يُقدّم تركي آل الشيخ عملًا عظيمًا في هيئة الترفيه، وهو رجل لا يُحب الفشل، ولا يُفضّل الاقتران به، ونحن نُحبّه، ونُحبّ دأبه، ونجاحه، ولا نريد أن نراه في موضع عدم تفوّق.
في مداخلته الأخيرة مع الزميل تركي العجمة في برنامج «كورة» من على شاشة روتانا خليجية، أبدى حماسته قبل مباراة موسم الرياض بين النصر والهلال، وهو حماس معهود عنه في كُلّ عمل يتولّاه، وتعامل مع المباراة على أنّها حفلة ضخمة لليلة لن تبرح ذاكرة الجماهير، وهو مُحق في ذلك والوضع النهائي كان مُذهلًا.
وفي ثنايا المقابلة، اشتكى «أبو ناصر» من صعوبة الجماهير الهلالية، وطريقة التعامل معه، وهي الشكوى التي لم تكن الأولى، فقد امتعض رئيس هيئة الترفيه أكثر من مرّة من علاقة المشجع الأزرق به، وعدم رضاه التام عنه.
والحق أن الامتعاض الصادر من تركي آل الشيخ في محلّه، كونه يُظهر حُبًّا للهلال منذ تولّيه هيئة الترفيه لا يُظهره أي رئيس للهلال نفسه، أو أي عضو ذهبي كبير وداعم.
والمسيرة الزرقاء مع «أبو ناصر» مُظفّرة، بدءًا من الاحتفالين الضخمين اللذين نظّمهما للزعيم بمناسبة فوزه ببطولة آسيا للفرق المحليّة، وانتهاءً بملعب «ساحة المملكة» في منطقة بوليفارد شمال العاصمة الرياض، والدعوة لافتتاحه بحضور ميسي ورونالدو، في واقع لا يستطيع أن يتخيّله أي هلالي. ومع كُلّ ما قدّم، وما سيقدّم للهلال، إلاّ أن الهلالي لم يرض عن معاليه حتى الآن، وهو أمر يُصيب بالحيرة والاستغراب معًا.
والنصيحة التي يمكن منحها لأبي ناصر، هي ترك الهلال، والتوقف عند تشجيعه من بعيد، دون أن يُحمّل نفسه مسألة إرضاء الهلالي والوقوف إلى جانبه، فالأزرق متغطرس مع الرجل، ولا يرى أي عمل منه تجاه هلاله، وأبو ناصر قدّم الكثير للهلال، وحان وقت الابتعاد عنه، وتركه لمواجهة مصيره.
في مداخلته الأخيرة مع الزميل تركي العجمة في برنامج «كورة» من على شاشة روتانا خليجية، أبدى حماسته قبل مباراة موسم الرياض بين النصر والهلال، وهو حماس معهود عنه في كُلّ عمل يتولّاه، وتعامل مع المباراة على أنّها حفلة ضخمة لليلة لن تبرح ذاكرة الجماهير، وهو مُحق في ذلك والوضع النهائي كان مُذهلًا.
وفي ثنايا المقابلة، اشتكى «أبو ناصر» من صعوبة الجماهير الهلالية، وطريقة التعامل معه، وهي الشكوى التي لم تكن الأولى، فقد امتعض رئيس هيئة الترفيه أكثر من مرّة من علاقة المشجع الأزرق به، وعدم رضاه التام عنه.
والحق أن الامتعاض الصادر من تركي آل الشيخ في محلّه، كونه يُظهر حُبًّا للهلال منذ تولّيه هيئة الترفيه لا يُظهره أي رئيس للهلال نفسه، أو أي عضو ذهبي كبير وداعم.
والمسيرة الزرقاء مع «أبو ناصر» مُظفّرة، بدءًا من الاحتفالين الضخمين اللذين نظّمهما للزعيم بمناسبة فوزه ببطولة آسيا للفرق المحليّة، وانتهاءً بملعب «ساحة المملكة» في منطقة بوليفارد شمال العاصمة الرياض، والدعوة لافتتاحه بحضور ميسي ورونالدو، في واقع لا يستطيع أن يتخيّله أي هلالي. ومع كُلّ ما قدّم، وما سيقدّم للهلال، إلاّ أن الهلالي لم يرض عن معاليه حتى الآن، وهو أمر يُصيب بالحيرة والاستغراب معًا.
والنصيحة التي يمكن منحها لأبي ناصر، هي ترك الهلال، والتوقف عند تشجيعه من بعيد، دون أن يُحمّل نفسه مسألة إرضاء الهلالي والوقوف إلى جانبه، فالأزرق متغطرس مع الرجل، ولا يرى أي عمل منه تجاه هلاله، وأبو ناصر قدّم الكثير للهلال، وحان وقت الابتعاد عنه، وتركه لمواجهة مصيره.