تداعت في رأسي أفكارٌ عدة قبل أن أبدأ كتابة هذا المقال، لذا لا أعرف من أين، وكيف أبدأ حول كلّ المُلابسات التي حدثت قبل وأثناء وبعد مشاركة منتخبنا في البطولة الآسيوية التي أقيمت أخيرًا في قطر، والمواجهات التي حدثت بين المدرب وبعض اللاعبين، وما صدر في حقهم من قراراتٍ، إلى جانب الصراع الشرس بين معسكرين «كلٌّ يغني على ليلاه»، ومجموعة من قدامى اللاعبين والمدربين أحبَّت أن تعبِّر عن رأيها وموقفها.
ـ في خضم هذه الزحمة من الأفكار وردود الأفعال، استمعت بـ «الصدفة» إلى نقاشٍ حادٍّ بين المستمعين، كان يدور عبر موجات «إذاعة العربية» حول مسلسل «ثانوية النسيم»، وحالة الغضب والرفض التام لمحتواه، والمطالبة بمحاكمة المؤلف، عبر مداخلةٍ من مدير مدرسةٍ، يستنكر ويشجب وجود هذه «الفوضى» الأخلاقية في مدارسنا وبين طلابنا.
ـ ذاكرتي في تلك اللحظة أخذتني نحو رأي للمدرب خليل الزياني، قاله في برنامجٍ رياضي موجِّهًا نقدًا حادًّا للمدرب مانشيني، ومتعاطفًا مع اللاعبين المستبعدين، رأي لا يقلُّ في حدَّته عن رأي مدير المدرسة المتقاعد، فكلاهما في موقع «المدافع» عن جيلٍ مختلفٍ عن الجيل الذي عاشوه، ومرحلةٍ، وأسلوبٍ في التعامل، لا يمكن مقارنتهما مع عصرٍ ومجتمعٍ، حدثت فيهما كثيرٌ من المتغيِّرات والتحوُّلات التي فرضت واقعًا جديدًا، يجب التعايش معه.
ـ انتهت تلك الحقبة الزمنية التي كان مرفوضًا فيها الحديثُ عن «العيب»، وصفحات «الحوادث» في صحفنا من الممنوع أن تنشر أخبارًا تسيء إلى سمعة المجتمع السعودي، لذا لست مستغربًا من صدمة مدير المدرسة المتقاعد الذي لو قام بزيارةٍ إلى السجون ومستشفيات الأمل والأمراض النفسية، لقدَّم الشكر لمؤلف ذلك المسلسل.
ـ حتى خليل الزياني، لو استرجع سيرة المدرب مانشيني، لوجد أنه كان لاعبًا "متمرِّدًا" على الأندية والمدربين، لذا فضَّل ألَّا يتكرَّر هذا التمرُّد مع لاعبين من حقهم حرية «الاختيار»، لكن مع الأسف، مدرسة مانشيني التدريبية «الانضباطية» فُهمت خطأً، والشفافية التي تعامل بها مع وسائل الإعلام، استُخدمت ضده، لأن هناك مَن لا يرغب في التغيير، ويريد للكرة السعودية أن تعود إلى رئيس اتحادٍ، هو الذي يقود المدرب، ويختار اللاعبين، ليأتي في المستقبل مثل «الدعيع، ونور، والثنيان، وفؤاد أنور، وفينجادا» وغيرهم، الذين كشفوا «المستخبي» على مدى 28 سنةً.
ـ في خضم هذه الزحمة من الأفكار وردود الأفعال، استمعت بـ «الصدفة» إلى نقاشٍ حادٍّ بين المستمعين، كان يدور عبر موجات «إذاعة العربية» حول مسلسل «ثانوية النسيم»، وحالة الغضب والرفض التام لمحتواه، والمطالبة بمحاكمة المؤلف، عبر مداخلةٍ من مدير مدرسةٍ، يستنكر ويشجب وجود هذه «الفوضى» الأخلاقية في مدارسنا وبين طلابنا.
ـ ذاكرتي في تلك اللحظة أخذتني نحو رأي للمدرب خليل الزياني، قاله في برنامجٍ رياضي موجِّهًا نقدًا حادًّا للمدرب مانشيني، ومتعاطفًا مع اللاعبين المستبعدين، رأي لا يقلُّ في حدَّته عن رأي مدير المدرسة المتقاعد، فكلاهما في موقع «المدافع» عن جيلٍ مختلفٍ عن الجيل الذي عاشوه، ومرحلةٍ، وأسلوبٍ في التعامل، لا يمكن مقارنتهما مع عصرٍ ومجتمعٍ، حدثت فيهما كثيرٌ من المتغيِّرات والتحوُّلات التي فرضت واقعًا جديدًا، يجب التعايش معه.
ـ انتهت تلك الحقبة الزمنية التي كان مرفوضًا فيها الحديثُ عن «العيب»، وصفحات «الحوادث» في صحفنا من الممنوع أن تنشر أخبارًا تسيء إلى سمعة المجتمع السعودي، لذا لست مستغربًا من صدمة مدير المدرسة المتقاعد الذي لو قام بزيارةٍ إلى السجون ومستشفيات الأمل والأمراض النفسية، لقدَّم الشكر لمؤلف ذلك المسلسل.
ـ حتى خليل الزياني، لو استرجع سيرة المدرب مانشيني، لوجد أنه كان لاعبًا "متمرِّدًا" على الأندية والمدربين، لذا فضَّل ألَّا يتكرَّر هذا التمرُّد مع لاعبين من حقهم حرية «الاختيار»، لكن مع الأسف، مدرسة مانشيني التدريبية «الانضباطية» فُهمت خطأً، والشفافية التي تعامل بها مع وسائل الإعلام، استُخدمت ضده، لأن هناك مَن لا يرغب في التغيير، ويريد للكرة السعودية أن تعود إلى رئيس اتحادٍ، هو الذي يقود المدرب، ويختار اللاعبين، ليأتي في المستقبل مثل «الدعيع، ونور، والثنيان، وفؤاد أنور، وفينجادا» وغيرهم، الذين كشفوا «المستخبي» على مدى 28 سنةً.