ما بين الأمس واليوم لم يعد شيخ الأندية كما عهده عشاقه ومحبوه، فشباب اليوم لا لون له ولا طعم، أيام بسيطة وستغلق فترة الانتقالات الشتوية أبوابها هل ستنجح إدارة الشباب بهذه المرحلة الصعبة التي يعيشها نادي الشباب في إصلاح ما يمكن إصلاحه؟! بيوم الأمس ودع القائد إيفر بانيجا نادي الشباب متوجهًا لخوض تجربة جديدة إذ أعلن نادي الشباب انتهاء العلاقة ما بين اللاعب العالمي إيفر بانيجا ونادي الشباب رسميًا عطفًا على إصابة الحارس الدولي الكوري كيم بقطع في الرباط الصليبي إذ يعدّ هذان الاسمان من أهم العناصر والركائز الأساسية التي كان يعتمد عليها نادي الشباب في الفترة الماضية. بدأت الفجوة تكبر شيئًا فشيئًا على إدارة الأستاذ محمد المنجم وطاقم عمله ولم يتبق لديهم سوى القليل ويسدل الستار عن فترة الانتقالات الشتوية إذ يعيش نادي الشباب حالة من التوهان وعدم الاستقرار بالفترة الماضية ويقبع مؤخرًا في سلم الترتيب. الوضع الذي يعيشه نادي الشباب أصبح مخيفًا ومقلقًا بعض الشيء على محبيه وعشاقه. وكل ما يخشاه المشجع الشبابي والمحب لهذا الكيان العريق أن يحدث له مثلما حدث للنادي الأهلي قبل موسمين إذ ودع دوري المحترفين. اليوم على الأوضاع التي يعيشها نادي الشباب هناك تساؤلات كثيرة يسألها المشجع الشبابي البسيط ماذا أنتم فاعلون يا إدارة الشباب؟! وماذا ستقدمون لشيخ الأندية في ظل هذه الظروف الخانقة والصعبة التي عاشها نادي الشباب في الفترة الماضية؟!
اليوم نادي الشباب هو النادي الوحيد ما بين أندية دوري المحترفين لم يتعاقد مع مدرب مع اقتراب بداية المعسكر الخارجي الذي أقرته الإدارة الشبابية عطفًا على النقص الكبير في العناصر الأجنبية والمحلية التي يفتقدها نادي الشباب.
ما يحدث لنادي الشباب لا يسر العدو قبل الصديق. على الإدارة الشبابية أن تعمل بكل ما أوتيت من قوة، فالوقت يمضي والشباب في طريقه إلى المجهول على هذه الأوضاع التي يعيشها، فالوضع صعب على جميع الأصعدة.
لقطة ختام
رسالة لرجالات الشباب ومحبيه أنقذوا ما يمكن إنقاذه فالشباب يمر بمرحلة صعبة وحساسة ويحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع.
اليوم نادي الشباب هو النادي الوحيد ما بين أندية دوري المحترفين لم يتعاقد مع مدرب مع اقتراب بداية المعسكر الخارجي الذي أقرته الإدارة الشبابية عطفًا على النقص الكبير في العناصر الأجنبية والمحلية التي يفتقدها نادي الشباب.
ما يحدث لنادي الشباب لا يسر العدو قبل الصديق. على الإدارة الشبابية أن تعمل بكل ما أوتيت من قوة، فالوقت يمضي والشباب في طريقه إلى المجهول على هذه الأوضاع التي يعيشها، فالوضع صعب على جميع الأصعدة.
لقطة ختام
رسالة لرجالات الشباب ومحبيه أنقذوا ما يمكن إنقاذه فالشباب يمر بمرحلة صعبة وحساسة ويحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع.