تعاطي المصريين مع محمد صلاح يتغير بعد البيان.. «دي أقدار الكبار»
تغيَّرت نغمة المصريين في التعاطي مع إصابة محمد صلاح، قائد المنتخب المصري الأول لكرة القدم، وعودته إلى العلاج في ناديه ليفربول الإنجليزي، بعد بيان الاتحاد المصري الذي أكَّد فيه حاجة اللاعب المصري لأكثر من 21 يومًا لتأهيل إصابته العضلية.
وتحوَّلت لغة الانتقاد الحادة، التي عجَّت بها منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي للدفاع، وتفهم لموقف اللاعب، وهجوم على من انتقده في السابق، من الطرف هذا كتبت زينة: «بعد كلام طبيب المنتخب أي حد اتهم محمد صلاح بالهروب أو التخلي هو مدين له باعتذار»، مضيفًا: «ويا ريت متخلوش حد يسوحكم، أمرك لله يا صلاح دي أقدار الكبار».
وعلى النهج ذاته كتبت ميسا علي: «آسفين يا صلاح عن قلة غير مدركة تنساق وراء الأخبار المدسوسة»، ومثلها كتبت عليا البحيري: «أي واحد يهاجم هذا النجم الرائع يعتبر ما يفهمش كورة».
ومن جانب آخر، انتقد مغردون موقف الاتحاد المصري لكرة القدم، متهمينه بالتسبب في هذا الجدل، منهم محمد الغول الذي كتب: «كلام الطبيب يدين كل الأطراف واتحاد الكرة بينزل بيانات وخلاص»، مضيفًا: «محدش كاره لصلاح ولكن معظم الناس تتمنى تشوفه بيأدي بنفس الروح والجرينتا بتاع ليفربول، السؤال الأهم للاتحاد هل لو لا قدر الله أصيب لاعب س أو ص هنسمح لكل لاعب بالذهاب لناديه للعلاج».
على طرف ثالث، واصل مغردون هجومهم على صلاح حتى بعد بيان طبيب المنتخب، عادّين خروجه من المعسكر هروبًا لا مبرر له، مثل كريم الذي كتب: «توديع المنتخب من استمراره ميهمش محمد صلاح في شيء كدا كدا اللي عمله لا يغتفر لو فضل يبكي ويعيط عمره كله». ومن جانبه، اعتبرت سارة الهاشمي أن صلاح خذل المصريين بمستواه غير الجيد مع المنتخب، وكتبت: «صلاح لاعب نادي فقط لا غير وجوده زي عدمه بالمنتخب المصري ما قدم شيء يذكر ويمكن عدم وجوده أفضل للمنتخب»، ومثلها كتب الشامل: «محمد صلاح يهمه مستقبله وألقابه مع النادي هي اللي تجيب فلوس.. ما يريد يكسر نفسه ويصاب مع الأفارقة».