لاحظت منذ مدة، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهوم «الرياضة للجميع» Sports for All، ومفهوم «المشاركة/ الممارسة المكثفة» Mass Participation، وهما مفهومان مختلفان، وأهدافهما مختلفة، ووجب توضيح ذلك لمن يهمه الأمر.
«الرياضة للجميع»، هو مفهوم يهدف لزيادة نسبة أفراد المجتمع الممارسين للرياضة كجهد بدني، يساعد على رفع مستوى صحة المجتمع، ويزيد من جودة حياة الأفراد، ويخفض من فاتورة وزارة الصحة، فضلًا عن وزارات أخرى تتأثر إيجابًا بزيادة نسبة أفراد المجتمع الذين يمارسون الرياضة مرة أو مرتين أسبوعيًا لمدة تتراوح بين 30-60 دقيقة.
ومن باب التشجيع تقوم المؤسسات ذات العلاقة، بتشجيع أفراد المجتمع بجميع فئاتهم، عن طريق تنظيم الأنشطة الرياضية المختلفة، مثل الماراثونات بمختلف فئاتها وأنواعها، وأنشطة أخرى رياضية ترفيهية، والترويج لممارسة المشي، وممارسة الرياضات المختلفة في المراكز والأندية الرياضية الخاصة والعامة، ويكون الهدف النهائي لمفهوم الرياضة للجميع، هو رفع المستوى الصحي وجودة الحياة للمجتمع.
أما مفهوم «الممارسة/ المشاركة المكثفة»، فهو يُعنى بشريحة الرياضيين الذين تستهدفهم الاتحادات الرياضية لممارسة رياضة معينة وبشكل مكثف ومن أكبر عدد ممكن، وخاصةً من فئة المراهقين والشباب الذين قد تسمح أعمارهم بدخولهم في مرحلة الاشتراك في المنافسات التي ينظمها ذلك الاتحاد، وبالتالي الوصول إلى مستوى النخبة التي يمكن أن تعتلي منصات التتويج الدولية. وذلك بناءً على القاعدة الأساسية التي تنص على ما يلي:
كلما زادت واتسعت قاعدة ممارسة رياضة معينة في مجتمع ما، تزيد بالتناسب معها قاعدة المنافسة لهذه اللعبة، وكلما زاد زخم هذه المنافسة وتم إيجاد مجتمعها الخاص بها، كلما زادت الفرصة لإيجاد نُخبة من اللاعبين المتنافسين فيها، للوصول إلى مستوى النُخبة الرياضية القادرة على التنافس على المستوى الدولي، وبالتالي اعتلاء منصات التتويج.
هذا الفرق بين المفهومين، يجب أن يتم تكريسه في أذهان كل العالمين في المجال، حيث سيُبنى على هذا الفهم أمور أخرى أساسية، مثل: من سيتحمل ملف كل منها، ماهي المخرجات المتوخاة، وماهي الخطط والميزانيات التي من المفترض تخصيصها لكل برنامج من برامجها، وبالتالي يمكننا أن نفهم ما تقوم به المؤسسات ذات العلاقة بوضوح.
«الرياضة للجميع»، هو مفهوم يهدف لزيادة نسبة أفراد المجتمع الممارسين للرياضة كجهد بدني، يساعد على رفع مستوى صحة المجتمع، ويزيد من جودة حياة الأفراد، ويخفض من فاتورة وزارة الصحة، فضلًا عن وزارات أخرى تتأثر إيجابًا بزيادة نسبة أفراد المجتمع الذين يمارسون الرياضة مرة أو مرتين أسبوعيًا لمدة تتراوح بين 30-60 دقيقة.
ومن باب التشجيع تقوم المؤسسات ذات العلاقة، بتشجيع أفراد المجتمع بجميع فئاتهم، عن طريق تنظيم الأنشطة الرياضية المختلفة، مثل الماراثونات بمختلف فئاتها وأنواعها، وأنشطة أخرى رياضية ترفيهية، والترويج لممارسة المشي، وممارسة الرياضات المختلفة في المراكز والأندية الرياضية الخاصة والعامة، ويكون الهدف النهائي لمفهوم الرياضة للجميع، هو رفع المستوى الصحي وجودة الحياة للمجتمع.
أما مفهوم «الممارسة/ المشاركة المكثفة»، فهو يُعنى بشريحة الرياضيين الذين تستهدفهم الاتحادات الرياضية لممارسة رياضة معينة وبشكل مكثف ومن أكبر عدد ممكن، وخاصةً من فئة المراهقين والشباب الذين قد تسمح أعمارهم بدخولهم في مرحلة الاشتراك في المنافسات التي ينظمها ذلك الاتحاد، وبالتالي الوصول إلى مستوى النخبة التي يمكن أن تعتلي منصات التتويج الدولية. وذلك بناءً على القاعدة الأساسية التي تنص على ما يلي:
كلما زادت واتسعت قاعدة ممارسة رياضة معينة في مجتمع ما، تزيد بالتناسب معها قاعدة المنافسة لهذه اللعبة، وكلما زاد زخم هذه المنافسة وتم إيجاد مجتمعها الخاص بها، كلما زادت الفرصة لإيجاد نُخبة من اللاعبين المتنافسين فيها، للوصول إلى مستوى النُخبة الرياضية القادرة على التنافس على المستوى الدولي، وبالتالي اعتلاء منصات التتويج.
هذا الفرق بين المفهومين، يجب أن يتم تكريسه في أذهان كل العالمين في المجال، حيث سيُبنى على هذا الفهم أمور أخرى أساسية، مثل: من سيتحمل ملف كل منها، ماهي المخرجات المتوخاة، وماهي الخطط والميزانيات التي من المفترض تخصيصها لكل برنامج من برامجها، وبالتالي يمكننا أن نفهم ما تقوم به المؤسسات ذات العلاقة بوضوح.