لم أتوقع كمية الهجوم الذي تعرضت له بعد أن شخصت حسب رؤيتي عبر منصة «إكس» حالة التعاطي مع الاتحاد السعودي حيث كتبت ما نصه: «هل المطلوب من 23 رئيس اتحاد آسيوي أن يستقيلوا لأن منتخباتهم لم تحقق اللقب، بعض المطالبات فيها شخصنة وانتهازية للمواقف».
المسألة ليست دفاعًا عن ياسر المسحل وإنما رأي مقتنع به في مرحلة تتحكم فيها العواطف أكثر من العقلانية.
لا أحد فوق النقد ومن واجبنا كإعلام أن نكون صادقين في نقدنا بعيدًا عن ميول أو عواطف، وأن يكون نقدنا ومطالبنا مبنية على جوانب القصور في العمل المقدم من قبل اتحاد كرة القدم أو في عمل مانشيني وقراراته.
وسبق أن انتقدت مانشيني في تصريحاته التي سبقت البطولة وانتقدت ياسر المسحل في تصريحه عقب الخروج من البطولة عندما قال بأنهم راضين تمام الرضا عن عمل المدرب، لأن هذا يعني بأنهم مقتنعين كاتحاد كرة قدم بالخروج من البطولة في هذا الدور وكأن طموحنا توقف عند دور الستة عشر.
هذا الانتقاد لا يعني أن أتخندق مع المطالبين برحيل رئيس الاتحاد الذي جدد البقاء في منصبه بتزكية من الجمعية العمومية التي تمثل كل الأندية، لأن التصحيح لا يعني الهدم والبدء من الصفر، وإنما يتم وفق تقييم مراحل العمل كل مرحلة على حدة وتصحيح الأخطاء وفق المراحل.
في بطولة آسيا التي ستختتم بعد يومين 23 منتخبًا ستخرج دون لقب ومنتخب واحد سيحمل الكأس، فهل المطلوب هو رأس رؤساء الاتحادات في جميع الدول المتبقية، لا أحبذ الآراء التي تبنى على العواطف أو الميول أو الحسابات الشخصية ولا أتعامل معها على أنها تمثل صوت العقل والمنطق.
منتخبات مثل اليابان وكوريا غادرت وهي تمثل قيمة كبيرة في منظومة كرة القدم العالمية حاليًا، ومع ذلك سيستمر عمل التصحيح لديهم ولن يهدموا كل ما بنوه سابقًا ليبدأوا من الصفر، فالعمل على تكوين المنتخبات تكاملي وتراكمي ترتفع جودته مع الوقت. وقبل أن نناقش الخطأ علينا أولًا أن نحدد موقعه، هل هو إداري أو فني ومن ثم تبدأ مرحلة المعالجة والتصحيح.
المسألة ليست دفاعًا عن ياسر المسحل وإنما رأي مقتنع به في مرحلة تتحكم فيها العواطف أكثر من العقلانية.
لا أحد فوق النقد ومن واجبنا كإعلام أن نكون صادقين في نقدنا بعيدًا عن ميول أو عواطف، وأن يكون نقدنا ومطالبنا مبنية على جوانب القصور في العمل المقدم من قبل اتحاد كرة القدم أو في عمل مانشيني وقراراته.
وسبق أن انتقدت مانشيني في تصريحاته التي سبقت البطولة وانتقدت ياسر المسحل في تصريحه عقب الخروج من البطولة عندما قال بأنهم راضين تمام الرضا عن عمل المدرب، لأن هذا يعني بأنهم مقتنعين كاتحاد كرة قدم بالخروج من البطولة في هذا الدور وكأن طموحنا توقف عند دور الستة عشر.
هذا الانتقاد لا يعني أن أتخندق مع المطالبين برحيل رئيس الاتحاد الذي جدد البقاء في منصبه بتزكية من الجمعية العمومية التي تمثل كل الأندية، لأن التصحيح لا يعني الهدم والبدء من الصفر، وإنما يتم وفق تقييم مراحل العمل كل مرحلة على حدة وتصحيح الأخطاء وفق المراحل.
في بطولة آسيا التي ستختتم بعد يومين 23 منتخبًا ستخرج دون لقب ومنتخب واحد سيحمل الكأس، فهل المطلوب هو رأس رؤساء الاتحادات في جميع الدول المتبقية، لا أحبذ الآراء التي تبنى على العواطف أو الميول أو الحسابات الشخصية ولا أتعامل معها على أنها تمثل صوت العقل والمنطق.
منتخبات مثل اليابان وكوريا غادرت وهي تمثل قيمة كبيرة في منظومة كرة القدم العالمية حاليًا، ومع ذلك سيستمر عمل التصحيح لديهم ولن يهدموا كل ما بنوه سابقًا ليبدأوا من الصفر، فالعمل على تكوين المنتخبات تكاملي وتراكمي ترتفع جودته مع الوقت. وقبل أن نناقش الخطأ علينا أولًا أن نحدد موقعه، هل هو إداري أو فني ومن ثم تبدأ مرحلة المعالجة والتصحيح.