موجة من الإحباط، رد بها الاتحاديون على حديث البرتغالي دومينجوس أوليفيرا، الرئيس التنفيذي للنادي، وفيه كشف أوليفيرا عن عدم قدرة النادي على التعاقد مع لاعبين أجانب جدد في الفترة الشتوية إلا من خزينة النادي، والاعتماد على التعاقد مع لاعبين شبان خلال الفترة المقبلة.
وبلغ معدل التفاعل مع حديث الرئيس التنفيذي، الذي نشره الحساب الرسمي للنادي أكثر من 833 ألف تفاعل في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات من نشره.
كثيرة كانت المنشورات غير الراضية عمّا ذكره الرئيس التنفيذي للنادي، مؤكدين أنه محاولة للتهرب من المسؤولية، وتعشيم الجماهير بما لن يحدث، مثل فيصل فهد الذي كتب: «ما قدرت أكمله من كثر ما هو واضح، يقول كلام حافظه ومجهّز له منهم، ولا فيه أي فايدة من المقطع نهائيًا ولا أي شيء يدل على أن الوضع بيكون أفضل للأسف»، ومثله كتب فهد المحياوي: «خدرلو، عشملو، اصبرلو.. بس بالإنجليزي هذه المرة».
ومن جانب آخر، عدّ مغردون حديث الرئيس التنفيذي دليلًا على فشل النادي المتوقع، منهم عبد الله الشهري الذي كتب: «قاعدة.. إذا بدأ مسؤولو أي فريق في العالم يتحدثون عن تمكين عدد كبير من الشباب فاعلم أنه آخر الحلول للترقيع»، مضيفًا: «أسطوانة مشروخة تستخدم كأمل للجماهير بعد فوضى سبقت هذا القرار»، ومن جانبه، عدّ محمد المرجبي، تأجيل التعاقدات تمهيدًا لإخفاق الفريق في الآسيوية، وكتب: «تأجيل الاستقطابات للصيفية المقبلة يعني ذلك تنازلك كمسؤول عن المنافسة في دوري أبطال آسيا الذي يرشحك لبطولة كبرى، كأس العالم للأندية الإنتركونتيننتال 2024، وهذا يمثِّل خيبة أمل كبرى لا تقِل عن نكسة الصيف، ندعمك بقوة ولكن عليك أولًا معرفة النادي الذي تقوده».
على طرف آخر، وجد مغردون بعض الإيجابية في حديث أوليفيرا، مثل فيصل الذي كتب: «الشيء الإيجابي في حديثه أن توجه النادي في الاستقطابات خلال الفترة المقبلة راح يكون نحو اللعيبة الشبان المميزين، وأتوقع أن يكون هناك صفقات قبل نهاية يناير»، ومثله كتب فيصل الحسيني: «على الأقل أنه كان شفافًا مع جماهير الاتحاد قبل انتهاء فترة الانتقالات، وأصبحت الصورة واضحة حتى لو محبطة بعض الشيء».