثًا، وبعد ميركاتو صيفي عظيم، تعاقدوا فيه مع 18 لاعبًا، منهم من كان الموسم الماضي يلعب في تشيلسي والمان سيتي وليفربول ونيوكاسل وبرشلونة وروما وسيلتا فيجو وأتلانتا.
لماذا يحاربونه؟ لأنه حقق الثلاثية، متى؟ قبل أكثر من ستة أعوام، لماذا اليوم فقط؟ هكذا دون سؤال.
حسنًا، ما فتح الباب لهذا النقاش الطريقة التي تعامل فيها الأهلاويين مع إصابة جابري فيجا، بعض الجماهير الأهلاوية على منصة إكس، مؤمنة أن هناك من طلب من عيد المولد إصابة لاعبهم، موقنين بأنه كان متعمدًا ذلك، لم يكن مجرد صراع خشن على الكرة، شانين حملة شعواء على اللاعب الشاب، من أجل احتكاك حتى وإن كان عنيفًا يحدث في كل المباريات، هكذا هي الكرة، هجوم عنيف، ودعوات مرعبة ضد اللاعب صغير السن في الـ 22 من عمره، من أجل إصابة تحدث في كل الملاعب، ولم تكن حتى إصابة تصنف من الإصابات الكبيرة، مع أن تاريخ الأهلي مليء باللاعبين الذين اعتادوا اللعب العنيف، قائمة طويلة من الأسماء، لم يطل أي منهم ما طال الشاب عيد المولد، لدرجة أن منهم من طالب بإبعاده عن المنتخب، لماذا؟ لأنه أصاب لاعبنا عامدًا متعمدًا، وقصد أن يبعده عن الملاعب، لتكتمل المؤامرة ضد نادينا، شقوا قلبه وعرفوا نيته بكل بساطة.
قبل أيام، جمعني اتصال مع أهلاوي عريق، يحمل فكرًا كبيرًا، هو ذاته يلوم وزارة الرياضة على هبوط الأهلي، لأنها رفضت إبعاد ماجد النفيعي، رئيس النادي السابق، هكذا دون مسوغ قانوني، كانوا يطالبون من وزارة الرياضة التدخل وإبطال مجلس إدارة، الأهلاويون أنفسهم هم من نصبه، واختاره من بين المنافسين.
صحيح أن إدارة النفيعي هي من تتحمل في نهاية المطاف كارثة الهبوط، ولكن لوم وزارة الرياضة لأنها لم تقله أمر غير منطقي، لأنه لا يحق للوزارة التدخل وإبطال الانتخابات إلا لمسوغ قانوني وفساد واضح وصريح، وليس لأن فريق الكرة يخسر المباريات.
غالبية الأهلاويين يفضلون لوم أي شخص، عدا أنفسهم، يعتقدون أن لوبي متلون بالأزرق يخطط لكي يسقط ناديهم، ولو أنهم فكروا قليلًا، وعالجوا المشاكل التي يعانون منها والمستمرة منذ عقود، والتي جعلتهم طوال تاريخهم الطويل لا يحققون إلا ثلاث بطولات دوري، وخارج السجل الآسيوي، لربما كان وضع الفريق مختلفًا، أؤكد على "ربما".
اليوم والفريق يحتل المركز الثالث في الترتيب وهو الصاعد حديثًا، وبعد ميركاتو صيفي عظيم، تعاقدوا فيه مع 18 لاعبًا، منهم من كان الموسم الماضي يلعب في تشيلسي والمان سيتي وليفربول ونيوكاسل وبرشلونة وروما وسيلتا فيجو وأتلانتا.
لماذا يحاربونه؟ لأنه حقق الثلاثية، متى؟ قبل أكثر من ستة أعوام، لماذا اليوم فقط؟ هكذا دون سؤال.
حسنًا، ما فتح الباب لهذا النقاش الطريقة التي تعامل فيها الأهلاويين مع إصابة جابري فيجا، بعض الجماهير الأهلاوية على منصة إكس، مؤمنة أن هناك من طلب من عيد المولد إصابة لاعبهم، موقنين بأنه كان متعمدًا ذلك، لم يكن مجرد صراع خشن على الكرة، شانين حملة شعواء على اللاعب الشاب، من أجل احتكاك حتى وإن كان عنيفًا يحدث في كل المباريات، هكذا هي الكرة، هجوم عنيف، ودعوات مرعبة ضد اللاعب صغير السن في الـ 22 من عمره، من أجل إصابة تحدث في كل الملاعب، ولم تكن حتى إصابة تصنف من الإصابات الكبيرة، مع أن تاريخ الأهلي مليء باللاعبين الذين اعتادوا اللعب العنيف، قائمة طويلة من الأسماء، لم يطل أي منهم ما طال الشاب عيد المولد، لدرجة أن منهم من طالب بإبعاده عن المنتخب، لماذا؟ لأنه أصاب لاعبنا عامدًا متعمدًا، وقصد أن يبعده عن الملاعب، لتكتمل المؤامرة ضد نادينا، شقوا قلبه وعرفوا نيته بكل بساطة.
قبل أيام، جمعني اتصال مع أهلاوي عريق، يحمل فكرًا كبيرًا، هو ذاته يلوم وزارة الرياضة على هبوط الأهلي، لأنها رفضت إبعاد ماجد النفيعي، رئيس النادي السابق، هكذا دون مسوغ قانوني، كانوا يطالبون من وزارة الرياضة التدخل وإبطال مجلس إدارة، الأهلاويون أنفسهم هم من نصبه، واختاره من بين المنافسين.
صحيح أن إدارة النفيعي هي من تتحمل في نهاية المطاف كارثة الهبوط، ولكن لوم وزارة الرياضة لأنها لم تقله أمر غير منطقي، لأنه لا يحق للوزارة التدخل وإبطال الانتخابات إلا لمسوغ قانوني وفساد واضح وصريح، وليس لأن فريق الكرة يخسر المباريات.
غالبية الأهلاويين يفضلون لوم أي شخص، عدا أنفسهم، يعتقدون أن لوبي متلون بالأزرق يخطط لكي يسقط ناديهم، ولو أنهم فكروا قليلًا، وعالجوا المشاكل التي يعانون منها والمستمرة منذ عقود، والتي جعلتهم طوال تاريخهم الطويل لا يحققون إلا ثلاث بطولات دوري، وخارج السجل الآسيوي، لربما كان وضع الفريق مختلفًا، أؤكد على "ربما".