مع التصريحات المتتالية للسيّد روبرتو مانشيني، مُدرّب المنتخب السعودي الأوّل لكرة القدم، يتأكد لنا أن الرجل يُعاني من ضعف اتصالي واضح. ومع وجود منسّق إعلامي في إدارة المنتخب، إلاّ أنّ الأخطاء تتكرر في الظهور والخطاب المُعلن.
وفي التدقيق، فإن هناك لغتان مختلفتان تصدران من داخل الفريق، واحدة من المُدرّب، والثانية من اللاعبين، ما يعني عدم وجود "خطة استراتيجية إعلامية". والكلام الأخضر الصادر من مؤتمرات الدوحة الصحافية، أحدث أزمة حقيقية بين مانشيني، ولاعبيه، والجمهور، الأمر الذي انعكس على الصورة الذهنية الخاصة بالمنتخب الوطني، وأوجد اهتزازًا بالغًا يصعب ضبطه.
والأمر لا يتعلّق بمنازعة الاختصاص والصلاحيات بين المدير الفني، وإدارة المنتخب، فيما يتعلّق باللغة الإعلامية، والأداء الاتصالي، بل بتوحيد الخطاب، وضبط اللغة، ورسم خطة الظهور، والالتزام بها، كي يظهر العمل متزنًا ومحميًّا من الزلل، ولعدم الوقوع في تبعات كُبرى على صعيد صورة السعودي وهُويّته.
إن الصورة التي صدّرها الإيطالي للعالم قبيل انطلاق البطولة الآسيوية تقول إنّ اللاعب الوطني لا يقبل باللعب مع بلاده، كما أنّه ومع بدء المباريات أظهر أن السعودي أقلّ من يُنافس، وهذه هُوّة هائلة لا يمكن ردمها بسهولة حتى مع تحقيق النتائج بالفوز.
لقد أحدث روبرتو مانشيني شرخًا كبيرًا في صورتنا الكاملة، دون قصد لا شك، لكن اللوم كُل اللوم على إدارة المنتخب التي لم تُعد خطة اتصالية محكمة تحمي المدرب، واللاعبين، وتقفل باب الجدل لدى الجمهور، ولدى الإعلام، وتُحافظ على الشخصية الوطنية، وتُعزّز من القوميّة السعودية المتنامية.
إن الإيطالي القدير فنيًّا لا يمتلك مهارات الاتصال، ولا القدرة على التواصل مع مُحيطه، وهذه جوانب يجب تقويتها من قبل مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر المُسارعة إلى اعتماد لغة اتصالية مبنية على خطط بعيدة عن التقليديّة، تأخذ المنتخب، وعناصره، ولغته إلى التمكين والتمكّن.
إن التداعيات تتطلّب إخضاع جميع من في المعسكر السعودي لدورات اتصالية مُكثّفة مع ضرورة وجود خبير في هذا المجال للتعامل مع الأزمات، وهو أمر لا يعني أن تكون الصلاحية الإدارية في يد الغير.
وفي التدقيق، فإن هناك لغتان مختلفتان تصدران من داخل الفريق، واحدة من المُدرّب، والثانية من اللاعبين، ما يعني عدم وجود "خطة استراتيجية إعلامية". والكلام الأخضر الصادر من مؤتمرات الدوحة الصحافية، أحدث أزمة حقيقية بين مانشيني، ولاعبيه، والجمهور، الأمر الذي انعكس على الصورة الذهنية الخاصة بالمنتخب الوطني، وأوجد اهتزازًا بالغًا يصعب ضبطه.
والأمر لا يتعلّق بمنازعة الاختصاص والصلاحيات بين المدير الفني، وإدارة المنتخب، فيما يتعلّق باللغة الإعلامية، والأداء الاتصالي، بل بتوحيد الخطاب، وضبط اللغة، ورسم خطة الظهور، والالتزام بها، كي يظهر العمل متزنًا ومحميًّا من الزلل، ولعدم الوقوع في تبعات كُبرى على صعيد صورة السعودي وهُويّته.
إن الصورة التي صدّرها الإيطالي للعالم قبيل انطلاق البطولة الآسيوية تقول إنّ اللاعب الوطني لا يقبل باللعب مع بلاده، كما أنّه ومع بدء المباريات أظهر أن السعودي أقلّ من يُنافس، وهذه هُوّة هائلة لا يمكن ردمها بسهولة حتى مع تحقيق النتائج بالفوز.
لقد أحدث روبرتو مانشيني شرخًا كبيرًا في صورتنا الكاملة، دون قصد لا شك، لكن اللوم كُل اللوم على إدارة المنتخب التي لم تُعد خطة اتصالية محكمة تحمي المدرب، واللاعبين، وتقفل باب الجدل لدى الجمهور، ولدى الإعلام، وتُحافظ على الشخصية الوطنية، وتُعزّز من القوميّة السعودية المتنامية.
إن الإيطالي القدير فنيًّا لا يمتلك مهارات الاتصال، ولا القدرة على التواصل مع مُحيطه، وهذه جوانب يجب تقويتها من قبل مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر المُسارعة إلى اعتماد لغة اتصالية مبنية على خطط بعيدة عن التقليديّة، تأخذ المنتخب، وعناصره، ولغته إلى التمكين والتمكّن.
إن التداعيات تتطلّب إخضاع جميع من في المعسكر السعودي لدورات اتصالية مُكثّفة مع ضرورة وجود خبير في هذا المجال للتعامل مع الأزمات، وهو أمر لا يعني أن تكون الصلاحية الإدارية في يد الغير.