أسدل الستار على منافسات كأس آسيا لكرة القدم بتتويج منتخب قطر بطلًا للمرة الثانية عقب فوزه على نظيره الأردني أمام نحو 80 ألف متفرج شاهدوا المباراة النهائية لواحدة من أضعف نسخ الكأس القارية، وفي الطرف المقابل ينتظر عشاق اللعبة في القارة السمراء اختتام مباريات كأس إفريقيا التي لم تكن أقل سوءًا من نظيرتها في آسيا، ولا يستبعد أيضًا أن تظهر بطولة يورو 2024 المقررة الصيف المقبل بالمستوى نفسه.!
نظمت قطر نسخة بمواصفات مونديالية كان من شأنها تلميع سمعة كرة القدم الآسيوية عالميًا، غير أن ظهور منتخبات الصف الأول بمستوى باهت وخروج بعضها من ثمن وربع النهائي أفسد روعة المناسبة وأفقد كأس آسيا ما تستحقه من اهتمام، ولولا استمرار منتخب البلد المضيف في المنافسة إلى جانب نتائج وإثارة الفريق الأردني لانتهت البطولة باكرًا، خاصة أن أبطال القارة من أمثال منتخبات السعودية واليابان والعراق وكوريا الجنوبية وأستراليا لم يقدموا ما يشفع بالمنافسة على اللقب أو حتى إقناع المتفرجين بجدوى التأهل إلى النهائيات.
ويبدو أن العدوى انتقلت إلى كأس الأمم الإفريقية التي عرفت النسخة الأسوأ بعدما اختارت منتخبات الجزائر وتونس وغانا المغادرة من الدور الأول، قبل أن تغادر مصر والمغرب والكاميرون والسنغال من دور الـ 16 في فشل جماعي ذريع لم يسبق للقارة السمراء أن عرفته في بطولتها، ومع خروج هذه الفرق باكرًا غادر أهم نجوم الأندية الأوروبية وتراجعت شعبية البطولة بدرجة أثارت استياء المعلنين والشركاء التجاريين والقنوات الحاصلة على حقوق البث مقابل مئات الملايين.
ما حدث في آسيا وإفريقيا يستحق وقفة مراجعة من الاتحادات القارية لنظام البطولة عقب زيادة عدد الفرق المشاركة بطريقة أضعفت المنافسة، وحولت النهائيات إلى ما يشبه التصفيات التمهيدية، فضلًا عن فرض مباريات غير تنافسية على نجوم منتخبات الصف الأول الذين يهتمون بالعودة إلى أنديتهم في أوروبا بلا إصابات، أكثر من حرصهم على دخول معركة أمام فرق مغمورة لتحقيق الكأس القارية.
نظمت قطر نسخة بمواصفات مونديالية كان من شأنها تلميع سمعة كرة القدم الآسيوية عالميًا، غير أن ظهور منتخبات الصف الأول بمستوى باهت وخروج بعضها من ثمن وربع النهائي أفسد روعة المناسبة وأفقد كأس آسيا ما تستحقه من اهتمام، ولولا استمرار منتخب البلد المضيف في المنافسة إلى جانب نتائج وإثارة الفريق الأردني لانتهت البطولة باكرًا، خاصة أن أبطال القارة من أمثال منتخبات السعودية واليابان والعراق وكوريا الجنوبية وأستراليا لم يقدموا ما يشفع بالمنافسة على اللقب أو حتى إقناع المتفرجين بجدوى التأهل إلى النهائيات.
ويبدو أن العدوى انتقلت إلى كأس الأمم الإفريقية التي عرفت النسخة الأسوأ بعدما اختارت منتخبات الجزائر وتونس وغانا المغادرة من الدور الأول، قبل أن تغادر مصر والمغرب والكاميرون والسنغال من دور الـ 16 في فشل جماعي ذريع لم يسبق للقارة السمراء أن عرفته في بطولتها، ومع خروج هذه الفرق باكرًا غادر أهم نجوم الأندية الأوروبية وتراجعت شعبية البطولة بدرجة أثارت استياء المعلنين والشركاء التجاريين والقنوات الحاصلة على حقوق البث مقابل مئات الملايين.
ما حدث في آسيا وإفريقيا يستحق وقفة مراجعة من الاتحادات القارية لنظام البطولة عقب زيادة عدد الفرق المشاركة بطريقة أضعفت المنافسة، وحولت النهائيات إلى ما يشبه التصفيات التمهيدية، فضلًا عن فرض مباريات غير تنافسية على نجوم منتخبات الصف الأول الذين يهتمون بالعودة إلى أنديتهم في أوروبا بلا إصابات، أكثر من حرصهم على دخول معركة أمام فرق مغمورة لتحقيق الكأس القارية.