سيطرت موجة غضبٍ عارمة على منشورات الاتفاقيين في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي بعد إعلان نادي الاتفاق فك ارتباطه بالإنجليزي جوردان هندرسون، قائد الفريق الأول لكرة القدم، متَّهمين اللاعب بـ «عدم الوفاء بعقده»، ومطالبين إدارة ناديهم بعدم التعاقد مع لاعب إنجليزي آخر.
في المقابل، تفاعل المغردون الإنجليز مع إعلان اللاعب ترك الاتفاق بأكثر من مليون منشور وتعليق في الساعة الواحدة في أول ثماني ساعات من إعلان النادي الخبر، وجاء التفاعل الأكبر مع تغريدة هندرسون الوداعية، التي كتب فيها: «يؤسفني أن أقول إنني سأترك الاتفاق بأثر فوري. لم يكن قرارًا سهلًا، لكنه قرارٌ أشعر بأنه الأفضل بالنسبة لي ولعائلتي». مضيفًا: «لقد شعرت حقًّا بالحب منذ اليوم الأول، وسأستمر في المشاهدة، وأتمنى نجاح الفريق. حظًّا سعيدًا في المستقبل».
وتفاعل أكثر من 2.4 مليون مستخدمٍ للمنصة مع التغريدة، أغلبهم من الإنجليز، مثل مايك بلانت الذي كتب: «من المحزن الرحيل، لم يكن قرارًا سهلًا». وقال أنتوتي ليفر: «حظًّا موفقًا في أياكس». بينما ذكر آر: «أبلت حسنًا، لكن تعلَّم ما هو الأفضل لك». وعلى النهج ذاته، تمنَّى نلديوفيكس التوفيق لهندرسون، بينما علَّق ليفرنستون: «إذا كنت حزينًا لقول ذلك، وشعرت بالحب منذ اليوم الأول، فلماذا ستغادر؟». من جانبه قدَّم عبد العزيز شكره للاعب، وكتب: «كمشجع مخلص للاتفاق، إنه يمثِّل تحديًا بالنسبة لي بشكل كافٍ. التعبير عن الامتنان الذي أشعر به تجاه قيادتك ومساهماتك». مضيفًا: «لم تكن مجرد قائد في المجال، بل ومصدر إلهام ومصدر فخر لنا جميعًا أيضًا».
محليًّا، تعالت أصوات الانتقاد لقرار اللاعب الإنجليزي، خاصةً من قِبل الاتفاقيين، الذين أكدوا عدم رضاهم عن رحيله المفاجئ، مثل مسفر الذي كتب: «أصلًا من الأساس أكبر خطأ جلب لاعب إنجليزي إذا في الدوريات الكبرى نادر ينجح، أو يجلس لمدة أكثر فما بالك عاد عندنا إلا نسبة بسيطة فقط من اللاعبين». ومثله قال مهند: «التعاقد معه من البداية غلط كبير». وعلى النهج ذاته، كتب سيموس: «لاعب ما قدم شي ولا بيقدم شي».
من جانب آخر، اعترف اتفاقيون بأن الخبر كان محزنًا لهم، مثل أبو حنوش الذي قال: «خبر محزن، لكن دام اللاعب ما يبغى يكمل اتخذت الإدارة القرار الصحيح». مضيفًا: «اللاعب كان لاعب ممتاز مع الفريق، وأعطى كل ما عنده، المهم تعويضه بلاعب مثله، أو أفضل منه». وعلى النهج ذاته ذكر طاهر: «اللي جاب هندرسون من داخل أنفيلد يقدر يجيب اللي أقوى وأفضل منه، الحمد لله أزمة وتعدي، والمشروع بياخذ طريقه، وراح نتحسن فالجاي، الاتفاق في مأمن بإذن الله».