في كل مرة أقول بأنني قد شاهدت ما يمكن للإنسان أن يقدر على تجاوزه، أشاهد أو أقرأ عن قصة حقيقية حدثت في تاريخ معين في مكان ما من هذه الأرض يصيبني بالاندهاش.. هذه الأحداث التي تجعلني أقول بأنني لم يسبق أن تصورت أننا كبشر قادرين على النجاة من وسط ظروف قاسية.
ما بين نجاة على قارب لأيام في عرض المحيط تنتهي بنجاة الإنسان، وأخرى له وهو تائه في عرض الصحراء القارسة وفي نهايتها ينجو الإنسان، وأخرى في وسط الجليد حيث البرودة تحت الصفر وفيها عاش الإنسان.
أنا لا أقول هنا بأن الإنسان منيع، فكثير من المآسي تنتهي بوفاته وبقصة حزينة ـ لعل بعضها قد عشناها في صحراء الربع الخالي على سبيل المثال ـ ولكن كون البشر قادرين على النجاة في هذه الظروف هو أمر يذهلني بحق.
حديثي اليوم سيكون عن قصة حقيقة لحادثة عرفت بـ “سلاح الجو الأوروجوياني الرحلة 571”، التي ذهبت في رحلة ما بين مونتيفيديو في الأوروجواي وسانتياجو في تشيلي، هذه الرحلة انطلقت في الـ 13 من أكتوبر من العام 1972، وفيها 45 إنسانًا ما بين ركاب وطاقم فريق الطائرة.
هذه الرحلة انتهت بشكل مأساوي في حادثة سقوط لها مما أدى إلى موت ركابها ولكن ـ ليس جميعهم ـ الكثير منهم عاش بعد أن سقطت الطائرة في وسط الجليد، ولكن أي عيشة هذه التي يجد الإنسان نفسه فيها في فصل الشتاء وعلى جبل ثلجي ودون أي مؤونة، ومن سيعثر عليه في هذه العواصف الثلجية أصلًا.
جميع السيناريوهات والحسابات في رأسي وضعت الناجين من حطام الطائرة موتى من شدة البرد والجوع على الجليد، ولكن الفيلم لا يقول ذلك، والحقيقة كذلك. هناك من نجا من هذه المأساة، ليس مرة ولا مرتين، بل ثلاث وقد تصل للأربع.
ولمعرفة عدد الناجين وكيف استطاعوا على ذلك، فإني أدعوكم لمتابعة فيلم “Society of the Snow” والذي يروي أحداث هذه القصة الحقيقة بشكل رائع مزج بين جودة التمثيل، ودراما الأداء وكذلك الحدث.
ما بين نجاة على قارب لأيام في عرض المحيط تنتهي بنجاة الإنسان، وأخرى له وهو تائه في عرض الصحراء القارسة وفي نهايتها ينجو الإنسان، وأخرى في وسط الجليد حيث البرودة تحت الصفر وفيها عاش الإنسان.
أنا لا أقول هنا بأن الإنسان منيع، فكثير من المآسي تنتهي بوفاته وبقصة حزينة ـ لعل بعضها قد عشناها في صحراء الربع الخالي على سبيل المثال ـ ولكن كون البشر قادرين على النجاة في هذه الظروف هو أمر يذهلني بحق.
حديثي اليوم سيكون عن قصة حقيقة لحادثة عرفت بـ “سلاح الجو الأوروجوياني الرحلة 571”، التي ذهبت في رحلة ما بين مونتيفيديو في الأوروجواي وسانتياجو في تشيلي، هذه الرحلة انطلقت في الـ 13 من أكتوبر من العام 1972، وفيها 45 إنسانًا ما بين ركاب وطاقم فريق الطائرة.
هذه الرحلة انتهت بشكل مأساوي في حادثة سقوط لها مما أدى إلى موت ركابها ولكن ـ ليس جميعهم ـ الكثير منهم عاش بعد أن سقطت الطائرة في وسط الجليد، ولكن أي عيشة هذه التي يجد الإنسان نفسه فيها في فصل الشتاء وعلى جبل ثلجي ودون أي مؤونة، ومن سيعثر عليه في هذه العواصف الثلجية أصلًا.
جميع السيناريوهات والحسابات في رأسي وضعت الناجين من حطام الطائرة موتى من شدة البرد والجوع على الجليد، ولكن الفيلم لا يقول ذلك، والحقيقة كذلك. هناك من نجا من هذه المأساة، ليس مرة ولا مرتين، بل ثلاث وقد تصل للأربع.
ولمعرفة عدد الناجين وكيف استطاعوا على ذلك، فإني أدعوكم لمتابعة فيلم “Society of the Snow” والذي يروي أحداث هذه القصة الحقيقة بشكل رائع مزج بين جودة التمثيل، ودراما الأداء وكذلك الحدث.