تفاعل قياسي، قابلت به جماهير الريدز، إعلان الألماني يورجن كلوب، مدرب فريق ليفربول الأول لكرة القدم، استقالته من منصبه بنهاية الموسم الجاري، مسطرين عبارات ثناء للمدرب الذي يقود الفريق منذ العام 2015.
وبلغ معدل التفاعل مع الخبر أكثر من 56 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول ساعتين من الإعلان، ونشر حساب ليفربول عدة تغريدات منذ وقت مبكر، وجّه خلالها المدرب الألماني رسالة للريدز قال فيها: «دعونا نخرج كل شيء من الموسم الجاري ونحصل على شيء آخر نبتسم له عندما ننظر إلى الوراء في المستقبل».
آلاف التغريدات نشرها محبو الفريق الإنجليزي، مقدمين فيها شكرهم للمدرب الألماني، ومتخوفين في الوقت ذاته من ألا يجد النادي مدربًا قادرًا على قيادة الفريق مثله، منهم آل بي الذي كتب: «لن تجد أي شخص يناسب ليفربول أكثر من كلوب، مدرب عالمي، ولكن الأهم من ذلك، رجل من الطراز العالمي الذي وصل إلينا، يا له من رجل!»، ومثله كتب جيمي ويبيستر: «لا أعرف حتى من أين أبدأ بهذا، لمرة واحدة فقدت الكلمات، كل ما سأقوله هو أن يورجن كلوب إنسان أفضل منه مدرب كرة قدم، لأنني أعتقد أنه أفضل مدرب كرة قدم في العالم».
في الإطار ذاته، أثنى مغردون على ما قدمه المدرب الألماني مع فريقهم طوال الأعوام التسعة الماضية، مثل فورتي الذي كتب: «لقد قام يورجن كلوب بتحويل ليفربول بالكامل منذ توليه المسؤولية»، وعلى النهج ذاته كتب صامويل: «يورجن كلوب، الرجل الذي أنقذنا عندما كنا في حالة سقوط حر، ارتقى بالنادي للفوز بكل شيء وكان يعرف ما يعنيه النادي، الرجل الذي أحببت كل شيء في جاذبيته»، مضيفًا: «لقد كنت أخشى أن يأتي هذا اليوم، والآن نأمل أن نتمكن من تقديم الألقاب ليورجن وتوديع مثالي».
ومن جانبه، ومثل كثيرين كتب سيريس شيرس: «لم أقابل يورجن كلوب من قبل، لكنه موجود هناك مع والدي، هذا يبدو وكأنني أفقد أحد أفراد العائلة»، ومثله كتب مورنينج :«أعتقد أنه احترامًا لكلوب، يجب على كل ناد نلعب فيه من الآن وحتى نهاية الموسم أن يخسر عمدًا».
من جانب آخر، قلل البعض من أهمية رحيل المدرب، مؤكدين أنه فشل أكثر من مرة في مواجهة بيب، مثل ماركوس الذي كتب: «يعتقد كلوب أنه سيحصل على رحيله مع قصة لقب SAF فقط لكي يكسر بيب قلبه في اليوم الأخير للمرة الثالثة».