يُمنع العض.. والسفر إلى الفضاء
عادة ما يتفق اللاعب مع إدارة النادي على بنود ثابتة، عند حدوث صفقات انتقال، وأبرزها مدة العقود والرواتب السنوية، لكن عالم كرة القدم شهد بنودًا غريبة، وتفاصيل فريدة في عقود بعض اللاعبين، ولكل بند منها قصة مختلفة.
ففي العام 1996، اتفق جيوسيبي ريينا، اللاعب الألماني، مع إدارة نادي أرمينيا بيلفيلد، على أن يبني له النادي بيتًا جديدًا لقاء كل عام يمضيه مع الفريق، فأمضى ريينا 3 أعوام هناك، والنادي أوفى بوعوده، لكن عبر بناء 3 منازل مصنوعة من قطع الـ LEGO، الأمر الذي أخذ القضية إلى المحاكم، وأدّى إلى حصول ريينا على تعويض مالي.
وفي ألمانيا أيضًا، طلب رولف كريستل جيميان، اللاعب الكونجولي، عند انتقاله إلى نادي فرانكفورت عام 1999، الحصول على موافقة خطية من إدارة النادي، تؤكّد حصول زوجته على دروس خاصة في الطبخ، وتحديدًا عن المطبخ الألماني البرجوازي، ويبدو أن هذه الخطوة ربطت اللاعب بألمانيا أكثر، إذ اعتزل عام 2012 بعد تمثيله 7 أندية مختلفة هناك.
وفي إنجلترا، أضاف نادي سندرلاند بندًا لافتًا عند تعاقده مع ستيفان شفارتز، اللاعب السويدي، عام 1999، إذ صرّح اللاعب قبل ذلك عن حلمه بالسفر إلى الفضاء، فجاء البند ليمنع شفارتز من تحقيق هذا الحلم، واعتبار عقده لاغيًا إن فعل ذلك.
وفي إنجلترا أيضًا، يحكى أن ليفربول أدرج بندًا جزائيًا ضخمًا في عقد روبيرتو فيرمينو، يتيح له المغادرة إلى أي نادٍ، ما عدا أرسنال، وذلك لأن مالك ليفربول كان غاضبًا من إقدام أرسنال على عرض 40 مليونًا + جنيهًا استرلينيًا واحدًا، لتفعيل البند الجزائي في عقد لويس سواريز مع ليفربول عام 2013، أي أكثر بجنيه واحد من الشرط الجزائي.
وهناك حالات غريبة لبنود غير مؤكدة، مثل بند "عدم عض المنافسين" في عقد لويس سواريز مع برشلونة، والذي نفاه رئيس برشلونة حينها، وبند حصول ماريو بالوتيللي على مكافأة قدرها مليون جنيه استرليني إن لم يحصل على أكثر من 3 بطاقات حمراء في موسم كامل مع ليفربول.