بدأت البطولة الآسيوية قبل ركلة البداية للمنتخب السعودي بتصريحٍ مثيرٍ للجدل من قِبل الإيطالي مانشيني، وهو التصريح الذي انقسم حوله الوسط الرياضي بين راضٍ وناقمٍ حتى اكتشاف سرٍّ عائمٍ.
الحقيقة أن هذا النوع من التصريحات هو اختبارٌ فعلي للمواقف الإعلامية المتَّهمة بتقديم مصالح الأندية على المنتخب من حيث التباين في رد فعل الإعلام، معقولٌ ولا معقول، ومرفوضٌ ومقبول.
وإذا أخذنا تصريح مانشيني (توقيتًا)، فهو غير مناسبٍ، لأنه انتهج مبدأ تأخير الإعلان عن حالات رفض اللاعبين (إن صدق) بدلًا من إعلانها في حينه، مضيِّقًا الخناق على المراجع إلى حدود الوقت الضائع! لكن واقع الأمر يشير إلى كمية صراحةٍ ووضوحٍ لم نعتد عليها حينما كان مقود الضبط بيد الأجهزة الإدارية في المنتخب الأمر الذي أحدث موجة تضجرٍ، ساعد في إشعاله الصمت الرسمي غير المبرر.
المحصلة تقول: (لا يمكن تمرير ما قاله مانشيني، لأن اللاعبين الستة مجبرون على الدفاع عن أنفسهم في ظل وسط رياضي، يُدخل الوطنية ونداء الواجب في جميع أحداث الوسط "مليان وفاضي").
مانشيني لم يكتفِ بذلك، بل وذهب أيضًا إلى رمي مزيدٍ من الآراء الفنية بعد الإدارية، ولعل تصريحه الذي استبعد فيه تحقيق اللقب، أشعل مزيدًا من الحطب، والصراحةُ خيرٌ من تصوير الأحجار بالتمر والرطب! ثم استغرب رد الفعل تجاه هذا التصريح مع أن الحسابات والأرقام تدعمه، فنحن لسنا الأفضل قيمةً سوقيةً، ولا حتى ترتيبا في قائمة منتخبات القارة، فلماذا نرفض الواقعية ونصوِّرها هروبًا وانهزاميةً؟!
دعونا نبحث عن المستفيد، فالإعلام الذي تصدَّى للتصريح نيابةً عن رجالات اتحادٍ صامتين عن علاج تداعيات مدربٍ ولاعبين، هو الإعلام ذاته الذي وصف مانشيني يومًا بالمهارات وإجادة المناورات، ثم هاجمه لاستبعاد الترشيحات!
الخلاصة أن المشنقة التي كانت قبل البطولة حول رقبة (الاتحاد)، انتقلت إلى رقاب ستة لاعبين، يقال إنهم خذلوا الملايين، لتنتقل إلى عنق (مانشيني) قبل الافتتاح، لولا عفو عُمان عند الصباح.
فواتير
في الأهلي يحاول المسيِّرون إيهام المشجع بأن كل محاولاتهم لإقناع المدرب بقبول التعاقدات باءت بالفشل لعدم حاجته إلى اللاعبين.
عزيزي القارئ (من العايدين)، وإليك آخر إصدارٍ للاستخفاف بعقلية المشجع الأهلاوي 2024.
الحقيقة أن هذا النوع من التصريحات هو اختبارٌ فعلي للمواقف الإعلامية المتَّهمة بتقديم مصالح الأندية على المنتخب من حيث التباين في رد فعل الإعلام، معقولٌ ولا معقول، ومرفوضٌ ومقبول.
وإذا أخذنا تصريح مانشيني (توقيتًا)، فهو غير مناسبٍ، لأنه انتهج مبدأ تأخير الإعلان عن حالات رفض اللاعبين (إن صدق) بدلًا من إعلانها في حينه، مضيِّقًا الخناق على المراجع إلى حدود الوقت الضائع! لكن واقع الأمر يشير إلى كمية صراحةٍ ووضوحٍ لم نعتد عليها حينما كان مقود الضبط بيد الأجهزة الإدارية في المنتخب الأمر الذي أحدث موجة تضجرٍ، ساعد في إشعاله الصمت الرسمي غير المبرر.
المحصلة تقول: (لا يمكن تمرير ما قاله مانشيني، لأن اللاعبين الستة مجبرون على الدفاع عن أنفسهم في ظل وسط رياضي، يُدخل الوطنية ونداء الواجب في جميع أحداث الوسط "مليان وفاضي").
مانشيني لم يكتفِ بذلك، بل وذهب أيضًا إلى رمي مزيدٍ من الآراء الفنية بعد الإدارية، ولعل تصريحه الذي استبعد فيه تحقيق اللقب، أشعل مزيدًا من الحطب، والصراحةُ خيرٌ من تصوير الأحجار بالتمر والرطب! ثم استغرب رد الفعل تجاه هذا التصريح مع أن الحسابات والأرقام تدعمه، فنحن لسنا الأفضل قيمةً سوقيةً، ولا حتى ترتيبا في قائمة منتخبات القارة، فلماذا نرفض الواقعية ونصوِّرها هروبًا وانهزاميةً؟!
دعونا نبحث عن المستفيد، فالإعلام الذي تصدَّى للتصريح نيابةً عن رجالات اتحادٍ صامتين عن علاج تداعيات مدربٍ ولاعبين، هو الإعلام ذاته الذي وصف مانشيني يومًا بالمهارات وإجادة المناورات، ثم هاجمه لاستبعاد الترشيحات!
الخلاصة أن المشنقة التي كانت قبل البطولة حول رقبة (الاتحاد)، انتقلت إلى رقاب ستة لاعبين، يقال إنهم خذلوا الملايين، لتنتقل إلى عنق (مانشيني) قبل الافتتاح، لولا عفو عُمان عند الصباح.
فواتير
في الأهلي يحاول المسيِّرون إيهام المشجع بأن كل محاولاتهم لإقناع المدرب بقبول التعاقدات باءت بالفشل لعدم حاجته إلى اللاعبين.
عزيزي القارئ (من العايدين)، وإليك آخر إصدارٍ للاستخفاف بعقلية المشجع الأهلاوي 2024.