نعم، كان من الممكن أن نفوز على كوريا الجنوبية، لو صمدنا دقيقتين إضافيتين، ولكنها كرة القدم، في الأدوار الإقصائية لا بد من خاسر، خاصة عندما تلعب مع منتخب يفوقك قوة، يقوده لاعبون يمثلون أفضل أندية أوروبا، وبلاعبين ثلاث أرباعهم من الاحتياط، أكاد أجزم أن فيصل الغامدي لو كان موجودًا لتغيرت أمور كثيرة في المنتخب، ولكنه للأسف كان مريضًا، لا ننسى أيضًا أن الدقائق العشر التي احتسبها الحكم وفي آخرها جاء هدف التعادل كان مبالغًا فيها، هي أمور صغيرة ساهمت في النهاية الأليمة.
أمور كثيرة صغيرة أثرت على مسار المباراة، لا شك أن الإيطالي روبرتو مانشيني لو عاد به الزمن للوراء لاتخذ قرارات مختلفة، أهمها سيتأكد من نهاية المباراة قبل مغادرة الملعب، ولكن ليس من المؤكد أننا سنفوز، قد نخسر مجددًا، فنحن لا نلعب مع منتخب عادي، بل واحد من أفضل المنتخبات في العالم وليس في آسيا فقط.
كلنا كنا نتمنى الفوز، ومواصلة المشوار، والاحتفال بالكأس في نهايته، ولكن علينا أن نقتنع أن مستوانا الحالي لن يمكننا من ذلك، لو تجاوزنا كوريا، كنا سنواجه أستراليا، ثم علينا هزيمة اليابان، ما زلنا في بداية الطريق، ولا نملك القدرة على ذلك.
خسرنا، ولكن لا يجب أن يعني ذلك هدم المعبد، وبناؤه من جديد، مانشيني لم يتح له الوقت الكافي لتجهيز لاعبيه، والتعرف عليهم جيدًا، ثلاثة أشهر لا تكفي لتغير جلد المنتخب السعودي، ولكنه على الأقل بدأ في ذلك، وعليه أن يستمر حتى ينجح في مهمته، من المهم أن نتمسك بالمكاسب القليلة التي حققناها، وأن نبني عليها منتخب المستقبل، أمامنا دورة الخليج بعد عشرة أشهر، وكأس العرب، فرصة سانحة لصقل لاعبي مانشيني، الذي أظهر جراءة كبيرة في ضم اللاعبين الصغار، مثل فيصل الغامدي وناصر الدوسري وعون السلولي وعبد الله رديف وعيد المولد، هم نواة منتخب المستقبل الذي نطمح أن يحقق كأس آسيا 2027 في السعودية.
سمعنا الكثير من الانتقادات، وسنسمع أكثر، فمانشيني لم يكن ملاكًا بلا أخطاء، قبل وأثناء البطولة ارتكب أخطاء، ختمها بالخروج المبكر من أرض الملعب، حتى وإن برر ذلك، كان يجب أن يكون أول من يحتضن لاعبيه ويواسيهم، لا أن يدير لهم ظهره، حسنًا، لا أعلم بماذا كان يفكر، ولكن من الممكن تلافي ذلك، والعودة من جديد، لاستكمال البناء.
لدينا فريق قوي، على الرغم من كل الصعاب التي يواجهونها، ورغم تهميشهم في أنديتهم، لا بد من حمايتهم.
أمور كثيرة صغيرة أثرت على مسار المباراة، لا شك أن الإيطالي روبرتو مانشيني لو عاد به الزمن للوراء لاتخذ قرارات مختلفة، أهمها سيتأكد من نهاية المباراة قبل مغادرة الملعب، ولكن ليس من المؤكد أننا سنفوز، قد نخسر مجددًا، فنحن لا نلعب مع منتخب عادي، بل واحد من أفضل المنتخبات في العالم وليس في آسيا فقط.
كلنا كنا نتمنى الفوز، ومواصلة المشوار، والاحتفال بالكأس في نهايته، ولكن علينا أن نقتنع أن مستوانا الحالي لن يمكننا من ذلك، لو تجاوزنا كوريا، كنا سنواجه أستراليا، ثم علينا هزيمة اليابان، ما زلنا في بداية الطريق، ولا نملك القدرة على ذلك.
خسرنا، ولكن لا يجب أن يعني ذلك هدم المعبد، وبناؤه من جديد، مانشيني لم يتح له الوقت الكافي لتجهيز لاعبيه، والتعرف عليهم جيدًا، ثلاثة أشهر لا تكفي لتغير جلد المنتخب السعودي، ولكنه على الأقل بدأ في ذلك، وعليه أن يستمر حتى ينجح في مهمته، من المهم أن نتمسك بالمكاسب القليلة التي حققناها، وأن نبني عليها منتخب المستقبل، أمامنا دورة الخليج بعد عشرة أشهر، وكأس العرب، فرصة سانحة لصقل لاعبي مانشيني، الذي أظهر جراءة كبيرة في ضم اللاعبين الصغار، مثل فيصل الغامدي وناصر الدوسري وعون السلولي وعبد الله رديف وعيد المولد، هم نواة منتخب المستقبل الذي نطمح أن يحقق كأس آسيا 2027 في السعودية.
سمعنا الكثير من الانتقادات، وسنسمع أكثر، فمانشيني لم يكن ملاكًا بلا أخطاء، قبل وأثناء البطولة ارتكب أخطاء، ختمها بالخروج المبكر من أرض الملعب، حتى وإن برر ذلك، كان يجب أن يكون أول من يحتضن لاعبيه ويواسيهم، لا أن يدير لهم ظهره، حسنًا، لا أعلم بماذا كان يفكر، ولكن من الممكن تلافي ذلك، والعودة من جديد، لاستكمال البناء.
لدينا فريق قوي، على الرغم من كل الصعاب التي يواجهونها، ورغم تهميشهم في أنديتهم، لا بد من حمايتهم.