قبل أيام قال لي أحد الأصدقاء بأني أكثر الحديث عن الذكاء الاصطناعي، فأجبته بأن العالم يشهد تحولًا غير مسبوق، وأن العصر الذي نعيشه سيسمى باسم الذكاء الاصطناعي مثلما سميت العصور الحجرية والبرونزية والحديدية، ما يحدث الآن تحديدًا لم يشهده البشر من قبل، إن هذا الذكاء الاصطناعي يغير في كل شيء. آخر تطبيقات الذكاء الاصطناعي أتاحت لأي شخص أن يصنع فيلمه السينمائي، كل ما عليك هو الكتابة للحكاية وسيقوم الذكاء بصناعة المشاهد لك، ما الذي يعنيه ذلك؟ يعني أنه ألغى المخرجين والمصورين ومهندسي الصوت والممثلين ومنسقي الأزياء وفني الإضاءة وأجهزة الكاميرات وكل ما له علاقة بإنتاج فيلم سينمائي. لقد شاهدت ممثلين بشريين ولم أصدق بأنهم غير حقيقين!. هذا يعني أن السينما القادمة هي سينما ذكاء وليست السينما التي نعرفها، لكني لا أشك بأن صنّاع السينما المعروفين هم من سيستغلون الذكاء الاصطناعي بالطريقة الصحيحة لخبرتهم الطويلة، وهذا لا يعني بأننا لن نشاهد أفلامًا ناجحة صنعها شباب من غرف بيوتهم. مما قرأته في الأيام الماضية أن بعض الفتيات في العالم أصبح لهن صداقات مع رجال ذكاء اصطناعي، وقالت إحداهن إن شاب الذكاء الاصطناعي لطيف معها، ولا يهزأ بمشاعرها، ولا يقاطعها أثناء حديثها، ويصفها بأنها ذكية وجميلة، لذا هي تفضل التحدث مع هذا اللطيف بدلًا من أبو الشباب!.
عندما تقرأ عن حياة بعض الأشخاص تكاد لا تصدق ما حدث لهم. توماس رجل أربعيني، كان يقول بأنه سيصبح مليونيرًا عندما يبلغ الـ 45، وستأتي ملايينه من الفوز باليانصيب، ردد ذلك لأصدقائه كثيرًا، مستندًا لحلم رآه وهو في الخامسة والعشرين، يقول إنه رأى نفسه يختار أرقامًا معينة بتاريخ معين. كانت زوجته تقول بإنه رجل واهم، وطلبت منه كثيرًا أن لا يكرر حكاية حلمه مرة أخرى. كما نصحه أصدقاؤه بأن يكون واقعيًا ويترك حكاية الحلم وخيال الملايين. قبل التاريخ الذي شاهده بالحلم بأسبوع واحد وكان حينها بلغ الـ 45 اشترى بطاقة واختار الأرقام التي شاهدها في الحلم. برأيكم ما الذي حدث بعد أسبوع وعند إعلان الأرقام الفائزة؟ لم يفز صاحبنا، كان ما رآه أضغاث أحلام، هل توقعتم بأنه سيفوز وتنتهي حكايته نهاية سعيدة مثل كل الحكايات الكلاسيكية التي تنتهي نهاية سعيدة؟ العالم الذي نعيش لا تنتهي كل حكاياته نهاية سعيدة. سمعت أن زوجة توماس طردته من المنزل، لأنه باع ذهبها ووعدها بمضاعفته لها عندما تفوز بطاقته.
توماس أديسون: العبقرية عبارة عن 1 بالمئة من الإلهام، و99 بالمئة من الجهد.
عندما تقرأ عن حياة بعض الأشخاص تكاد لا تصدق ما حدث لهم. توماس رجل أربعيني، كان يقول بأنه سيصبح مليونيرًا عندما يبلغ الـ 45، وستأتي ملايينه من الفوز باليانصيب، ردد ذلك لأصدقائه كثيرًا، مستندًا لحلم رآه وهو في الخامسة والعشرين، يقول إنه رأى نفسه يختار أرقامًا معينة بتاريخ معين. كانت زوجته تقول بإنه رجل واهم، وطلبت منه كثيرًا أن لا يكرر حكاية حلمه مرة أخرى. كما نصحه أصدقاؤه بأن يكون واقعيًا ويترك حكاية الحلم وخيال الملايين. قبل التاريخ الذي شاهده بالحلم بأسبوع واحد وكان حينها بلغ الـ 45 اشترى بطاقة واختار الأرقام التي شاهدها في الحلم. برأيكم ما الذي حدث بعد أسبوع وعند إعلان الأرقام الفائزة؟ لم يفز صاحبنا، كان ما رآه أضغاث أحلام، هل توقعتم بأنه سيفوز وتنتهي حكايته نهاية سعيدة مثل كل الحكايات الكلاسيكية التي تنتهي نهاية سعيدة؟ العالم الذي نعيش لا تنتهي كل حكاياته نهاية سعيدة. سمعت أن زوجة توماس طردته من المنزل، لأنه باع ذهبها ووعدها بمضاعفته لها عندما تفوز بطاقته.
توماس أديسون: العبقرية عبارة عن 1 بالمئة من الإلهام، و99 بالمئة من الجهد.