هزيمة كوريا تغيّر تقاليد الصقور في آسيا
تعرَّض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى هزيمةٍ بعد المبادرة تهديفيًّا، للمرة الأولى على مدى مشاركاته في كأس آسيا.
وغادر الأخضر النسخة الجارية إثر الخسارة بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية، الثلاثاء، في ثمن النهائي.
وتقدَّم الصقور أولًا، ثم تلقوا هدف التعادل، قبل الاحتكام للركلات التي انحازت للكوريين.
وخلال مشاركاته السابقة في البطولة، خسر المنتخب السعودي 14 مباراةً، لم يكن الطرف المبادر بالتهديف في أي منها، خلافًا للأخيرة.
وبدأت تلك الهزائم أمام اليابان بهدف دون رد في نهائي نسخة 1992.
وجاءت الخسارة الثانية بثلاثية نظيفة من إيران ضمن دور المجموعات 1996.
أما الثالثة فنالها أمام محاربي الساموراي بنتيجة 1ـ4 في مجموعات نسخة 2000، وجاء هدف الأخضر في نهاية اللقاء.
وفي نهائي تلك النسخة، خسر من الخصم ذاته بهدف دون رد.
وشهدت مرحلة المجموعات من نسخة 2004 خسارته أمام أوزبكستان بهدف دون رد، ومن العراق 1ـ2 في مباراة تأخر فيها أولًا.
وبعد ثلاثة أعوامٍ، خسر المنتخب السعودي نهائي 2007 بهدف دون رد أمام أسود الرافدين أيضًا.
وبدأ نسخة 2011 بخسارة 1ـ2 أمام المنتخب السوري، الذي كان صاحب السبق في التهديف خلال المباراة.
وأتبع تلك الخسارة بهزيمتين 0ـ1 و0ـ5 أمام الأردن واليابان، دون قدرة على النيل من شباكهما.
وكانت بدايته في 2015 مشابهةً بالهزيمة 0ـ1 أمام الصين، تلاها انتصارٌ على كوريا الشمالية، قبل تلقي خسارة ثانية أمام أوزبكستان بنتيجة 1ـ3، وكان هو مَن اهتزّت شباكه أولًا.
أمّا النسخة الماضية 2019، فخسر فيها مباراتين من أربع دون تسجيل، الأولى أمام قطر 0ـ2، والثانية من اليابان 0ـ1.