أثار خبر صحيفة “الرياضية” الذي كشف عن تقدم مسيّري نادي الشباب بعرض رسمي إلى إدارة الاتفاق، يطلبون فيه خدمات محمد الكويكبي، لاعب فريقها الأول لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، جدلًا واسعًا في موقع التدوينات القصيرة “إكس” بتفاعل بلغ 682 ألف تفاعل في الساعة الواحدة في أول ثماني ساعات من نشر الخبر.
وأضافت مصادر خبر الزميل خالد الرشيد @k7aled_otb أن الاتفاقيين وافقوا على العرض الشبابي لكنهم اشترطوا الحصول على حسين الصبياني، الظهير الأيسر ولاعب المنتخب السعودي الأولمبي الحالي، الذي يلقى إعجابًا من الإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرب الاتفاق. وجاءت غالبية الردود الشبابية مطالبة بعدم التفريط بالصبياني البالغ من العمر “22” عامًا، مقابل الكويكبي الذي يدخل الفترة الحرة الأيام المقبلة، من بينهم حصة التي قالت: “الكويكبي يدخل الفترة الحرة ونأخذه وأنت خلك مكانك لا كويكبي ولا صبياني”. ومثلها كتب أبو سطام: “هذا كارثة ومنتهي وغير منضبط أتمنى من إدارة الشباب صرف النظر والمحافظة على نجومهم الصغار. صبياني له مستقل كبير أتمنى عدم التفريط فيه فهو موهبة وبوادر نجم كبير”. ومثله كتب وليد: “لا والله نجلس على الصبياني يتطور ويلعب أفضل من يوم نجيب الكويكبي لدكة”. على طرف آخر طلب أبو تميم إعارة الصبياني مقابل التعاقد مع الكويكبي قائلًا: “يروح الصبياني إعارة مو مشكلة لكن بيع عقد لا وألف لا، خاصة أن الكويكبي دخل الفترة الحرة التي تجعله يوقع معنا من دون الرجوع إلى ناديه”. ولم تكن فقط صفقة التبادل مرفوضة، بل عدّ مغردون أن فكرة التعاقد مع الكويكبي خطأ كبير من إدراة الشباب مثل حساب ثلاثة وعشرين الذي قال: “الكويكبي انتهى وش تبغوا منه؟”. ومثله تساءلت عائشة باستنكار: “الكويكبي المنتهي تطلبه ليش وجعان أنت!!”. على اتجاه مختلف عرض مغردون شبابيون لاعبين آخرين مقابل الكويكبي إذ كتب عبد العزيز: “نبي الكويكبي ونعطيهم المولد يا الله وافق”. ومثله كتب إيفر: “لاعب بيدخل الفترة الحرة سالفة الصبياني يروح مصيبة عطوهم المولد أما صبياني فلا”. بينما انقسم الاتفاقيون حيال الصفقة فطرف رفض فكرة التعاقد مع الظهير الشبابي عادين أنه من الصف الثاني من بينهم الفهد، الذي كتب: “صفقات لا تنفع كثيرًا. كلهم زي بعض لعيبة صف ثانٍ”. بينما طالب حمود بفواز الصقور ظهير الليث الأيمن قائلًا: “يجيب الصقور أفضل”. على طرف آخر طالب إبرا بالصبياني انتقالًا نهائيًا مقابل الكويكبي، بقوله “غير كدا ما فيش”.