الفترةُ الماضية لم تكن جيدةً في سجلي السينمائي، فالأمورُ كانت راكدةً، ولا وجودَ لأفلامٍ قويةٍ! هناك الجيدُ فقط، وهناك السيئ والمُضيع للوقت، لكن لا وجودَ لأفلامٍ رائعةٍ، وعلى الرغم من ذلك إلا أنني أرى أن هذه السنة 2024، ستحملُ في أشهرها عددًا من الأفلام العظيمة والمرتقبة، فعلى الأقل، ما هو معلنٌ منها حتى الآن كافٍ بأن يجعلني أقول إنها ستتفوَّق على السنة الماضية في جودة الأعمال.
على ما تقدَّم، أصبح التوجُّه إلى المسلسلات أكبر بالنسبة لي في الفترة الماضية، وهي دائمًا ملجأ جيدٌ للسعي خلف ما يستحقُّ المتابعة إذا أخفقت السينما في ذلك. لكن، يوم أمس، قمتُ بتشغيل فيلمٍ، لم أكن لأشاهده بالعادة، فتصنيفُ «الأنيميشن»، ليس ضمن تصنيفاتي المفضَّلة، لكنني تفاجأت حقًّا من بدايته، مرورًا بمنتصفه، وإلى نهايته.
لطالما أحببتُ ذلك الشعورَ الرائعَ بالرضا الذي ينتابُ الإنسانَ حين يشاهد عملًا جميلًا، يحترمُ المشاهد.
فيلم «الهجرة»، أو «Migration» يحكي قصةً لطيفةً جدًّا عن السعي خلف المغامرة، والبحث عن الأفضل، وعدم التردُّد. هو فيلمٌ يفيدُ الإنسانَ بنتيجةٍ مفادها: «لا تقبل على نفسك الرتابة، والخوف من التغيير». وفي كل أمرٍ بإذن الله هناك أمرٌ آخرُ أفضل منه.
القصةُ تتحدَّثُ عن عائلةٍ من البط البري، تحاولُ إقناعَ الأب بالذهاب في رحلة العمر، والابتعاد عن البحيرة التي تعيشُ فيها منذ ولادتها.
الأبُ يرى أن البحيرة كافيةٌ لهم للعيش فيها، مخالفًا بذلك أسلوبَ طيور الهجرة، التي تسعى دائمًا في الأرضِ، وتحلُّ وترتحلُ. يبدأ الفيلمُ بإكراهٍ، ثم إقناعٍ، ثم تجربةٍ، تليها مغامرةٌ وسعادةٌ.
عملٌ مكتوبٌ بشكلٍ جميلٍ، ويحملُ مغامراتٍ معدودةً، وكوميديا مدروسةً بتفاصيل أداءٍ صوتي وقصةٍ رائعةٍ، بالتالي ما النتيجة؟ النتيجةُ فيلمٌ يستحقُّ المشاهدة.
على ما تقدَّم، أصبح التوجُّه إلى المسلسلات أكبر بالنسبة لي في الفترة الماضية، وهي دائمًا ملجأ جيدٌ للسعي خلف ما يستحقُّ المتابعة إذا أخفقت السينما في ذلك. لكن، يوم أمس، قمتُ بتشغيل فيلمٍ، لم أكن لأشاهده بالعادة، فتصنيفُ «الأنيميشن»، ليس ضمن تصنيفاتي المفضَّلة، لكنني تفاجأت حقًّا من بدايته، مرورًا بمنتصفه، وإلى نهايته.
لطالما أحببتُ ذلك الشعورَ الرائعَ بالرضا الذي ينتابُ الإنسانَ حين يشاهد عملًا جميلًا، يحترمُ المشاهد.
فيلم «الهجرة»، أو «Migration» يحكي قصةً لطيفةً جدًّا عن السعي خلف المغامرة، والبحث عن الأفضل، وعدم التردُّد. هو فيلمٌ يفيدُ الإنسانَ بنتيجةٍ مفادها: «لا تقبل على نفسك الرتابة، والخوف من التغيير». وفي كل أمرٍ بإذن الله هناك أمرٌ آخرُ أفضل منه.
القصةُ تتحدَّثُ عن عائلةٍ من البط البري، تحاولُ إقناعَ الأب بالذهاب في رحلة العمر، والابتعاد عن البحيرة التي تعيشُ فيها منذ ولادتها.
الأبُ يرى أن البحيرة كافيةٌ لهم للعيش فيها، مخالفًا بذلك أسلوبَ طيور الهجرة، التي تسعى دائمًا في الأرضِ، وتحلُّ وترتحلُ. يبدأ الفيلمُ بإكراهٍ، ثم إقناعٍ، ثم تجربةٍ، تليها مغامرةٌ وسعادةٌ.
عملٌ مكتوبٌ بشكلٍ جميلٍ، ويحملُ مغامراتٍ معدودةً، وكوميديا مدروسةً بتفاصيل أداءٍ صوتي وقصةٍ رائعةٍ، بالتالي ما النتيجة؟ النتيجةُ فيلمٌ يستحقُّ المشاهدة.