كل مرة يحضر فيها لاعب الهلال السابق الفرنسي “بافيتمبي جوميز” للرياض ينقسم الشارع الرياضي حول زيارته.
حزب يتحدث عن الوفاء وبيئة الهلال مع لاعبيه السابقين، والحزب الثاني يتحدث عن مستحقات مالية للاعب يطالب بها الهلاليين.
ويستمر هذا الانقسام مع كل زيارة له إلى أن يرحل، دون أن يعرف الشارع الرياضي حقيقة “الزيارات”، رغم أن المؤسسة الرياضية والأندية تزعم أنها تطبق الحوكمة التي إحدى ركائزها الشفافية.
فما حكاية “جوميز” مع الهلال؟
تعاقد الهلال مع “جوميز” في “أغسطس 2018م” لمدة 3 سنوات بقيمة “8 ملايين يورو سنويًّا”، ودفع للنادي التركي “غلطة سراي” مبلغ “6 ملايين يورو” كسر عقد “معلومة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية”، ثم مدَّد له عامًا آخر.
وقبل انتهاء عقده مع الهلال بثمانية أشهر “24ـ1ـ2022م” توصل الهلال معه لاتفاق فسخ العقد بالتراضي بعد هبوط مستواه، ولم يعلن الهلال أو اللاعب على ماذا اتفقا؟، وهل سيدفع الرواتب المتبقية فقط أم الشرط الجزائي، أو جزءًا منه؟
ورحل “الخلوق جوميز” إلى ناديه السابق “غلطة سراي”، وأصبح يتردد بين حين وآخر للهلال، دون توضيح أسباب الزيارة، فهل كان يطالب بمستحقاته كما يروج البعض؟ إن حاولت البحث عن معلومات دقيقة لتجيب عن السؤال، لن تجد إلا آخر ميزانية “30ـ6ـ2022م” نشرها موقع الهلال الرسمي، وهي بعد اتفاق فسخ عقد “جوميز” بالتراضي، وفيها معلومة مهمة جدًّا تستحق التوقف عندها.
فبعد أن ذكر في الميزانية إجمالي الإيرادات والمصروفات، ذكر إجمالي الذمم الدائنة وقدرت بـ “274 مليون ريال”، فما الذي تقوله لنا معلومة “ذمم دائنة”؟
في المحاسبة حين يكتب بالميزانية “ذمم دائنة” هذا ي عني أن الشركة/ النادي يدين للآخرين مقابل حصوله على سلعة أو خدمة، ولم يتم تسديد ثمنها بعد”، فلمن مدين الهلال بـ “274 مليون ريال” وعليه سدادها؟
هل اتفاقية فسخ عقد “جوميز” بالتراضي جزء من مبلغ “الذمم الدائنة”، أم هي شائعة تروج ضد الهلال؟
لن نعرف الإجابة ما لم نفتش بأوراق “الذمم الدائنة”.
حزب يتحدث عن الوفاء وبيئة الهلال مع لاعبيه السابقين، والحزب الثاني يتحدث عن مستحقات مالية للاعب يطالب بها الهلاليين.
ويستمر هذا الانقسام مع كل زيارة له إلى أن يرحل، دون أن يعرف الشارع الرياضي حقيقة “الزيارات”، رغم أن المؤسسة الرياضية والأندية تزعم أنها تطبق الحوكمة التي إحدى ركائزها الشفافية.
فما حكاية “جوميز” مع الهلال؟
تعاقد الهلال مع “جوميز” في “أغسطس 2018م” لمدة 3 سنوات بقيمة “8 ملايين يورو سنويًّا”، ودفع للنادي التركي “غلطة سراي” مبلغ “6 ملايين يورو” كسر عقد “معلومة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية”، ثم مدَّد له عامًا آخر.
وقبل انتهاء عقده مع الهلال بثمانية أشهر “24ـ1ـ2022م” توصل الهلال معه لاتفاق فسخ العقد بالتراضي بعد هبوط مستواه، ولم يعلن الهلال أو اللاعب على ماذا اتفقا؟، وهل سيدفع الرواتب المتبقية فقط أم الشرط الجزائي، أو جزءًا منه؟
ورحل “الخلوق جوميز” إلى ناديه السابق “غلطة سراي”، وأصبح يتردد بين حين وآخر للهلال، دون توضيح أسباب الزيارة، فهل كان يطالب بمستحقاته كما يروج البعض؟ إن حاولت البحث عن معلومات دقيقة لتجيب عن السؤال، لن تجد إلا آخر ميزانية “30ـ6ـ2022م” نشرها موقع الهلال الرسمي، وهي بعد اتفاق فسخ عقد “جوميز” بالتراضي، وفيها معلومة مهمة جدًّا تستحق التوقف عندها.
فبعد أن ذكر في الميزانية إجمالي الإيرادات والمصروفات، ذكر إجمالي الذمم الدائنة وقدرت بـ “274 مليون ريال”، فما الذي تقوله لنا معلومة “ذمم دائنة”؟
في المحاسبة حين يكتب بالميزانية “ذمم دائنة” هذا ي عني أن الشركة/ النادي يدين للآخرين مقابل حصوله على سلعة أو خدمة، ولم يتم تسديد ثمنها بعد”، فلمن مدين الهلال بـ “274 مليون ريال” وعليه سدادها؟
هل اتفاقية فسخ عقد “جوميز” بالتراضي جزء من مبلغ “الذمم الدائنة”، أم هي شائعة تروج ضد الهلال؟
لن نعرف الإجابة ما لم نفتش بأوراق “الذمم الدائنة”.