طرح الزميل محمد الخميس خلال برنامج «الديوانية» سؤالًا حول «الفكر الرياضي»، وخصه بإذا كان «الإعلاميون» استطاعوا مواكبة «كرة القدم» الحديثة بحيث يظهر في أسلوب تعاطيهم، مع تفاصيلها وقضاياها يعينهم على مواكبة متطلباتها، لكن دون أن يتبنى الإجابة بل تركه سؤالًا معلقًا برسم ضيوف برنامجه، ومن يتابعه من المختصين والمهتمين.
تباينت إجابات الضيوف وأنا معهم، فالسؤال مهم وغاية في التعقيد إذا ما أردنا الوصول إلى الإجابة الشافية، كما أن زوايا قراءته متعددة، فهو من جانب يمكن فهمه على أن «كرة القدم» المقصود بها «اللعبة» في مراحل تطورها، وبالتالي يمكن أن يكون «المحلل الفني» معني أكثر من «الإعلامي» في تتبع حركة صناعة اللاعب وخطط اللعب تاريخيًّا، والمدخلات الجديدة في التحضير بدنيًا وتكتيكيًا، والتوصيف والتفسير الفني، لا الانطباعي أو المنقطع عن المرحلة.
وقد يكون أن الإعلامي يتحمل مسؤولية تبني «الفكر الجديد»، المقصود به الانتقال من مفاهيم «كرة القدم زمان» إلى «الحديثة» بمعنى شؤون اللعبة ككل عند نقل الخبر أو التعليق على الحدث، أو النقاش في القضايا الناشئة عن المنافسات أو المنازعات، وهذا يختلف عن واجبات «المحلل الفني» مع التنبه إلى أن «الإعلامي» تعترضه استحقاقات مهنية أو «عاطفية» وقناعات خاصة أو مصالح وهذه حقائق لا يمكن انكارها، أو وقفها على العاملين في مجال الإعلام الرياضي.
ولأجل هذا فإن المسؤولية تقع على «الوسيلة الإعلامية» التي تحتضن أدوات صناعة المحتوى، حيث يمكنها تطويرها من خلال رفع قدرات الكادر العامل وتحديثه، وتوفير فرص التدريب والتطوير، وتطهير الجهاز من غير الأكفاء أو من يشوهون المهنة، في الوقت الذي يجب أيضًا الفصل بين «الإعلام» وممارسيه أو من ألصقوا أنفسهم به، وعدم تحميل «الإعلام» مساوئهم ولا تعميم أخطائهم، أو الترويج لهم باستقطابهم.
المحاور الحاضر ذهنيًّا محمد الخميس يسأل، ويناقش بكفاءة ويحاصر بحيث لا تضيع الإجابة أو يخرج صاحبها للطريق «المنحدرة»، البرامج الحوارية تحتاج لأمثاله هو «عنصر» يبنى عليه لإحداث التغيير.
تباينت إجابات الضيوف وأنا معهم، فالسؤال مهم وغاية في التعقيد إذا ما أردنا الوصول إلى الإجابة الشافية، كما أن زوايا قراءته متعددة، فهو من جانب يمكن فهمه على أن «كرة القدم» المقصود بها «اللعبة» في مراحل تطورها، وبالتالي يمكن أن يكون «المحلل الفني» معني أكثر من «الإعلامي» في تتبع حركة صناعة اللاعب وخطط اللعب تاريخيًّا، والمدخلات الجديدة في التحضير بدنيًا وتكتيكيًا، والتوصيف والتفسير الفني، لا الانطباعي أو المنقطع عن المرحلة.
وقد يكون أن الإعلامي يتحمل مسؤولية تبني «الفكر الجديد»، المقصود به الانتقال من مفاهيم «كرة القدم زمان» إلى «الحديثة» بمعنى شؤون اللعبة ككل عند نقل الخبر أو التعليق على الحدث، أو النقاش في القضايا الناشئة عن المنافسات أو المنازعات، وهذا يختلف عن واجبات «المحلل الفني» مع التنبه إلى أن «الإعلامي» تعترضه استحقاقات مهنية أو «عاطفية» وقناعات خاصة أو مصالح وهذه حقائق لا يمكن انكارها، أو وقفها على العاملين في مجال الإعلام الرياضي.
ولأجل هذا فإن المسؤولية تقع على «الوسيلة الإعلامية» التي تحتضن أدوات صناعة المحتوى، حيث يمكنها تطويرها من خلال رفع قدرات الكادر العامل وتحديثه، وتوفير فرص التدريب والتطوير، وتطهير الجهاز من غير الأكفاء أو من يشوهون المهنة، في الوقت الذي يجب أيضًا الفصل بين «الإعلام» وممارسيه أو من ألصقوا أنفسهم به، وعدم تحميل «الإعلام» مساوئهم ولا تعميم أخطائهم، أو الترويج لهم باستقطابهم.
المحاور الحاضر ذهنيًّا محمد الخميس يسأل، ويناقش بكفاءة ويحاصر بحيث لا تضيع الإجابة أو يخرج صاحبها للطريق «المنحدرة»، البرامج الحوارية تحتاج لأمثاله هو «عنصر» يبنى عليه لإحداث التغيير.