عندما قرر نادي روما تعيين مورينيو مدربًا جديدًا للفريق، لم يكن الهدف أو الأمل أو التوقعات من الكل أن روما يجب أن يحقق الفوز بلقب الدوري الإيطالي أو دوري أبطال أوروبا، كان الكل يتحدث عن إعادة روما لدوري أبطال أوروبا، وهذا الأمر الذي لم ينجح به مورينيو، ولكن لأسباب كثيرة انتهى الأمر بهذه الطريقة.
كتبت لكم في بداية الموسم مقالًا حول حلم روما بالفوز باللقب الإيطالي، والذي كنت أتمنى أن تنصف كرة القدم مورينيو هذا الموسم، ولكن لم تسير الأمور بشكل طبيعي، وضع مالي صعب جعل الفريق أقل الأندية الإيطالية في الجاهزية العناصرية، رغم محاولات الملاك والمدير الرياضي الراحل أيضًا بينتو بالحفاظ على نجوم الفريق، حاول روما العمل وفق إمكانياته، ولكن كان الأمر صعبًا بدون دوري أبطال أوروبا الذي يشكل قيمة مضافة تصنع فارقًا كبيرًا ماليًا داخل إيطاليا، وبدون دوري الأبطال ستكون عاجزًا تمامًا عن صناعة فريق بطل.
رغم كل هذه الصعوبات، منح مورينيو روما لقبًا، لقب غاب منذ عام 2008 عن النادي، سنوات طويلة مرت قبل قدوم مورينيو بدون تحقيق لقب، لذلك هو سيبقى إلى الأبد في قلوب جماهير روما التي عاشت ليلة لا تنسى عندما حقق الفريق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، الذي أثر على مسار روما في أول موسم ببطولة الدوري بسبب ضغط المباريات وقلت اللاعبين والتي جعلت روما مشتتًا بين الجبهتين إلا أن النهاية الأوروبية كانت سعيدة.
السنة الثانية كانت مثيرة، كانت سنة العودة لدوري أبطال أوروبا في اعتقادي، ولكن لم يوفق مورينيو في نهائي اليورباليج الذي خسره بسبب خطأ الحكم تايلور، رهان مورينيو بالموسم الثاني كان منطقي، الفوز بلقب أوروبي آخر والتأهل لدوري الأبطال كان سيعني الكثير لروما، ولكن لم ينجح الأمر.
بداية الموسم الثالث، وهي بالمناسبة أزمة مورينيو الكبرى، حيث أقيل من روما وتشيلسي ومانشستر يونايتد وريال مدريد بالموسم الثالث، توتنهام من أقاله فقط بالموسم الثاني في آخر 5 إقالات للبرتغالي، وهذا مؤشر على عدم قدرة مورينيو على إدارة المشاريع الطويلة في كرة القدم الحالية.
كتبت لكم في بداية الموسم مقالًا حول حلم روما بالفوز باللقب الإيطالي، والذي كنت أتمنى أن تنصف كرة القدم مورينيو هذا الموسم، ولكن لم تسير الأمور بشكل طبيعي، وضع مالي صعب جعل الفريق أقل الأندية الإيطالية في الجاهزية العناصرية، رغم محاولات الملاك والمدير الرياضي الراحل أيضًا بينتو بالحفاظ على نجوم الفريق، حاول روما العمل وفق إمكانياته، ولكن كان الأمر صعبًا بدون دوري أبطال أوروبا الذي يشكل قيمة مضافة تصنع فارقًا كبيرًا ماليًا داخل إيطاليا، وبدون دوري الأبطال ستكون عاجزًا تمامًا عن صناعة فريق بطل.
رغم كل هذه الصعوبات، منح مورينيو روما لقبًا، لقب غاب منذ عام 2008 عن النادي، سنوات طويلة مرت قبل قدوم مورينيو بدون تحقيق لقب، لذلك هو سيبقى إلى الأبد في قلوب جماهير روما التي عاشت ليلة لا تنسى عندما حقق الفريق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، الذي أثر على مسار روما في أول موسم ببطولة الدوري بسبب ضغط المباريات وقلت اللاعبين والتي جعلت روما مشتتًا بين الجبهتين إلا أن النهاية الأوروبية كانت سعيدة.
السنة الثانية كانت مثيرة، كانت سنة العودة لدوري أبطال أوروبا في اعتقادي، ولكن لم يوفق مورينيو في نهائي اليورباليج الذي خسره بسبب خطأ الحكم تايلور، رهان مورينيو بالموسم الثاني كان منطقي، الفوز بلقب أوروبي آخر والتأهل لدوري الأبطال كان سيعني الكثير لروما، ولكن لم ينجح الأمر.
بداية الموسم الثالث، وهي بالمناسبة أزمة مورينيو الكبرى، حيث أقيل من روما وتشيلسي ومانشستر يونايتد وريال مدريد بالموسم الثالث، توتنهام من أقاله فقط بالموسم الثاني في آخر 5 إقالات للبرتغالي، وهذا مؤشر على عدم قدرة مورينيو على إدارة المشاريع الطويلة في كرة القدم الحالية.