ماذا سيفعل الهلال، النصر، والاتحاد؟!
التنافس على بطولة روشن، كأس خادم الحرمين الشريفين، والبطولة الآسيوية.
تداخل البطولات المحلية مع البطولة الآسيوية سوف يكون له التأثير في إرباك الأندية التي تنافس على جميع البطولات، وجعلها تعيش في حيرة بشأن التركيز على أي بطولة، خاصة في ظل اختلاف اللوائح والأنظمة ما بين البطولات المحلية والخارجية، على سبيل المثال النظام يسمح للأندية السعودية في دوري روشن للمحترفين بمشاركة عدد أكثر من اللاعبين الأجانب المشاركين في الدوري من المشاركين في البطولة الآسيوية، وهنا يجعل المدرب في حيرة ويضطر لتغيير خططه في المباريات الآسيوية بسبب غياب عناصر مهمة تشارك في البطولات المحلية.
في كرة القدم تختلف فلسلفة المدربين ولكل مدرب أسلوبه التدريبي وقناعته التي قد تتشابه أو تختلف مع زملاء المهنة، وبسبب ذلك لكل مدرب منهجه في المشاركة في أكثر من بطولة من خلال استراتيجية تعتمد بشكل كبير على إمكانيات النادي الذي يدربه.
مدرب يؤمن بالاستقرار الفني في جميع البطولات من خلال المشاركة بنفس العناصر من اللاعبين، لضمان الانسجام وصنع هوية للفريق، هذه الطريقة بقدر ما لها من إيجابيات من ناحية الاستقرار الفني إلا أنها تؤثر سلبيًا على إصابة اللاعبين بالإرهاق وعدم تهيئة اللاعب البديل بالشكل الأمثل من ناحية الجاهزية الفنية والبدنية.
وفي الجانب الآخر، مدرب يؤمن بالتدوير في جميع البطولات من خلال عدم الاعتماد على 11 لاعبًا فقط في جميع المباريات، يحرص المدرب على منح أكبر عدد من اللاعبين في المباريات المحلية والخارجية لضمان عدم إصابة اللاعبين بالإرهاق، هذا المنهج التدريبي من إيجابياته أنه يساهم في تقليل نسبة حدوث إصابة للاعبين لأن نسبة إصابة اللاعب تزيد في حالة شعوره بالإرهاق، لكن من سلبيات تدوير اللاعبين صعوبة توفير استقرار فني في الفريق ويصبح دون شخصية بسبب تفاوت المستوى من مباراة إلى أخرى.
لا يبقى إلا أن أقول:
من المهم أن تعتمد الأندية على تحديد الأوليات بعيدًا عن عاطفة الجماهير، لأن كل مشجع يتمنى تحقيق فريقه كل البطولات.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
التنافس على بطولة روشن، كأس خادم الحرمين الشريفين، والبطولة الآسيوية.
تداخل البطولات المحلية مع البطولة الآسيوية سوف يكون له التأثير في إرباك الأندية التي تنافس على جميع البطولات، وجعلها تعيش في حيرة بشأن التركيز على أي بطولة، خاصة في ظل اختلاف اللوائح والأنظمة ما بين البطولات المحلية والخارجية، على سبيل المثال النظام يسمح للأندية السعودية في دوري روشن للمحترفين بمشاركة عدد أكثر من اللاعبين الأجانب المشاركين في الدوري من المشاركين في البطولة الآسيوية، وهنا يجعل المدرب في حيرة ويضطر لتغيير خططه في المباريات الآسيوية بسبب غياب عناصر مهمة تشارك في البطولات المحلية.
في كرة القدم تختلف فلسلفة المدربين ولكل مدرب أسلوبه التدريبي وقناعته التي قد تتشابه أو تختلف مع زملاء المهنة، وبسبب ذلك لكل مدرب منهجه في المشاركة في أكثر من بطولة من خلال استراتيجية تعتمد بشكل كبير على إمكانيات النادي الذي يدربه.
مدرب يؤمن بالاستقرار الفني في جميع البطولات من خلال المشاركة بنفس العناصر من اللاعبين، لضمان الانسجام وصنع هوية للفريق، هذه الطريقة بقدر ما لها من إيجابيات من ناحية الاستقرار الفني إلا أنها تؤثر سلبيًا على إصابة اللاعبين بالإرهاق وعدم تهيئة اللاعب البديل بالشكل الأمثل من ناحية الجاهزية الفنية والبدنية.
وفي الجانب الآخر، مدرب يؤمن بالتدوير في جميع البطولات من خلال عدم الاعتماد على 11 لاعبًا فقط في جميع المباريات، يحرص المدرب على منح أكبر عدد من اللاعبين في المباريات المحلية والخارجية لضمان عدم إصابة اللاعبين بالإرهاق، هذا المنهج التدريبي من إيجابياته أنه يساهم في تقليل نسبة حدوث إصابة للاعبين لأن نسبة إصابة اللاعب تزيد في حالة شعوره بالإرهاق، لكن من سلبيات تدوير اللاعبين صعوبة توفير استقرار فني في الفريق ويصبح دون شخصية بسبب تفاوت المستوى من مباراة إلى أخرى.
لا يبقى إلا أن أقول:
من المهم أن تعتمد الأندية على تحديد الأوليات بعيدًا عن عاطفة الجماهير، لأن كل مشجع يتمنى تحقيق فريقه كل البطولات.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.