مقال اليوم من أخبار ودراسات العالم الذي نعيش. تعودنا أن الأخبار القادمة من اليابان تكون تقنية صناعية، موديل سيارة جديد، جهاز تلفزيوني أو كمبيوتر أكثر تطورًا، أما أن يكون الخبر عن ياباني متزوج من 4 نساء فهذا ما لم نعهده من اليابانيين.
تداولت وسائل التواصل في اليابان حكاية ريوتا واتانابي (35) الذي استطاع الزواج من أربعة، ثلاثة منهن يسكن في بيت واحد، العجيب في الحكاية أن واتانابي لا يعمل منذ أكثر من 10 سنوات، وزوجاته هن من يصرفن عليه وعلى احتياجات البيت. كل ما يقوم به صاحبنا هو الاهتمام ببعض شؤون البيت في غيابهن. ولدى واتانابي ثلاثة أطفال (لغاية الآن). الزوجات الأربع عبرن عن سعادتهن في نمط الحياة الذي يعشنه، وأن زوجهن كان يبلغهن قبل الزواج بأنه متزوج، وقد يتزوج مرة جديدة. اليابانيون تداولوا الحكاية النادرة، وكتبوا عنها آلاف التغريدات، كان الملاحظ أن الرجال الذين رفضوا تصرف واتانابي كانوا يكتبون من حسابات تحمل أسماءهم الحقيقية، أما الذين كانوا يؤيدونه ويعتبرونه بطلًا فكانوا يكتبون بأسماء مستعارة. لا أستبعد أن بعض الرجال كتبوا مرتين، مرة من حساباتهم التي تحمل أسماءهم رافضين تصرف واتانابي، ومرة من حساباتهم المستعارة واصفينه بالبطل الشجاع. من بين آلاف التعليقات كان هناك تعليقًا باللغة العربية من أحد العرب كتب فيه: يا ابن المحظوظة!.
يبدو أن مقال اليوم سيكون يابانيًا بامتياز، فاليابانيون لا يتميزون بالصناعات التقنية والثقيلة فقط، بل هم من أبرز صنّاع المسلسلات وأفلام الرسوم المتحركة، وإذا كان عالم المجلات اندثر في عالمنا العربي، فإنه ما زال حيًا في اليابان بمختلف تخصصاتها، وما زالت مجلات الرسوم تجد قراءها. أحد هذه المجلات هي مجلة الكابتن (تسوباسا) المعروفة عربيًا بالكابتن (ماجد). الحزين أن هذه المجلة ستتوقف قريبًا بعد مشوار استمر 43 عامًا. قصة الكابتن ماجد أطلقها (يوتيشي جامب) الذي أعلن أن حالته الصحية لم تعد تسمح له بالاستمرار. المجلة وزعت أكثر من 90 مليون نسخة حول العالم، كما عرض مسلسل الرسوم المتحركة في أكثر من 100 دولة. عندما قرأت خبر قرب توقف صدور المجلة تساءلت عن سبب نجاحها، لماذا تعلقنا بمسلسل الكابتن ماجد مع علمنا بأنه بعيد عن الواقع، ربما لأنه حاكى خيالنا وأمنياتنا التي كنا نتمنى تحقيقها في الملاعب.
تداولت وسائل التواصل في اليابان حكاية ريوتا واتانابي (35) الذي استطاع الزواج من أربعة، ثلاثة منهن يسكن في بيت واحد، العجيب في الحكاية أن واتانابي لا يعمل منذ أكثر من 10 سنوات، وزوجاته هن من يصرفن عليه وعلى احتياجات البيت. كل ما يقوم به صاحبنا هو الاهتمام ببعض شؤون البيت في غيابهن. ولدى واتانابي ثلاثة أطفال (لغاية الآن). الزوجات الأربع عبرن عن سعادتهن في نمط الحياة الذي يعشنه، وأن زوجهن كان يبلغهن قبل الزواج بأنه متزوج، وقد يتزوج مرة جديدة. اليابانيون تداولوا الحكاية النادرة، وكتبوا عنها آلاف التغريدات، كان الملاحظ أن الرجال الذين رفضوا تصرف واتانابي كانوا يكتبون من حسابات تحمل أسماءهم الحقيقية، أما الذين كانوا يؤيدونه ويعتبرونه بطلًا فكانوا يكتبون بأسماء مستعارة. لا أستبعد أن بعض الرجال كتبوا مرتين، مرة من حساباتهم التي تحمل أسماءهم رافضين تصرف واتانابي، ومرة من حساباتهم المستعارة واصفينه بالبطل الشجاع. من بين آلاف التعليقات كان هناك تعليقًا باللغة العربية من أحد العرب كتب فيه: يا ابن المحظوظة!.
يبدو أن مقال اليوم سيكون يابانيًا بامتياز، فاليابانيون لا يتميزون بالصناعات التقنية والثقيلة فقط، بل هم من أبرز صنّاع المسلسلات وأفلام الرسوم المتحركة، وإذا كان عالم المجلات اندثر في عالمنا العربي، فإنه ما زال حيًا في اليابان بمختلف تخصصاتها، وما زالت مجلات الرسوم تجد قراءها. أحد هذه المجلات هي مجلة الكابتن (تسوباسا) المعروفة عربيًا بالكابتن (ماجد). الحزين أن هذه المجلة ستتوقف قريبًا بعد مشوار استمر 43 عامًا. قصة الكابتن ماجد أطلقها (يوتيشي جامب) الذي أعلن أن حالته الصحية لم تعد تسمح له بالاستمرار. المجلة وزعت أكثر من 90 مليون نسخة حول العالم، كما عرض مسلسل الرسوم المتحركة في أكثر من 100 دولة. عندما قرأت خبر قرب توقف صدور المجلة تساءلت عن سبب نجاحها، لماذا تعلقنا بمسلسل الكابتن ماجد مع علمنا بأنه بعيد عن الواقع، ربما لأنه حاكى خيالنا وأمنياتنا التي كنا نتمنى تحقيقها في الملاعب.
