لم يكن فوز المنتخب السعودي على شقيقه العماني إلا بمثابة كتم قنبلة الضجيج التي ستنطلق في حال خسر لا سمح الله أولًا بعد الحديث الشفاف والخطير الذي أطلقه (مانشيني) قبل يوم من انطلاق مشوار الأخضر القاري وثانيًا بسبب العلل النفسية المتراكمة التي تكبر كل ذات استحقاق لمنتخب الوطن حتى أصبح هناك من يتمنى خسارة الأخضر ويفاخر بأمانيه ويعلنها دون حياء ولا شيمة.
وللأسف أن أولئك جلهم وليس كلهم يشتركون في نسق ثقافي واحد تمت تغذيته من عقود بأطروحات متنوعة المصادر سواء كانت إدارية أو شرفية وإعلامية حتى وصف بالمنتخب (الكحلي) وتجاوزت الأوصاف حتى وسم القائمين عليه بالعصابة.
كل ذلك من أجل (ميول) يقوده ويغذيه عاطفة ملتهبة تحرق كل من أمامها حتى أصحابها.
أعلم أنني كمن يسير في حقل ألغام لذا عليه أن يكون حذرًا جدًّا في وضع مواقع سيره وحبره، فأولئك يعميهم الباطل عن رؤية الحق ويرون أن هناك مبررات مسوّغة لما يعتقدون بل والمصيبة الأعظم أنهم يرون أنهم على حق.
أدرك تمامًا أنهم أقلية لكن مصدر خطورتهم أمران أولهما أن صوت الإزعاج يطغى على صوت الحكمة وثانيهما أنها ظاهرة مستمرة من سنوات ولم تجد من يردعها سواء بالعقوبات أو التوعية، بل إنها أحيانًا تجد تغذية مستدامة من إعلام ولاعبين سابقين وإداريين وشرفيين ولكن بطريقة غير مباشرة.
هؤلاء أشد فتكًا من المغرر بهم، فهم يظهرون فرحًا مقتضبًا عند فوز الأخضر ـ كما حدث بعد مباراة الأرجنتين ـ وشماتة وتشفي عند الخسائر كما حدث بعد بولندا والمكسيك وتهكموا بمركز المنتخب في المجموعة، رغم المستويات الكبيرة التي قدَّمها والظروف القاهرة التي تعرض لها.
والآن يتكرر السيناريو بعد الفوز على عمان، لكنهم سيخرجون ما في نفوسهم بعد أول تعثر أخضر يبعده خارج المنافسة لا قدر الله
(السوط الأخير)
لفّيت كل البلاد وجيت راجع لك
فيني من الشوق ما يكفي مشاويرك
في غيبتي عنك كني شي ضايع لك
ما شفت غيرك ولا فكرت في غيرك
وللأسف أن أولئك جلهم وليس كلهم يشتركون في نسق ثقافي واحد تمت تغذيته من عقود بأطروحات متنوعة المصادر سواء كانت إدارية أو شرفية وإعلامية حتى وصف بالمنتخب (الكحلي) وتجاوزت الأوصاف حتى وسم القائمين عليه بالعصابة.
كل ذلك من أجل (ميول) يقوده ويغذيه عاطفة ملتهبة تحرق كل من أمامها حتى أصحابها.
أعلم أنني كمن يسير في حقل ألغام لذا عليه أن يكون حذرًا جدًّا في وضع مواقع سيره وحبره، فأولئك يعميهم الباطل عن رؤية الحق ويرون أن هناك مبررات مسوّغة لما يعتقدون بل والمصيبة الأعظم أنهم يرون أنهم على حق.
أدرك تمامًا أنهم أقلية لكن مصدر خطورتهم أمران أولهما أن صوت الإزعاج يطغى على صوت الحكمة وثانيهما أنها ظاهرة مستمرة من سنوات ولم تجد من يردعها سواء بالعقوبات أو التوعية، بل إنها أحيانًا تجد تغذية مستدامة من إعلام ولاعبين سابقين وإداريين وشرفيين ولكن بطريقة غير مباشرة.
هؤلاء أشد فتكًا من المغرر بهم، فهم يظهرون فرحًا مقتضبًا عند فوز الأخضر ـ كما حدث بعد مباراة الأرجنتين ـ وشماتة وتشفي عند الخسائر كما حدث بعد بولندا والمكسيك وتهكموا بمركز المنتخب في المجموعة، رغم المستويات الكبيرة التي قدَّمها والظروف القاهرة التي تعرض لها.
والآن يتكرر السيناريو بعد الفوز على عمان، لكنهم سيخرجون ما في نفوسهم بعد أول تعثر أخضر يبعده خارج المنافسة لا قدر الله
(السوط الأخير)
لفّيت كل البلاد وجيت راجع لك
فيني من الشوق ما يكفي مشاويرك
في غيبتي عنك كني شي ضايع لك
ما شفت غيرك ولا فكرت في غيرك