استضافة الفعاليات المميزة حول العالم أصبحت سمة مميزة للسعودية، للإبداع بها، وجعلها تتمحور حول صناعة الرياضة، بمكاسبها الكبيرة، نعم «ضربة معلم» هذا ما أراه بعد قرار استضافة السعودية مباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك، والفعاليات المصاحبة لها، في مارس المقبل، على ملعب الأول بارك في الرياض، الذي يتسع لحضور 25 ألف مشجع، وهي ليست المرة الأولى التي سيستضيف فيها الملعب بطولة كبيرة، حيث سبق واستضاف الملعب ذاته بطولة كأس السوبر الإيطالي في نسخته الأخيرة بين إنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو ونابولي، في مسابقة ساخنة، شهدت تتويج إنتر باللقب، بعد أن تقدمت السعودية بعرض بقيمة 138 مليون يورو، من أجل استضافة كأس السوبر الإيطالي، بمشاركة 4 فرق لمدة 6 مواسم، بحسب مصادر صحافية.
لمن لا يعلم، بطولة كأس مصر هي البطولة الأقدم في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تنظم المسابقة منذ 102 عامين، واستضافة السعودية مثل هذا الحدث يؤكد أنها تعلم جيدًا أهمية استضافة هذه البطولة، التي سيحصل الفريق الفائز باللقب فيها على 350 ألف دولار، فيما سينال الوصيف 100 ألف دولار، وهذا ما يجعلني أنظر إلى مردود إقامة هذه البطولة على الأراضي السعودية.
الموضوع سيكون مربحًا بكل تأكيد، فعليك أن تتخيل أن الموضوع سيكون له مردود كبير، اقتصادي وسياحي، وخاصة أن الجانب السعودي اتفق مع الشركة الراعية المصرية على أن الإقامة بالسعودية ستكون لمدة 5 ليالٍ قبل المباراة، كما ستضم بعثة كل فريق 60 فردًا من كل نادٍ، هذا بجانب الحضور المتوقع داخل الملعب وخارجه، في المقاهي، وخاصة أن هناك أكثر من مليون و470 ألف مصري في السعودية، وهذا سيدر بعائد مالي كبير للسعودية.
ما سيحدث أعتبره فرصة استثنائية وانعكاسًا لطبيعة التعاون المثمر والانسجام البناء بين جميع قطاعات الدولة، بما يضمن تحقيق المستهدفات في إقامة واستضافة فعاليات رياضية كبرى في السعودية، تهدف إلى إبراز حجم التطور والتنوع في المجالات كافة، لتكون بذلك السعودية وجهة رياضية عالمية أولى في استضافة كافة البطولات العالمية، والقادم سيكون مثيرًا وجميلًا.
لمن لا يعلم، بطولة كأس مصر هي البطولة الأقدم في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تنظم المسابقة منذ 102 عامين، واستضافة السعودية مثل هذا الحدث يؤكد أنها تعلم جيدًا أهمية استضافة هذه البطولة، التي سيحصل الفريق الفائز باللقب فيها على 350 ألف دولار، فيما سينال الوصيف 100 ألف دولار، وهذا ما يجعلني أنظر إلى مردود إقامة هذه البطولة على الأراضي السعودية.
الموضوع سيكون مربحًا بكل تأكيد، فعليك أن تتخيل أن الموضوع سيكون له مردود كبير، اقتصادي وسياحي، وخاصة أن الجانب السعودي اتفق مع الشركة الراعية المصرية على أن الإقامة بالسعودية ستكون لمدة 5 ليالٍ قبل المباراة، كما ستضم بعثة كل فريق 60 فردًا من كل نادٍ، هذا بجانب الحضور المتوقع داخل الملعب وخارجه، في المقاهي، وخاصة أن هناك أكثر من مليون و470 ألف مصري في السعودية، وهذا سيدر بعائد مالي كبير للسعودية.
ما سيحدث أعتبره فرصة استثنائية وانعكاسًا لطبيعة التعاون المثمر والانسجام البناء بين جميع قطاعات الدولة، بما يضمن تحقيق المستهدفات في إقامة واستضافة فعاليات رياضية كبرى في السعودية، تهدف إلى إبراز حجم التطور والتنوع في المجالات كافة، لتكون بذلك السعودية وجهة رياضية عالمية أولى في استضافة كافة البطولات العالمية، والقادم سيكون مثيرًا وجميلًا.