بعد رحيل مبابي.. باريس يقفز في الفراغ
باريس ـ الفرنسية
2024.02.16 | 10:10 pm
يتعيَّن على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أن يملأ فراغًا هائلًا، سيتركه رحيل كيليان مبابي، نجم الفريق الأول لكرة القدم، الذي يعدُّ «حجر الزاوية» في مشروعه الرياضي، فيما يبدو البحث عن خليفةٍ لهدَّاف المونديال الأخير بالغ الصعوبة على الرغم من توفر بعض الخيارات الأخرى.
وحصل النادي على عامٍ، بعد مماطلة اللاعب «25 عامًا»، لتهيئة نفسه، وتحديدًا منذ رسالته الشهيرة التي حذَّر فيها من أنه لن يمدِّد عقده في 2024، فمن ذلك الوقت، يُطمئن المقرَّبون من دوائر القرار بأن رحيل الفرنسي، المتوَّج بلقب الدوري خمس مرَّاتٍ، لن يؤثر سلبًا في التوجُّه الجديد لسان جيرمان، وقال مصدرٌ رفيعُ المستوى حينها: «لدينا خطةٌ مهما كان قراره. النادي أهم من أي لاعبٍ».
وعقب «التخلُّص» من النجوم اللامعين، أو رحيلهم، حان وقت المحاربين تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي، المفعم بالحيوية، فمن وجهة نظرٍ فنيةٍ، فإن مبابي، على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، لا يدافع كثيرًا، وهذه مشكلةٌ بالنسبة إلى المدرب «المُتطلِّب».
ويتعيَّن على النادي الآن التركيز على سوق الانتقالات الصيفية لإقناع مشجعيه بأن الحقبة المقبلة ستكون أفضل، وأن سان جيرمان ليس جسرَ انطلاقٍ، أو بيتَ تقاعدٍ للنجوم الكبار.
وفي انتظار النافذة الصيفية، يرتفع حجم الضغط على البرتغالي لويس كامبوس، المدير الرياضي، لكن إذا كان صعبًا العثور على نجمٍ من طينة مبابي، فهناك حلولٌ أخرى، فالهولندي تشافي سيمونز «20 عامًا»، لاعب الوسط الهجومي المعار، سيعود من لايبزيج الألماني، الذي يتألق معه بشكلٍ كبيرٍ حاليًّا، مقارنةً مع موسمٍ سابقٍ في صفوف أيندهوفن ببلاده.
ويمكن للنادي أيضًا إبرام بعض الصفقات التي رسمها في فترة الانتقالات الشتوية، منها الألماني جوشوا كيميش، لاعب الوسط، الذي سيصل إلى نهاية عقده مع بايرن ميونيخ في 2025، والبرازيلي الدولي برونو جيمارايش، لاعب ارتكاز نيوكاسل الإنجليزي.
أمَّا هجوميًّا، فقد يكون النيجيري فيكتور أوسيمين «25 عامًا»، أفضل لاعب إفريقي وهدَّاف نابولي الإيطالي، البديل الأمثل، إذ يعيش علاقةً معقَّدةً مع فريقه على الرغم من تمديد عقده حتى 2026.
وحصل النادي على عامٍ، بعد مماطلة اللاعب «25 عامًا»، لتهيئة نفسه، وتحديدًا منذ رسالته الشهيرة التي حذَّر فيها من أنه لن يمدِّد عقده في 2024، فمن ذلك الوقت، يُطمئن المقرَّبون من دوائر القرار بأن رحيل الفرنسي، المتوَّج بلقب الدوري خمس مرَّاتٍ، لن يؤثر سلبًا في التوجُّه الجديد لسان جيرمان، وقال مصدرٌ رفيعُ المستوى حينها: «لدينا خطةٌ مهما كان قراره. النادي أهم من أي لاعبٍ».
وعقب «التخلُّص» من النجوم اللامعين، أو رحيلهم، حان وقت المحاربين تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي، المفعم بالحيوية، فمن وجهة نظرٍ فنيةٍ، فإن مبابي، على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، لا يدافع كثيرًا، وهذه مشكلةٌ بالنسبة إلى المدرب «المُتطلِّب».
ويتعيَّن على النادي الآن التركيز على سوق الانتقالات الصيفية لإقناع مشجعيه بأن الحقبة المقبلة ستكون أفضل، وأن سان جيرمان ليس جسرَ انطلاقٍ، أو بيتَ تقاعدٍ للنجوم الكبار.
وفي انتظار النافذة الصيفية، يرتفع حجم الضغط على البرتغالي لويس كامبوس، المدير الرياضي، لكن إذا كان صعبًا العثور على نجمٍ من طينة مبابي، فهناك حلولٌ أخرى، فالهولندي تشافي سيمونز «20 عامًا»، لاعب الوسط الهجومي المعار، سيعود من لايبزيج الألماني، الذي يتألق معه بشكلٍ كبيرٍ حاليًّا، مقارنةً مع موسمٍ سابقٍ في صفوف أيندهوفن ببلاده.
ويمكن للنادي أيضًا إبرام بعض الصفقات التي رسمها في فترة الانتقالات الشتوية، منها الألماني جوشوا كيميش، لاعب الوسط، الذي سيصل إلى نهاية عقده مع بايرن ميونيخ في 2025، والبرازيلي الدولي برونو جيمارايش، لاعب ارتكاز نيوكاسل الإنجليزي.
أمَّا هجوميًّا، فقد يكون النيجيري فيكتور أوسيمين «25 عامًا»، أفضل لاعب إفريقي وهدَّاف نابولي الإيطالي، البديل الأمثل، إذ يعيش علاقةً معقَّدةً مع فريقه على الرغم من تمديد عقده حتى 2026.