أثار فوز فريق النصر الأول لكرة القدم على نظيره إنتر ميامي الأمريكي «6ـ0»، في ثاني مباريات كأس موسم الرياض، عاصفة من الجدل بين محبي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، الذي غاب عن المباراة، ومشجعي الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، الذي شارك في آخر سبع دقائق من المباراة، ونتيجة المباراة سداسية نظيفة، وبلغ معدل التفاعل مع المباراة أكثر من 1.7 مليون في أول أربع ساعات من بدايتها، حفلت بالكثير من الفرح بين محبي الدون الأوروبيين، فيما دافع آخرون، جلّهم من الإسباني، عن ميسي.
تفاعل كثيرون مع صورة أظهرت فرحة رونالدو بأهداف فريقه، وسخرت من صور مماثلة لميسي وهو يشاهد الأهداف تمزق شباك إنتر ميامي، منهم لانا، التي علقت على الصور: «تخيل من دون رونالدو، إنه إذلال»، ومثلها كتب فيب شو: «جميل أن يشاهد رونالدو فريقه يذبح ميسي وهو في المدرجات»، ونشر صورة رونالدو وهو يبتسم بعد هدف النصر السادس، الرد جاء من جولدن بيدري، التي نشرت صورة رونالدو وهو يبكي بعد خروج البرتغال من كأس العالم، وكتب: «أويليه، كيف تبدو في المباريات الحقيقية».
تواصل الجدل على أكثر من اتجاه، ففي وقت أكد فيه نيجالي أن إنتر ميامي لا يساوي شيئًا بدون ميسي، وكتب: «مساهمة ميسي في هذا الفريق المكسور جنونية، فبدونه يضيعون»، جاء الرد الساخر من البرتغالي لوريس: «هذا صحيح، إذا كان ميسي هناك، فستكون النتيجة 12ـ0»، رد آخر أكثر قسوة من مكامي، الذي اتهم ميسي بالهروب من المباراة، وكتب: «أنت تعلم جيدًا أن المدرب لا يستطيع أن يمنعه من أي شيء، لقد هرب ببساطة لتجنب الإذلال، ذكي جدًا»، هذا الاتهام لم يعجب الإسباني ستنجر، الذي رد عليه: «نعم صحيح أنك في رأس ميسي لتعرف بماذا يفكر».
على طرف آخر، عدّ مغردون أوروبيون أن النتيجة تعكس تطور الدوري السعودي، مثل رفيز نفيد، الذي كتب: «بضعة أعوام وسينافس هذا الدوري في القمة»، ومن جانبه، أبدى إيزاك أعجابه بهدف لابورت البعيد، ونشر فيديو معلقًا: «على أي حال من الأحوال ما الذي سأشرحه لأطفالي، أن الحارس تعرض للضرب من هذا النطاق».