الخروج من كأس أمم إفريقيا يثير غضب المصريين
«مدرب وطني.. النهارده قبل بكرة»
موجة عارمة من الغضب اجتاحت مختلف منصات التواصل الاجتماعي بعد خروج المنتخب المصري الأول لكرة القدم، من بطولة أمم إفريقيا عقب خسارته من جمهورية الكونغو بركلات الترجيح 8ـ7، حمَّل الكثير من المصريين البرتغالي فيتوريا، مدرب الفريق، واتحاد الكرة، المسؤولية، كما طال النقد محمد أبو جبل، حارس المرمى، الذي فشل في التصدي لأي ركلة ترجيح سُددت على المرمى، فيما أضاع هو بنفسه الركلة الحاسمة.
وبلغ معدل التفاعل مع خسارة المنتخب المصري على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي أكثر من 2.4 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات تلت المباراة.
وأثارت تغريدة لنبيل الحلفاوي، الممثل المصري، الكثير من الجدل بعد أن طالب فور نهاية المباراة بتعيين مدرب مصري لقيادة المنتخب بدلًا من فيتوريا، وكتب الحلفاوي متحدثًا عن فيتوريا: «معه فريق نصفه محترفون في أوروبا لم يبخل أحدهم بنقطة عرق فحقق أسوأ نسخة على الإطلاق أمام أسهل مسار واجهناه في أمم إفريقيا مقابل 200000 دولار شهريا 18xشهر= 3مليون و600 ألف دولار»، مضيفًا: «أظن كده اتعشت وزيادة. لن نصادف مثل هذا في أي مكان آخر، كفاية، مدير فني وطني.. والنهارده قبل بكرة»، واتفق وائل الإمام مع الحلفاوي، وكتب: «مش هيجيبوا حد عنده شخصية يا قبطان مع أن كل نجاحتنا مع الوطني»، ومثله كتب حسين سالم: «ده نتيجة طبيعية للفشل مدرب على أي أساس اتعين؟».
في الإطار ذاته، كتب سامي ديمح: «ضاعت أحلام منتخب بأكمله بتنفيذ ضربة ترجيحية خاطئة»، مضيفًا بواقعية أكثر: «هاردلك منتخب وجماهير مصر ويبقى منتخب مصر الأكثر استحواذًا على كأس أمم إفريقيا برقم يصعب كسره وهو 7 ألقاب».
وعدَّ عبد القادر سعيد أن الخسارة طبيعية، وكتب محمد طلعت: «هي منظومة غلط وأخدت أكتر من حقها حان الوقت لتغيير المنظومة بالكامل».
من جانب آخر، خالف إبراهيم كل من انتقد المدرب، مطالبًا بمنحه فرصة لبناء جيل جديد، وكتب: «سيبو الراجل يشتغل بقي الراجل بيبني جيل»، وعلى غراره كتب رامي مصطفى: «الراجل ده كان ماشي كويس جدًا وكان شكل المنتخب حلو، يا ترى ايه اللي بيحصل في المعسكرات؟».