تباين في آراء تغريدات لاعبي المنتخب السابقين حول مانشيني
«جبان.. أرعن.. شوفوني ولا تنسوني»
ردود أفعال متباينة نالها عدد من لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم السابقين، خلال تعاطيهم مع تصريحات الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب الأخضر، قبل مباراة الصقور أمام نظيره العماني، التي كشف فيها عن سبب عدم ضمه سلمان الفرج، سلطان الغنام، نواف العقيدي، خالد الغنام، علي هزازي، ومحمد مران.
تسبَّبت اللغة الحادة التي تعامل بها كل من ياسر القحطاني، ناصر الشمراني، فهد الهريفي، فيصل أبوثنين، وعدد آخر من اللاعبين مع تعامل مانشيني مع السداسي المبعد، في زيادة معدل التفاعل حول تصريحاتهم التي بلغت أكثر من 1.1 مليون في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات من إطلاقها، كان النصيب الأكبر فيها لياسر القحطاني، الذي اتهم مانشيني بالجبن، وأكد أنه: “لا يستحق قيادة المنتخب بل أثبت بما لا يدع مجالًا للشك، أنه شخص غير محترم ويملك عقدة نفسية”.
هذه اللغة أعجبت بعضهم، مثل عقلاء الشمري، الذي وصف ياسر بأنه قال كلمة الحق، مضيفًا: “أقسم بالله كبر بأعيننا”، في المقابل أغضب الكثيرين منهم خالد العنزي الذي قال: “تصريح اللاعب أرعن ويفتقد لأبسط مقومات المصلحة العامة”، مضيفًا: “تصريح مفاده شوفوني ولا تنسوني”، ومثله كتب خالد بن ملافخ: “حديث ياسر القحطاني غير منطقي”، موضحًا: “مانشيني مدرب كبير وعالمي، واسم لا يمكن أن تتحدث عنه بهذه الطريقة”.
ومثل ياسر، نال ناصر الشمراني نصيبه من الثناء، وأيضًا من النقد، بعد أن طالب في لقاء تلفزيوني بالتحقيق مع المدرب واللاعبين، منتقدًا احترافية مانشيني ومتهمًا إياه بالرغبة في الهروب من المنتخب”.
ثالث المنتقدين، فهد الهريفي، كان الأكثر حدة في طرحه، بعد أن أكد في مساحة مفتوحة على منصة “إكس” وجود حلقة مفقودة في تصريحات مانشيني، متهمًا إياه بخذلان لاعبيه، وفيما أثنى نواف العنزي على تعليق الهريفي، وكتب: “موقف غير مستغرب منكم والوقوف مع زملائكم اللاعبين”، انتقده أبو فواز، مطالبًا إياه بعدم محاربة المدرب، وأشرك معه ياسر القحطاني في نقده، وذكر “لماذا لا يتعلم فهد الهريفي وياسر القحطاني من الأساطير السابقة صالح النعيمة وعبد الجواد وأحمد جميل وغيرهم من الجيل الجميل”.
على الطرف الرابع، كتب فيصل أبوثنين عدة تغريدات، عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”: “مجملها أنه في حالة ثبوت اتهامات مانشيني فأول من يُشْطَب هو إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وجميع مسؤوليه، ويُحَقَّق معهم على السماح بهذه المهزلة تحدث في خدمة الوطن، مضيفًا: “فلننتظر رد اللاعبين..!!، ليس من حقكم الهجوم عليهم وتجريدهم من وطنيتهم وتخوينهم قبل الاستماع لردهم وتبرير مواقفهم وإدانتهم بشكل قاطع”، الرد الأكثر انتشارًا كان من سامي العصيمي الذي خالف أبوثنين وكتب: “أكبر غلط أن لاعبًا يُعطى جرأة الرد على مدرب المنتخب”، مضيفًا: “ومن يتجرأ بالرد إعلاميًّا الآن من المفترض تغليظ عقوبته وردعه”.