ليس غريبًا أن يصل جميع ممثلي الوطن إلى دور ثمن النهائي في دوري أبطال آسيا، فكرة القدم السعودية هي الأعلى كعبًا في القارة الصفراء بأسرها فما بالكم بغرب القارة الذي تتفوق عليه أنديتنا ومنتخباتنا في معظم البطولات، ولذلك حزنت حين جمعت القرعة النصر بالفيحاء في لقاء سيحرمنا أحد الفريقين، حيث كنت أمني النفس بتأهل جميع "سفراء الوطن".
"الهلال" زعيم القارة وسيدها بأربعة ألقاب يقترب من خامسها حيث هو الأكثر تأهيلًا وخبرة، وفوزه على "سبهان الإيراني" بثلاثية يجب ألا يجعله يركن لتلك النتيجة ويتوقع تأهله السهل لربع النهائي، وعليه أن يستذكر الدروس المرعبة التي عاشتها جماهيره في لقاءات سابقة أذكر منها لقائي "السد والغرافة"، حين كاد أن يخرج من البطولة وهو زعيم "سفراء الوطن".
"الاتحاد" النادي الحاصل على لقبين آسيويين وهو الوحيد الذي يشارك "الهلال" في هذا المجد التليد، ولذلك يتوقع الجميع أنه سيتجاوز الفريق الاوزبكي الذي تعادل معه ذهاباً خارج الديار، وحينها يفترض أن يلاقي شقيقه "الهلال" إذا احترم السفيران منافسيهما في مباراتي الإياب، والمنطق يقول إن الفائز من ذلك اللقاء ربما يكون بطل القارة الذي نتمناه من "سفراء الوطن".
"النصر" أكثر المشاركين رغبة بالحصول على اللقب الذي لم يسبق له الحصول عليه في تاريخه الطويل، ولو لم يحصد الكأس هذا العام مع "رونالدو" فعليه أن ينتظر حتى عام 2029 ليشارك في كأس العالم للأندية، وحينها لن يكون "الدون" موجودًا وسيفتقد الفريق وهجه وصداه الإعلامي الذي يميزه أينما حل وارتحل، التوهج مطلوب لكل "سفراء الوطن".
"الفيحاء" غير مطالب بأفضل مما وصل إليه، فقد حقق الإنجاز بالتأهل لثمن نهائي القارة، مثله مثل جاره "الفيصلي" ومن الصعب مطالبته بتجاوز "النصر" المدجج بالنجوم والخبرة والتاريخ والجماهير والإعلام، ولذلك يكفي "الفهود" شرف وجودهم ضمن "سفراء الوطن".
تغريدة tweet:
بقي أن نؤكد أن طموح اللقب حق مكفول لجميع الأندية المشاركة بهذا الدور ولكننا دون شك نتمنى أن يكون البطل سعوديًا بإذن الله، وعلى منصات التتويج نلتقي.
"الهلال" زعيم القارة وسيدها بأربعة ألقاب يقترب من خامسها حيث هو الأكثر تأهيلًا وخبرة، وفوزه على "سبهان الإيراني" بثلاثية يجب ألا يجعله يركن لتلك النتيجة ويتوقع تأهله السهل لربع النهائي، وعليه أن يستذكر الدروس المرعبة التي عاشتها جماهيره في لقاءات سابقة أذكر منها لقائي "السد والغرافة"، حين كاد أن يخرج من البطولة وهو زعيم "سفراء الوطن".
"الاتحاد" النادي الحاصل على لقبين آسيويين وهو الوحيد الذي يشارك "الهلال" في هذا المجد التليد، ولذلك يتوقع الجميع أنه سيتجاوز الفريق الاوزبكي الذي تعادل معه ذهاباً خارج الديار، وحينها يفترض أن يلاقي شقيقه "الهلال" إذا احترم السفيران منافسيهما في مباراتي الإياب، والمنطق يقول إن الفائز من ذلك اللقاء ربما يكون بطل القارة الذي نتمناه من "سفراء الوطن".
"النصر" أكثر المشاركين رغبة بالحصول على اللقب الذي لم يسبق له الحصول عليه في تاريخه الطويل، ولو لم يحصد الكأس هذا العام مع "رونالدو" فعليه أن ينتظر حتى عام 2029 ليشارك في كأس العالم للأندية، وحينها لن يكون "الدون" موجودًا وسيفتقد الفريق وهجه وصداه الإعلامي الذي يميزه أينما حل وارتحل، التوهج مطلوب لكل "سفراء الوطن".
"الفيحاء" غير مطالب بأفضل مما وصل إليه، فقد حقق الإنجاز بالتأهل لثمن نهائي القارة، مثله مثل جاره "الفيصلي" ومن الصعب مطالبته بتجاوز "النصر" المدجج بالنجوم والخبرة والتاريخ والجماهير والإعلام، ولذلك يكفي "الفهود" شرف وجودهم ضمن "سفراء الوطن".
تغريدة tweet:
بقي أن نؤكد أن طموح اللقب حق مكفول لجميع الأندية المشاركة بهذا الدور ولكننا دون شك نتمنى أن يكون البطل سعوديًا بإذن الله، وعلى منصات التتويج نلتقي.