ـ حتى ما قبل 72 ساعةً، كنت أراهن على أن الدوري السعودي لن ينتهي كما هو الحال الآن، صدارةٌ هلاليةٌ، وبفارقٍ مريحٍ عن النصر، بل كنت أراهن على أن النصر سيعود بقوةٍ، إذ يقول التاريخ إنه في حال تنافس الفريقان على صدارة الدوري، بنسبةٍ كبيرةٍ تكون النهاية سعيدةً للنصر.
ـ لكن بعد الـ 72 ساعةً الماضية، أستطيع أن أعلنها علنًا أنني سأغيِّر هذا الرأي الذي صدحت به في وسائل التواصل الاجتماعي، وزاويتي هنا في «الرياضية».
ـ كل شيءٍ يقول إن الهلال، هو بطل الدوري، وبأرقامٍ تاريخيةٍ، لم يسبق أن حدثت، ولا عجب في ذلك، فالهلال الآن، هو أفضل نسخةٍ في تاريخه، وأسلوب لعبه الذي ينتهجه جيسوس، ولا يستطيع أي مدربٍ أن يوقفه إلا لويس كاسترو، ولا يستطيع أي فريقٍ أن يوقف الهلال الذي يُعدُّ أفضل فريقٍ يمارس الضغط العالي سواءً كانت الكرة معه، أو مع الخصم في كل أوقات المباراة.
ـ كل ذلك يُساعده فيه عدمُ إصابة الركائز الأساسية في الفريق، والاستقرار مع بعضهم، عكس النصر الذي غاب كل نجومه، ولا يزالون بسبب الإصابة، أو الإيقاف ابتداءً برونالدو، وحتى نواف العقيدي، فالحراس الأربعة تغيَّروا، والأظهرة جميعهم تغيَّروا لدرجة الاستعانة بعبد الله الخيبري وأيمن يحيى!
ـ كل هذه الظروف، وفارق النقاط السبع، يجعل من المستحيل على النصر أن يواصل الانتصار في كل مبارياته، وفي الوقت نفسه، يستحيل أن يتعثر الهلال ثلاث مرَّاتٍ. الأزرق يمكن أن يتعثر أمام النصر، لكن يستحيل أن يتعثر أمام الاتحاد، والأهلي، والشباب، والاتفاق، والتعاون، والفتح، فجميع هذه الفرق يتفوَّق عليها الهلال، وبفوارقَ كبيرةٍ جدًّا.
ـ لك أن تتخيَّل أن أفضل نسخةٍ في تاريخ الهلال ستتحسَّن في الصيف بشكلٍ أفضل، لتتجاوز أفضليتها في آسيا، وتصبح على مستوى العالم، لذا دائمًا ما أطالب النصراويين بأن يركزوا على دوري أبطال آسيا حتى يكونوا مع الهلال بالمركب نفسه، وإلا فالسنة الضوئية لن تكون بين الهلال وباقي الفرق فقط، بل وسيطول ذلك أيضًا النصر الذي يُعدُّ أفضل فريقٍ في آسيا مع الهلال.
ـ لكن بعد الـ 72 ساعةً الماضية، أستطيع أن أعلنها علنًا أنني سأغيِّر هذا الرأي الذي صدحت به في وسائل التواصل الاجتماعي، وزاويتي هنا في «الرياضية».
ـ كل شيءٍ يقول إن الهلال، هو بطل الدوري، وبأرقامٍ تاريخيةٍ، لم يسبق أن حدثت، ولا عجب في ذلك، فالهلال الآن، هو أفضل نسخةٍ في تاريخه، وأسلوب لعبه الذي ينتهجه جيسوس، ولا يستطيع أي مدربٍ أن يوقفه إلا لويس كاسترو، ولا يستطيع أي فريقٍ أن يوقف الهلال الذي يُعدُّ أفضل فريقٍ يمارس الضغط العالي سواءً كانت الكرة معه، أو مع الخصم في كل أوقات المباراة.
ـ كل ذلك يُساعده فيه عدمُ إصابة الركائز الأساسية في الفريق، والاستقرار مع بعضهم، عكس النصر الذي غاب كل نجومه، ولا يزالون بسبب الإصابة، أو الإيقاف ابتداءً برونالدو، وحتى نواف العقيدي، فالحراس الأربعة تغيَّروا، والأظهرة جميعهم تغيَّروا لدرجة الاستعانة بعبد الله الخيبري وأيمن يحيى!
ـ كل هذه الظروف، وفارق النقاط السبع، يجعل من المستحيل على النصر أن يواصل الانتصار في كل مبارياته، وفي الوقت نفسه، يستحيل أن يتعثر الهلال ثلاث مرَّاتٍ. الأزرق يمكن أن يتعثر أمام النصر، لكن يستحيل أن يتعثر أمام الاتحاد، والأهلي، والشباب، والاتفاق، والتعاون، والفتح، فجميع هذه الفرق يتفوَّق عليها الهلال، وبفوارقَ كبيرةٍ جدًّا.
ـ لك أن تتخيَّل أن أفضل نسخةٍ في تاريخ الهلال ستتحسَّن في الصيف بشكلٍ أفضل، لتتجاوز أفضليتها في آسيا، وتصبح على مستوى العالم، لذا دائمًا ما أطالب النصراويين بأن يركزوا على دوري أبطال آسيا حتى يكونوا مع الهلال بالمركب نفسه، وإلا فالسنة الضوئية لن تكون بين الهلال وباقي الفرق فقط، بل وسيطول ذلك أيضًا النصر الذي يُعدُّ أفضل فريقٍ في آسيا مع الهلال.