يبحث الحسين عموتة، المدير الفني للمنتخب الأردني الأول لكرة القدم، السبت عن الفوز بلقبه "القاري" الرابع في مسيرته التدريبية، عندما يواجه المنتخب القطري في نهائي كأس آسيا، إذ سبق له الفوز بـ 3 بطولات إفريقية مختلفة في محطاته السابقة.
وبدأ عموتة علاقته مع الألقاب القارية عام 2010، عندما قاد فريق اتحاد الفتح الرياضي المغربي إلى الفوز على الصفاقسي التونسي في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، إذ انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي في الرباط، العاصمة المغربية، قبل الفوز 3-2 إيابًا في صفاقس التونسية، علماً بأن فريق عموتة كان متأخرًا بالنتيجة حتى ربع الساعة الأخير، وقلب النتيجة في الدقيقة 89 بهدف الفوز الذي سجله محمد الزويدي.
وعاد عموتة إلى الواجهة من باب أوسع عام 2017، عندما تُوّج مع فريق الوداد المغربي بدوري أبطال إفريقيا، عقب التعادل مع الأهلي المصري في الإسكندرية في ذهاب النهائي بنتيجة 1-1، قبل الفوز إيابًا في الدار البيضاء بهدف وحيد سجله وليد الكرتي.
وقاد عموتة المنتخب المغربي إلى الفوز ببطولة أمم إفريقيا للمحليين 2020، بعدما اكتسح المنتخب الكاميروني، صاحب الأرض، برباعية نظيفة في نصف النهائي، قبل الفوز على مالي في المباراة النهائية، بهدفين نظيفين سجلهما سفيان بوفتيني وأيوب الكعبي.
وبالمجمل، شهدت مسيرة عموتة التدريبية فوزه بـ 7 مباريات نهائية، منها البطولات القارية الثلاث أعلاه، إضافة إلى 4 محلية في مسابقات الكؤوس المغربية والقطرية، إلا أنّه خسر كذلك 6 مباريات نهائية، إحداها مواجهة كأس السوبر الإفريقي أمام نهضة بركان المغربي عام 2022، والأخرى محلية بين المغرب وقطر.