جاءت التسريبات المتعلقة بالاستقطابات الشتوية على غير ما يتمنى محبو الأندية ومنها الاتحاد والأهلي والشباب، وكشفت التسريبات عن توقف لجنة الاستقطاب في وزارة الرياضة عن دعم أي صفقة جديدة لأي نادٍ في فترة الانتقالات الشتوية التي افتتحت أبوابها قبل أسبوع.
الجماهير لا شك في صدمة من هذه التسريبات المؤكدة باستثناء ناديي النصر والهلال المكتملة صفوفهما فيما يخص العنصر الأجنبي، وإن كان الهلال في طريقه للتعاقد مع ظهير أيسر عوضاً عن النجم المصاب نيمار، وهي صفقة قد لا تكلف كثيراً ويمكن تمويلها من موارد النادي الذاتية، فيما هو الحال مع النصر الذي يرغب في التعاقد مع مدافع آسيوي يدعمه في البطولة الآسيوية في حال نجح في إعارة النجم فوفانا في الفترة الشتوية..!
بقية الأندية قد لا تملك القدرة على التغيير أو التعويض لغياب الدعم الشرفي كما هو الحال في النصر، ما يعني أن نسبة الاستقطاب في الفترة الشتوية للأندية السعودية تكاد تكون شبه معدومة إلا أنها إيجابية للمحافظة على الاستقرار الفني ووقف الهدر المالي في ظل تقلص فرص التعاقد مع نجوم تصنع الفارق لغياب التمويل المالي.
فترة الانتقالات الشتوية يمكن أن نسميها “شتوية بيضاء”، وهو ما يعني أن المطالب الجماهيرية في الفترة الماضية ذهبت أدراج الرياح وعلى كل نادٍ تحمل قراراته في التعاقدات الصيفية الماضية، وعليه أن يدفع الثمن لوحده ولا يحمل الآخرين مسؤولية فشله..!
لجنة الاستقطاب لن تدعم أي صفقة وقد تعمل على التنسيق بين الأندية في تدوير بعض اللاعبين الأجانب بين الأندية لتلبية احتياجاتها دون أعباء مالية إضافية تثقل كاهل الأندية أو ميزانية لجنة الاستقطاب، وهذا إجراء صحيح يخدم الأندية ويخلق بيئة جديدة لبعض اللاعبين الأجانب الذين لم يوفقوا مع أنديتهم الحالية لأسباب مختلفة.
أخيراً هناك سؤال يتبادر إلى ذهن كل متابع رياضي، الدعم بين الأندية الأربعة التي ذهبت إلى ملكية خاصة فيه تباين، ولماذا لم تعمل لجنة الاستقطاب على سد الفجوة خلال الفترة الشتوية الحالية..!، وما مبرر الانتظار إلى عام 2025م حتى يتحقق “تساوي” الدعم بين تلك الأندية..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
الجماهير لا شك في صدمة من هذه التسريبات المؤكدة باستثناء ناديي النصر والهلال المكتملة صفوفهما فيما يخص العنصر الأجنبي، وإن كان الهلال في طريقه للتعاقد مع ظهير أيسر عوضاً عن النجم المصاب نيمار، وهي صفقة قد لا تكلف كثيراً ويمكن تمويلها من موارد النادي الذاتية، فيما هو الحال مع النصر الذي يرغب في التعاقد مع مدافع آسيوي يدعمه في البطولة الآسيوية في حال نجح في إعارة النجم فوفانا في الفترة الشتوية..!
بقية الأندية قد لا تملك القدرة على التغيير أو التعويض لغياب الدعم الشرفي كما هو الحال في النصر، ما يعني أن نسبة الاستقطاب في الفترة الشتوية للأندية السعودية تكاد تكون شبه معدومة إلا أنها إيجابية للمحافظة على الاستقرار الفني ووقف الهدر المالي في ظل تقلص فرص التعاقد مع نجوم تصنع الفارق لغياب التمويل المالي.
فترة الانتقالات الشتوية يمكن أن نسميها “شتوية بيضاء”، وهو ما يعني أن المطالب الجماهيرية في الفترة الماضية ذهبت أدراج الرياح وعلى كل نادٍ تحمل قراراته في التعاقدات الصيفية الماضية، وعليه أن يدفع الثمن لوحده ولا يحمل الآخرين مسؤولية فشله..!
لجنة الاستقطاب لن تدعم أي صفقة وقد تعمل على التنسيق بين الأندية في تدوير بعض اللاعبين الأجانب بين الأندية لتلبية احتياجاتها دون أعباء مالية إضافية تثقل كاهل الأندية أو ميزانية لجنة الاستقطاب، وهذا إجراء صحيح يخدم الأندية ويخلق بيئة جديدة لبعض اللاعبين الأجانب الذين لم يوفقوا مع أنديتهم الحالية لأسباب مختلفة.
أخيراً هناك سؤال يتبادر إلى ذهن كل متابع رياضي، الدعم بين الأندية الأربعة التي ذهبت إلى ملكية خاصة فيه تباين، ولماذا لم تعمل لجنة الاستقطاب على سد الفجوة خلال الفترة الشتوية الحالية..!، وما مبرر الانتظار إلى عام 2025م حتى يتحقق “تساوي” الدعم بين تلك الأندية..!
وعلى دروب الخير نلتقي.