على غير المتوقع، يبلي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، جيدًا في أمم آسيا 2023، تأهل إلى الدور الثاني من المباراة الثانية، وضمن مقعدًا بين الـ16 الكبار، وبمستويات مقنعة جدًا، غير أنه وعلى الرغم من ذلك، هذا لا يعجب «البعض»، مازال هناك من يحاول التقليل من المدرب، ويحبط اللاعبين ويشكك في إمكاناتهم، مستغلين ما يقوله في المؤتمرات الصحافية للتأجيج عليه.
لم تهدأ بعد الضجة المفتعلة حول أسباب استبعاده لعدد من اللاعبين، حتى حاول «البعض» التصيد على المدرب الإيطالي بشكل بائس، حتى في المؤتمر الثاني، طال المدرب الكثير من النقد والتأجيج، لأنه ذكر أن المنتخب السعودي ليس مرشحًا أول للقب، حسنًا رضينا أم لم نرضَ، الأمر كذلك، وإن كنا نأمل العكس.
من يحاول أن يفهم، ويكون أكثر واقعية سيدرك أن تصريح المدرب ليس الهدف منه كما زعموا التقليل من قدرات اللاعبين، ولكن لإزالة الضغوط عنهم، تمامًا كما فعل في أمم أوروبا، عندما كان مدربًا للمنتخب الإيطالي، أبعد لاعبيه بمثل هذا التصريحات عن الضغوط فكانت النتيجة الفوز باللقب، بعد غياب سنين طويلة.
حسنًا، هل نحن فعلًا قادرون على استعادة الكأس العاقة؟، رقميًّا، تتفوق اليابان وكوريا الجنوبية علينا، ولكن على أرض الملعب، سبق وأن هزمنا اليابان قبل أشهر قليلة، كما أن اليابان خسرت في هذه البطولة من العراق، وكوريا تعادلت مع الأردن بصعوبة، لا شيء يمنع المنتخب السعودي الذي يتحسن من مباراة لأخرى من أن يكون البطل، مباريات خروج المغلوب قد تعبرها بغلطة، فقط دعوا مانشيني يعمل بهدوء ودون حروب الجبناء من خلف الشاشات، فهذا ليس وقت النقد، بل الدعم.
تقدم المنتخب خطوة خطوة أفضل بكثير من البداية بقوة ثم السقوط عندما تشتد الأمور.
يملك مانشيني الكثير من الخبرة، الكثير من التجارب، تجعله قادرًا على التعامل مع كل أنواع الضغوط، شاهدنا كيف تعامل بهدوء مع الحملة التي حاول البعض شنها ضده، بعد تصريحاته الأخيرة، وكأنها لم تكن، مبعدًا لاعبيه عن هذه الدوامة التي لم تكن تريد بالمنتخب الخير، فخمدت بسرعة، عدا عن بعض الدخان الذي لا يضير.
البعض للأسف الشديد، لا يملك القدرة على الرؤية بعيدًا عن ألوان ناديه، يقيس كل الأمور على مقياس الميول، مثل هؤلاء هم أخطر على المنتخب من كوريا واليابان.
لم تهدأ بعد الضجة المفتعلة حول أسباب استبعاده لعدد من اللاعبين، حتى حاول «البعض» التصيد على المدرب الإيطالي بشكل بائس، حتى في المؤتمر الثاني، طال المدرب الكثير من النقد والتأجيج، لأنه ذكر أن المنتخب السعودي ليس مرشحًا أول للقب، حسنًا رضينا أم لم نرضَ، الأمر كذلك، وإن كنا نأمل العكس.
من يحاول أن يفهم، ويكون أكثر واقعية سيدرك أن تصريح المدرب ليس الهدف منه كما زعموا التقليل من قدرات اللاعبين، ولكن لإزالة الضغوط عنهم، تمامًا كما فعل في أمم أوروبا، عندما كان مدربًا للمنتخب الإيطالي، أبعد لاعبيه بمثل هذا التصريحات عن الضغوط فكانت النتيجة الفوز باللقب، بعد غياب سنين طويلة.
حسنًا، هل نحن فعلًا قادرون على استعادة الكأس العاقة؟، رقميًّا، تتفوق اليابان وكوريا الجنوبية علينا، ولكن على أرض الملعب، سبق وأن هزمنا اليابان قبل أشهر قليلة، كما أن اليابان خسرت في هذه البطولة من العراق، وكوريا تعادلت مع الأردن بصعوبة، لا شيء يمنع المنتخب السعودي الذي يتحسن من مباراة لأخرى من أن يكون البطل، مباريات خروج المغلوب قد تعبرها بغلطة، فقط دعوا مانشيني يعمل بهدوء ودون حروب الجبناء من خلف الشاشات، فهذا ليس وقت النقد، بل الدعم.
تقدم المنتخب خطوة خطوة أفضل بكثير من البداية بقوة ثم السقوط عندما تشتد الأمور.
يملك مانشيني الكثير من الخبرة، الكثير من التجارب، تجعله قادرًا على التعامل مع كل أنواع الضغوط، شاهدنا كيف تعامل بهدوء مع الحملة التي حاول البعض شنها ضده، بعد تصريحاته الأخيرة، وكأنها لم تكن، مبعدًا لاعبيه عن هذه الدوامة التي لم تكن تريد بالمنتخب الخير، فخمدت بسرعة، عدا عن بعض الدخان الذي لا يضير.
البعض للأسف الشديد، لا يملك القدرة على الرؤية بعيدًا عن ألوان ناديه، يقيس كل الأمور على مقياس الميول، مثل هؤلاء هم أخطر على المنتخب من كوريا واليابان.