هذه الأيام، يتواجد المنتخب السعودي الأوّل لكرة القدم في الدوحة من أجل المنافسة على لقب بطولة أمم آسيا للمنتخبات، وكل ما يدور هناك ومنه، يُسجل تدوينًا عن حالة الانتماء الوطني الذي تلعب الرياضة فيه دورًا كبيرًا في رفع نسبه.
إنّ منافسات الفريق الوطني قليلة، وهي تنصب ما بين البطولة القارية والتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، لكن النصر فيها يُحدث تغييرًا مجتمعيًا هائلًا.
في نهاية السبعينيات الميلادية وضعت الحكومة برنامجًا طموحًا لمشروع رياضي، أثمر عن تحقيق بطولة آسيا للكبار نسختي 1984 و1988 وكأس العالم للناشئين 1989، وترافقت معه منشآت للأندية في مختلف المناطق، وتأسيس أندية في المحافظات والمراكز، ودور ثقافي فني على كافة الأصعدة من غناء، وتشكيل، ومسرح، وموسيقى، وموروث.
إنّنا اليوم أمام مشروع أيضًا، يأخذ بالهُوية الأصيلة إلى مستقبل واعد، مع ارتفاع معدّلات السكان، ودور للمرأة في العمل والحياة العام، والرياضة، والفنون، والآداب، والترفيه، والسياحة.
لقد كان كل ذلك منذ الأربعين الماضية حتى الآن، محورًا من الإنسان وله، وللمواطن بالدرجة الأولى، وقد تفاعل السعودي مع البرامج كُلّها منذ ماجد عبد الله حتى طارق حامدي، ومنذ “الله الله يا منتخبنا” لطلال سلامة وهو يافع، حتى “السعودية عظيمة” من الأوركسترا الوطنية.
مشوار طويل قطعه السعودي منذ تصدير هُويّته إلى زمن تثبيتها، ومنذ مرحلته الأولى حتى زمنه الحالي، وهو في كل التفاصيل، يتماهى مع التحديث، وممكّنات الشخصية.
إن المواطن الفاعل لا يتوقف عن الانتماء، وهو متوزع بين أي نقطة تمثيل في أولمبياد الرياضيات، أو الكيمياء، أو الروبوت، أو الموهبة، أو تجاوز فارس من على ظهر حصانه لحاجز خشبي. والأمر يمتد إلى النجاحات في الفضاء، والبناء، والدبلوماسية، والسياسة، والاقتصاد. والنصر الرياضي للبلاد لا ينفصل عن أي نصر آخر حتى وإن كان عسكريًا، وهما النصران اللذان يحققان ارتفاعًا ضخمًا للروح الوطنية.
إن اللاعب الذي يتأهب للمباريات في قطر، مثل المبعوث الذي يلف البلدان لتحقيق مصلحة وطنية، كلاهما سعودي وهدفهما واحد، ومن خلفهما الجموع المنتمية إلى اللون، والأرض، والصبغة السعودية الخالصة.
إنّ منافسات الفريق الوطني قليلة، وهي تنصب ما بين البطولة القارية والتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، لكن النصر فيها يُحدث تغييرًا مجتمعيًا هائلًا.
في نهاية السبعينيات الميلادية وضعت الحكومة برنامجًا طموحًا لمشروع رياضي، أثمر عن تحقيق بطولة آسيا للكبار نسختي 1984 و1988 وكأس العالم للناشئين 1989، وترافقت معه منشآت للأندية في مختلف المناطق، وتأسيس أندية في المحافظات والمراكز، ودور ثقافي فني على كافة الأصعدة من غناء، وتشكيل، ومسرح، وموسيقى، وموروث.
إنّنا اليوم أمام مشروع أيضًا، يأخذ بالهُوية الأصيلة إلى مستقبل واعد، مع ارتفاع معدّلات السكان، ودور للمرأة في العمل والحياة العام، والرياضة، والفنون، والآداب، والترفيه، والسياحة.
لقد كان كل ذلك منذ الأربعين الماضية حتى الآن، محورًا من الإنسان وله، وللمواطن بالدرجة الأولى، وقد تفاعل السعودي مع البرامج كُلّها منذ ماجد عبد الله حتى طارق حامدي، ومنذ “الله الله يا منتخبنا” لطلال سلامة وهو يافع، حتى “السعودية عظيمة” من الأوركسترا الوطنية.
مشوار طويل قطعه السعودي منذ تصدير هُويّته إلى زمن تثبيتها، ومنذ مرحلته الأولى حتى زمنه الحالي، وهو في كل التفاصيل، يتماهى مع التحديث، وممكّنات الشخصية.
إن المواطن الفاعل لا يتوقف عن الانتماء، وهو متوزع بين أي نقطة تمثيل في أولمبياد الرياضيات، أو الكيمياء، أو الروبوت، أو الموهبة، أو تجاوز فارس من على ظهر حصانه لحاجز خشبي. والأمر يمتد إلى النجاحات في الفضاء، والبناء، والدبلوماسية، والسياسة، والاقتصاد. والنصر الرياضي للبلاد لا ينفصل عن أي نصر آخر حتى وإن كان عسكريًا، وهما النصران اللذان يحققان ارتفاعًا ضخمًا للروح الوطنية.
إن اللاعب الذي يتأهب للمباريات في قطر، مثل المبعوث الذي يلف البلدان لتحقيق مصلحة وطنية، كلاهما سعودي وهدفهما واحد، ومن خلفهما الجموع المنتمية إلى اللون، والأرض، والصبغة السعودية الخالصة.