واحدةٌ من أعظم القصص في الرياضة، قصةٌ تتعلَّقُ بأن لا أحد أكبر من منتخب الوطن مهما كانت منجزاته، إذ سيعاقب عندما لا يلتزم بميثاق الشرف، وأهمية أن يكون الرياضي قدوةً صالحةً.
هذه القصةُ، هي لعقوبة أعظم رياضي في التاريخ، مايكل فيلبس، السبَّاحُ الأمريكي وصاحب الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية الأولمبية بـ 28 ميداليةً أولمبيةً، بواقع 23 ذهبيةً، وثلاث فضيات، وبرونزيتان.
قبل عشرة سنواتٍ، وتحديدًا في 2014، أوقفت الشرطة الأمريكية مايكل أثناء قيادته تحت تأثير الكحول بسرعة 135 كيلومترًا في الساعة، في حين أن السرعة القصوى كانت 72 كيلومترًا.
الشرطة عاقبته وفقًا للوائح والأنظمة.
وأوضح الاتحاد الأمريكي للسباحة عبر موقعه الإلكتروني، أن «الانتماء له وللفريق الوطني، يتطلَّب من السبَّاح الالتزام بميثاق الشرف». وأضاف أن «مسؤولية الاتحاد حال خرق أحد السبَّاحين لهذه القواعد، تتمثَّل في اتخاذ الإجراءات الملائمة، وسلوك مايكل كان خطرًا، ويستجوب تبعاتٍ، لذلك يجب معاقبته حتى لا يتكرَّر السلوك المشين مستقبلًا».
وقد فرض الاتحاد الأمريكي للسباحة عقوبةً على البطل الأولمبي مايكل، تنصُّ على إيقافه لمدة ستة أشهرٍ، مع السماح له بمواصلة التدريبات مع ناديه، لكن دون أن يتمكَّن من تمثيل المنتخب في البطولات الدولية حتى 6 مارس 2015، إلى جانب حرمانه من المشاركة في بطولة العالم في كازان الروسية أغسطس 2015.
ما أريد أن أصل إليه، أنه مهما كانت قيمة أي رياضي، يجب أن يكون قدوةً، وأن أي تصرُّف مشين منه، يجب أن يُعاقب عليه حتى لا يتكرر في المستقبل من الرياضي نفسه، أو غيره.
دون أدنى شكٍّ، لو شارك مايكل فيلبس ببطولة العالم للسباحة في روسيا، لحقق عديدًا من الميداليات الذهبية، والأرقام القياسية، لكنَّ الاتحاد الأمريكي عنده ميثاق شرفٍ وقيمٍ ومبادئ، لا يمكن المساس به مهما كان اسمك.
لا يبقى إلا أن أقول:
خروج مدرب منتخب السعودية روبرتو مانشيني من الملعب قبل حسم نتيجة ركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية فعلٌ مشينٌ، وتجاوزه دون عقابٍ سيجعل هذا الفعل القبيح مستساغًا في المستقبل، ليتجرَّأ علينا مدربون ولاعبون أجانب مع المنتخبات والأندية بتصرُّفاتٍ، تنتهك ميثاق الشرف والقيم والمبادئ التي نؤمن بها.
يجب أن يعاقب مانشيني عقابًا معلنًا في تصريحٍ رسمي، وأن يعتذر عن تصرفه المشين، وإن رفض «فالباب يفوت جمل».
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
هذه القصةُ، هي لعقوبة أعظم رياضي في التاريخ، مايكل فيلبس، السبَّاحُ الأمريكي وصاحب الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية الأولمبية بـ 28 ميداليةً أولمبيةً، بواقع 23 ذهبيةً، وثلاث فضيات، وبرونزيتان.
قبل عشرة سنواتٍ، وتحديدًا في 2014، أوقفت الشرطة الأمريكية مايكل أثناء قيادته تحت تأثير الكحول بسرعة 135 كيلومترًا في الساعة، في حين أن السرعة القصوى كانت 72 كيلومترًا.
الشرطة عاقبته وفقًا للوائح والأنظمة.
وأوضح الاتحاد الأمريكي للسباحة عبر موقعه الإلكتروني، أن «الانتماء له وللفريق الوطني، يتطلَّب من السبَّاح الالتزام بميثاق الشرف». وأضاف أن «مسؤولية الاتحاد حال خرق أحد السبَّاحين لهذه القواعد، تتمثَّل في اتخاذ الإجراءات الملائمة، وسلوك مايكل كان خطرًا، ويستجوب تبعاتٍ، لذلك يجب معاقبته حتى لا يتكرَّر السلوك المشين مستقبلًا».
وقد فرض الاتحاد الأمريكي للسباحة عقوبةً على البطل الأولمبي مايكل، تنصُّ على إيقافه لمدة ستة أشهرٍ، مع السماح له بمواصلة التدريبات مع ناديه، لكن دون أن يتمكَّن من تمثيل المنتخب في البطولات الدولية حتى 6 مارس 2015، إلى جانب حرمانه من المشاركة في بطولة العالم في كازان الروسية أغسطس 2015.
ما أريد أن أصل إليه، أنه مهما كانت قيمة أي رياضي، يجب أن يكون قدوةً، وأن أي تصرُّف مشين منه، يجب أن يُعاقب عليه حتى لا يتكرر في المستقبل من الرياضي نفسه، أو غيره.
دون أدنى شكٍّ، لو شارك مايكل فيلبس ببطولة العالم للسباحة في روسيا، لحقق عديدًا من الميداليات الذهبية، والأرقام القياسية، لكنَّ الاتحاد الأمريكي عنده ميثاق شرفٍ وقيمٍ ومبادئ، لا يمكن المساس به مهما كان اسمك.
لا يبقى إلا أن أقول:
خروج مدرب منتخب السعودية روبرتو مانشيني من الملعب قبل حسم نتيجة ركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية فعلٌ مشينٌ، وتجاوزه دون عقابٍ سيجعل هذا الفعل القبيح مستساغًا في المستقبل، ليتجرَّأ علينا مدربون ولاعبون أجانب مع المنتخبات والأندية بتصرُّفاتٍ، تنتهك ميثاق الشرف والقيم والمبادئ التي نؤمن بها.
يجب أن يعاقب مانشيني عقابًا معلنًا في تصريحٍ رسمي، وأن يعتذر عن تصرفه المشين، وإن رفض «فالباب يفوت جمل».
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
