حاولت كثيرًا أن أفهم عقلية السيد مانشيني، حاولت كثيرًا أن أستوعب الفلسفة والمنهجية التي يسعى السيد مانشيني إلى تطبيقها على لاعبي المنتخب، حاولت كثيرًا أن أصل إلى الآلية التي ينتهجها السيد مانشيني في خياراته واختياراته، لكنني حاولت أكثر وأكثر أن أتجاهل استفزازات السيد مانشيني للجمهور السعودي بضم هذا واستبعاد ذاك وإعادة هذا والاستغناء عن ذاك، لكنني فشلت في المحاولة خاصة بعد قراراته الأخيرة التي ليس لها إلا عنوان واحد (صفر منطقية).
حاولت كثيرًا أن أحكم صوت العقل وأقول إنها مرحلة دعم الأخضر مهما كانت العواقب، لكن ما يحدث من مانشيني يحتم على العاقل أن يفقد عقله فقراراته المتناقضة في خياراته ليس لها أي تفسير، ولعلي أبدأ من حيث انتهى هو باستبعاده للحارس الوحيد الذي يلعب بشكل أساسي في الدوري مع أنه يؤكد في كل تصريح إعلامي “أنا أختار اللاعب الأجهز”.
رضينا بأعذار كثيرة منها الإحلال وشح المواهب وعدم مشاركة اللاعب السعودي بسبب زيادة اللاعبين الأجانب والتخطيط لمنتخب ينافس في كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وسلمنا بأن المشاركة في كأس آسيا التي نبدأ مبارياتنا فيها غدًا هي بغرض الإعداد، لكن ما نراه اليوم أبعد ما يكون عن الإعداد، لأنه أقرب إلى العبث المستفز وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
لست ضد مانشيني في اختيار لاعب أو استبعاده، لكنني أرجو أن تكون منهجية الاختيار والاستبعاد واضحة، وانتقاداتي له ليست مبنية على أسماء معينة بقدر ما هي مبنية على عدم رضاي على منهج وتكتيك يريد تطبيقه على منتخب قبل أسابيع من بطولة هو بنفسه قال إنها هدفه الأول، ناهيك عن كونه لا يملك الأدوات اللازمة لفرض هذه الفلسفة الكروية.
رغم كل شيء سأعيد تكميم فمي وأخيط لساني وأعود إلى صوت الحكمة الذي يقول نحن مع الأخضر بغض النظر عن القائمين عليه، لأن الوطن وسمعته أغلى لدينا من الجميع حتى لو كان عقد مانشيني يفوق عقود مدربي منتخبات آسيا مجتمعين، سأظل أردد حتى نهاية مشاركتنا مانشيني يفهم أكثر منا ونحن ما زلنا سنة أولى كورة.
حاولت كثيرًا أن أحكم صوت العقل وأقول إنها مرحلة دعم الأخضر مهما كانت العواقب، لكن ما يحدث من مانشيني يحتم على العاقل أن يفقد عقله فقراراته المتناقضة في خياراته ليس لها أي تفسير، ولعلي أبدأ من حيث انتهى هو باستبعاده للحارس الوحيد الذي يلعب بشكل أساسي في الدوري مع أنه يؤكد في كل تصريح إعلامي “أنا أختار اللاعب الأجهز”.
رضينا بأعذار كثيرة منها الإحلال وشح المواهب وعدم مشاركة اللاعب السعودي بسبب زيادة اللاعبين الأجانب والتخطيط لمنتخب ينافس في كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وسلمنا بأن المشاركة في كأس آسيا التي نبدأ مبارياتنا فيها غدًا هي بغرض الإعداد، لكن ما نراه اليوم أبعد ما يكون عن الإعداد، لأنه أقرب إلى العبث المستفز وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
لست ضد مانشيني في اختيار لاعب أو استبعاده، لكنني أرجو أن تكون منهجية الاختيار والاستبعاد واضحة، وانتقاداتي له ليست مبنية على أسماء معينة بقدر ما هي مبنية على عدم رضاي على منهج وتكتيك يريد تطبيقه على منتخب قبل أسابيع من بطولة هو بنفسه قال إنها هدفه الأول، ناهيك عن كونه لا يملك الأدوات اللازمة لفرض هذه الفلسفة الكروية.
رغم كل شيء سأعيد تكميم فمي وأخيط لساني وأعود إلى صوت الحكمة الذي يقول نحن مع الأخضر بغض النظر عن القائمين عليه، لأن الوطن وسمعته أغلى لدينا من الجميع حتى لو كان عقد مانشيني يفوق عقود مدربي منتخبات آسيا مجتمعين، سأظل أردد حتى نهاية مشاركتنا مانشيني يفهم أكثر منا ونحن ما زلنا سنة أولى كورة.