بطولتان من أهم البطولات التي تضم عددًا كبيرًا من اللاعبين في العالم، تقامان في فتره زمنية واحدة تقريبًا.. وهما بطولة الأمم الآسيوية وبطولة أمم إفريقيا.. حيث يتاح للجميع متابعة مباريات البطولتين وإجراء المقارنات بينهما.. سواء على الصعيد الفني أو التنظيمي والملاعب الرياضية والمنشآت.
طبعًا لا يختلف اثنان على تفوق البطولة الآسيوية من حيث جودة الملاعب والنقل التلفزيوني والفنادق والإطار العام للبطولة والتي تصنف على أنها 7 نجوم، وتتفوق حتى على البطولة الأوروبية مهما كان البلد المنظم لها.. فاللاعب الآسيوي يحظى بإمكانات نادرًا ما تتوفر لغيره.. في قطر استثناء وفي معظم الدول الآسيوية عمومًا.. لكن على صعيد المستوى الفني فالأفضلية بشكل عام هي للأفارقة، لكن من وجهة نظري ليس بشكل مطلق.. فقد تابعنا مباريات متواضعة رغم كوكبة النجوم المحترفين في القارة العجوز.. فالأداء عادي وطرق اللعب بعيدة جدًا عن كرة القدم الحديثة.. والسبب من وجهة نظري تواضع الأجهزة الفنية لغالبية الفرق.. سواء من حيث وجود كوادر وطنية متواضعة أو حتى أسماء مغمورة لمدربين من القارة الأوروبية كل خبراتهم منحصرة في إفريقيا ولا يمكن أن يجدوا لهم مكانًا خارجها باستثناء عدد قليل جدًا منهم.. ولذلك فالمباريات الإفريقية تفتقد للإثارة والمتعة الفنية.. وأتصور أن سمعتها أكبر من واقعها بكثير.
على الجانب الآخر قدّمت البطولات الآسيوية مباريات تنافسية مثيرة وممتعة، وشاهدنا اعتبارًا من الجولة الثانية منتخبات تقدم كرة قدم أفضل من السابق وتميزت المنتخبات الآسيوية بما فيها المنتخبات العربية باللعب الجماعي العالي وسرعة الأداء والحماس الكبير.. ما جعلها تحظى بالكثير من المتابعة والتفاعل من مختلف الجماهير الموجودة في أروقتها.
ولذلك فمن الصعب جدًا الحكم سلبًا أو إيجابًا لمصلحة أي من البطولتين طالما الظروف مختلفة وليست متشابهة.. لكننا بالتأكيد لا ننكر تفوق اللاعب الإفريقي وحضوره على نطاق واسع في الملاعب الأوروبية.. وهذه ميزة بدأ الآسيويون في تقليصها، وأتحدث هنا عن جنوب شرق آسيا تحديدًا ومعهم أستراليا.
نقطة أخيرة تتعلق بنتائج المنتخبات الآسيوية أمام المنتخبات الإفريقية في كأس العالم.. وهي في غالبها تصب في مصلحة المنتخبات الآسيوية.. فماذا يعني ذلك؟.
طبعًا لا يختلف اثنان على تفوق البطولة الآسيوية من حيث جودة الملاعب والنقل التلفزيوني والفنادق والإطار العام للبطولة والتي تصنف على أنها 7 نجوم، وتتفوق حتى على البطولة الأوروبية مهما كان البلد المنظم لها.. فاللاعب الآسيوي يحظى بإمكانات نادرًا ما تتوفر لغيره.. في قطر استثناء وفي معظم الدول الآسيوية عمومًا.. لكن على صعيد المستوى الفني فالأفضلية بشكل عام هي للأفارقة، لكن من وجهة نظري ليس بشكل مطلق.. فقد تابعنا مباريات متواضعة رغم كوكبة النجوم المحترفين في القارة العجوز.. فالأداء عادي وطرق اللعب بعيدة جدًا عن كرة القدم الحديثة.. والسبب من وجهة نظري تواضع الأجهزة الفنية لغالبية الفرق.. سواء من حيث وجود كوادر وطنية متواضعة أو حتى أسماء مغمورة لمدربين من القارة الأوروبية كل خبراتهم منحصرة في إفريقيا ولا يمكن أن يجدوا لهم مكانًا خارجها باستثناء عدد قليل جدًا منهم.. ولذلك فالمباريات الإفريقية تفتقد للإثارة والمتعة الفنية.. وأتصور أن سمعتها أكبر من واقعها بكثير.
على الجانب الآخر قدّمت البطولات الآسيوية مباريات تنافسية مثيرة وممتعة، وشاهدنا اعتبارًا من الجولة الثانية منتخبات تقدم كرة قدم أفضل من السابق وتميزت المنتخبات الآسيوية بما فيها المنتخبات العربية باللعب الجماعي العالي وسرعة الأداء والحماس الكبير.. ما جعلها تحظى بالكثير من المتابعة والتفاعل من مختلف الجماهير الموجودة في أروقتها.
ولذلك فمن الصعب جدًا الحكم سلبًا أو إيجابًا لمصلحة أي من البطولتين طالما الظروف مختلفة وليست متشابهة.. لكننا بالتأكيد لا ننكر تفوق اللاعب الإفريقي وحضوره على نطاق واسع في الملاعب الأوروبية.. وهذه ميزة بدأ الآسيويون في تقليصها، وأتحدث هنا عن جنوب شرق آسيا تحديدًا ومعهم أستراليا.
نقطة أخيرة تتعلق بنتائج المنتخبات الآسيوية أمام المنتخبات الإفريقية في كأس العالم.. وهي في غالبها تصب في مصلحة المنتخبات الآسيوية.. فماذا يعني ذلك؟.