الذين يتهمون المدرب الإيطالي روبرت مانشيني بالتناقض، هم أيضًا متهمون بالمراوغة والتناقض، فإذا كان مانشيني يغير في كلامه، هم يبدلون مواقفهم.
النجاح الذي حققته المراوغة «حصرالخروح من كأس آسيا» في تناقض تصريحات وخروج مانشيني قبل إتمام ركلات الترجيح، أما «التناقض» فقد كشف أن البعض الكثير يعيشون في معسكرات الأندية ويضبطون «ساعة» المصلحة العليا على توقيت أنديتهم ولاعبيهم.
لم يكن حماس «سمعة المنتخب» التي أهدرها «مانشيني» بتصرفه قبل إتمام تسديد ركلات الترجيح، يوازيه سؤال لماذا ضاعت «ركلتا الترجيح» اللتان كانتا سببًا مباشرًا في الخسارة والخروج، ولا تم تأجيل الوقوف في صف اللاعبين «المبعدين» ووضع «مانشيني» هدفًا لتهيئة الرأي العام لقبول رواية «اللاعبين»، وكأنهم الأولى بالمساندة من زملائهم الذين يشاركون في البطولة.
سنوات وهناك من كان يقتات «إعلاميًا» على ما يعتقد أنها «فضائح» يرويها لاعب أو مدرب يقول إنه «ظلم» لأنه لم يستدع للمنتخب، أو لم يتم إشراكه في «مباراة» بعينها أو لم يعط شارة «الكابتنية» أو مدرب يقول «أجبرت على اختيار» فلان أو إبعاد آخر ويتم تلقف وتبني هذه الروايات، من بعض نوعية من الجمهور والإعلام بشهية مفتوحة تبدأ بالتصديق المباشر، ثم الترويج وتنتهي بالطعن في العدالة والنزاهة دون وضع خط رجعة، أو تحري مصداقية.
هؤلاء «المراوغون» تبدلوا إلى ما يجب فعله أمام الروايات السابقة بالحث على عدم تصديق رواية «مانشيني» حتى نسمع من الأطراف الأخرى، ودعوا إلى فتح تحقيق هذا «جيد» لكنه لم يكن بحدث مع ما سبق من حكايات و«خذاريف»، ولا أظن أنه كان سيحدث «اليوم» لولا أن لهم في هذه المرة، مصلحة وهوى.
تناقض «مانشيني» أرحم وأقل ضررًا من «تناقضهم» المراوغ، حين كانوا يطالبون بعدم التدخل الإداري وإعطاء كامل الصلاحية للمدير الفني، وتغير موقفهم اليوم إلى النقيض، لقد آن لأبي... أن يمد رجليه.
النجاح الذي حققته المراوغة «حصرالخروح من كأس آسيا» في تناقض تصريحات وخروج مانشيني قبل إتمام ركلات الترجيح، أما «التناقض» فقد كشف أن البعض الكثير يعيشون في معسكرات الأندية ويضبطون «ساعة» المصلحة العليا على توقيت أنديتهم ولاعبيهم.
لم يكن حماس «سمعة المنتخب» التي أهدرها «مانشيني» بتصرفه قبل إتمام تسديد ركلات الترجيح، يوازيه سؤال لماذا ضاعت «ركلتا الترجيح» اللتان كانتا سببًا مباشرًا في الخسارة والخروج، ولا تم تأجيل الوقوف في صف اللاعبين «المبعدين» ووضع «مانشيني» هدفًا لتهيئة الرأي العام لقبول رواية «اللاعبين»، وكأنهم الأولى بالمساندة من زملائهم الذين يشاركون في البطولة.
سنوات وهناك من كان يقتات «إعلاميًا» على ما يعتقد أنها «فضائح» يرويها لاعب أو مدرب يقول إنه «ظلم» لأنه لم يستدع للمنتخب، أو لم يتم إشراكه في «مباراة» بعينها أو لم يعط شارة «الكابتنية» أو مدرب يقول «أجبرت على اختيار» فلان أو إبعاد آخر ويتم تلقف وتبني هذه الروايات، من بعض نوعية من الجمهور والإعلام بشهية مفتوحة تبدأ بالتصديق المباشر، ثم الترويج وتنتهي بالطعن في العدالة والنزاهة دون وضع خط رجعة، أو تحري مصداقية.
هؤلاء «المراوغون» تبدلوا إلى ما يجب فعله أمام الروايات السابقة بالحث على عدم تصديق رواية «مانشيني» حتى نسمع من الأطراف الأخرى، ودعوا إلى فتح تحقيق هذا «جيد» لكنه لم يكن بحدث مع ما سبق من حكايات و«خذاريف»، ولا أظن أنه كان سيحدث «اليوم» لولا أن لهم في هذه المرة، مصلحة وهوى.
تناقض «مانشيني» أرحم وأقل ضررًا من «تناقضهم» المراوغ، حين كانوا يطالبون بعدم التدخل الإداري وإعطاء كامل الصلاحية للمدير الفني، وتغير موقفهم اليوم إلى النقيض، لقد آن لأبي... أن يمد رجليه.