أسبوع كامل مضى من فترة الانتقالات الشتوية ولم نشهد أي صفقة حتى الآن ولا أعتقد أننا سنشهد أي صفقة تهز الشارع الرياضي ولن يعدو الأمر عن مفاوضات ومناوشات وتقارير صحفية وأخبار هنا وهناك وإذا كانت هناك صفقات فسوف تكون صفقات تبادلية داخلية.
في الوقت الذي كانت تترقب فيه الجماهير تحقيق وعود إداراتها بالتغيير في الفترة الشتوية وفي الوقت الذي كانت إدارات الأندية تنتظر الدعم المالي من برنامج الاستقطاب جاءت تلك الوثيقة المسربة لتحمل الصدمة للأندية وجماهيرها.
اطلعت على تلك الوثيقة التي أرسلتها الرابطة للأندية وما تحمله من بنود ومع قراءتي لكل بند لا أجد سوى رسالة واحدة واضحة وصريحة ودقيقة ومحددة وهي أن أولئك الذين يبحثون عن تغييرات في الفترة الشتوية يحلمون.
لا توجد ميزانية دعم لأي نادٍ ولا يمكن لأي نادٍ أن يبيع أو يعير لاعبًا من البرنامج لأنه سيدفع الثمن غاليًا حيث سيحسم كامل مبلغ اللاعب من ميزانيته المخصصة للفترة القادمة وحتى إذا رضي النادي بالأمر الواقع على مضض فلابد أن يحصل على موافقة برنامج الاستقطاب على أي صفقة سواء كانت داخل نطاق البرنامج أو خارجه.
لا أعتقد أن الأندية ستضحي بمواردها الذاتية في الوقت الذي يمكنها فيه أن تنتظر 4 أو 5 أشهر لتبدأ فترة الانتقالات الصيفية ويأتيها الدعم الذي تنتظره كما أن الأندية وجماهيرها ليس لديهم استعداد للعودة إلى التعاقد مع لاعبين أقل في المستوى والجودة من الفترة الصيفية السابقة.
الجماهير استسلمت للأمر الواقع وكذلك إدارات الأندية لأنه باختصار ليست لديهم خيارات أخرى أما الأندية المتضررة من التعاقدات في الفترة الصيفية الماضية فهي الأتعس حظًا بين الأندية كونها لم تستطع أن تطال بلح الشام ولا عنب اليمن لكن هذا لا يمنع أن يكون لسان حال كل رئيس نادٍ وعد جماهيره بالتغيير يردد الآن توهقنا.
في الوقت الذي كانت تترقب فيه الجماهير تحقيق وعود إداراتها بالتغيير في الفترة الشتوية وفي الوقت الذي كانت إدارات الأندية تنتظر الدعم المالي من برنامج الاستقطاب جاءت تلك الوثيقة المسربة لتحمل الصدمة للأندية وجماهيرها.
اطلعت على تلك الوثيقة التي أرسلتها الرابطة للأندية وما تحمله من بنود ومع قراءتي لكل بند لا أجد سوى رسالة واحدة واضحة وصريحة ودقيقة ومحددة وهي أن أولئك الذين يبحثون عن تغييرات في الفترة الشتوية يحلمون.
لا توجد ميزانية دعم لأي نادٍ ولا يمكن لأي نادٍ أن يبيع أو يعير لاعبًا من البرنامج لأنه سيدفع الثمن غاليًا حيث سيحسم كامل مبلغ اللاعب من ميزانيته المخصصة للفترة القادمة وحتى إذا رضي النادي بالأمر الواقع على مضض فلابد أن يحصل على موافقة برنامج الاستقطاب على أي صفقة سواء كانت داخل نطاق البرنامج أو خارجه.
لا أعتقد أن الأندية ستضحي بمواردها الذاتية في الوقت الذي يمكنها فيه أن تنتظر 4 أو 5 أشهر لتبدأ فترة الانتقالات الصيفية ويأتيها الدعم الذي تنتظره كما أن الأندية وجماهيرها ليس لديهم استعداد للعودة إلى التعاقد مع لاعبين أقل في المستوى والجودة من الفترة الصيفية السابقة.
الجماهير استسلمت للأمر الواقع وكذلك إدارات الأندية لأنه باختصار ليست لديهم خيارات أخرى أما الأندية المتضررة من التعاقدات في الفترة الصيفية الماضية فهي الأتعس حظًا بين الأندية كونها لم تستطع أن تطال بلح الشام ولا عنب اليمن لكن هذا لا يمنع أن يكون لسان حال كل رئيس نادٍ وعد جماهيره بالتغيير يردد الآن توهقنا.