ـ بعد قرابة عقدين ونصف من الزمن للبطولة الأفروآسيوية التي خسرناها أمام منتخب جنوب إفريقيا بعد إهدار سامي الجابر ركلة جزاء، ظهر الأستاذ فيصل العبد الهادي الرجل الإداري الذي (ظلم) إداريًّا والذي يعلم أغلبيتنا ذلك الظلم الذي تحمله وحده!
ـ ظهر ليكشف أن سامي الجابر ليس اللاعب الذي أوكلت له مهمة تنفيذ ركلة الجزاء، وأنها كانت موكلة من المدرب ماتشالا للاعب نواف التمياط، لكنه أصرَّ على تسديدها ليسجل هدفًا، وليكشف عن تيشرته الذي كان تحت قميص المنتخب السعودي لنخسر البطولة!
ـ فيصل العبد الهادي لم يكشف هذا السر فقط، بل أكد أن المدرب ناصر الجوهر أوكل مهمة تنفيذ ركلة الجزاء للاعب نواف التمياط في نهائي كأس أمم آسيا عام 2000، التي خسرناها أمام اليابان 0ـ1، وأضاع فيها حمزة إدريس ركلة جزاء، لكن سامي الجابر تدخل في الملعب وأخذ الكرة وأعطاها لحمزة إدريس بدلًا من نواف التمياط لتضيع علينا بطولة ثانية.
ـ وكان قيل ذلك سامي الجابر قد تدخل في قرارات المدرب حينما منح حكم مباراة منتخبنا مع منتخب المغرب في كأس العالم 94 ضربة جزاء، وكان من المفترض أن ينفذها فهد الهريفي، لكن سامي الجابر تدخل لينفذها ونجح في تسجيلها.
ـ وكانت هناك مباراة أخرى في تصفيات كأس العالم أمام تايلاند على ملعب الملز، وقد تحصلنا على ركلة جزاء كان مفترضًا أن يسددها عبيد الدوسري أو سعد الدوسري، رحمه الله، لكن سامي الجابر أخذ الكرة وطلب من ناصر الجوهر أن يسددها وسددها ونجح في تسجيلها!
ـ كل هذه الأمور تجعلني أطرح سؤالًا مهمًا
هل الجابر كلاعب كان يهتم لمصلحة نفسه أم لمصلحة المنتخب السعودي!؟
ـ مرَّ على تاريخ الكرة السعودية لاعبون كثر لا أتذكر أن هناك لاعبًا كان يتدخل في قرارات المدرب كما في الأمثلة الواردة أعلاه كسامي الجابر، ولهذا أتساءل (ما هي القوة التي يملكها سامي الجابر لمخالفة المدرب في بعض قراراته وعلى إثرها أضاع علينا بطولتين للمنتخب السعودي كانتا في متناول اليدين؟)
ـ ظهر ليكشف أن سامي الجابر ليس اللاعب الذي أوكلت له مهمة تنفيذ ركلة الجزاء، وأنها كانت موكلة من المدرب ماتشالا للاعب نواف التمياط، لكنه أصرَّ على تسديدها ليسجل هدفًا، وليكشف عن تيشرته الذي كان تحت قميص المنتخب السعودي لنخسر البطولة!
ـ فيصل العبد الهادي لم يكشف هذا السر فقط، بل أكد أن المدرب ناصر الجوهر أوكل مهمة تنفيذ ركلة الجزاء للاعب نواف التمياط في نهائي كأس أمم آسيا عام 2000، التي خسرناها أمام اليابان 0ـ1، وأضاع فيها حمزة إدريس ركلة جزاء، لكن سامي الجابر تدخل في الملعب وأخذ الكرة وأعطاها لحمزة إدريس بدلًا من نواف التمياط لتضيع علينا بطولة ثانية.
ـ وكان قيل ذلك سامي الجابر قد تدخل في قرارات المدرب حينما منح حكم مباراة منتخبنا مع منتخب المغرب في كأس العالم 94 ضربة جزاء، وكان من المفترض أن ينفذها فهد الهريفي، لكن سامي الجابر تدخل لينفذها ونجح في تسجيلها.
ـ وكانت هناك مباراة أخرى في تصفيات كأس العالم أمام تايلاند على ملعب الملز، وقد تحصلنا على ركلة جزاء كان مفترضًا أن يسددها عبيد الدوسري أو سعد الدوسري، رحمه الله، لكن سامي الجابر أخذ الكرة وطلب من ناصر الجوهر أن يسددها وسددها ونجح في تسجيلها!
ـ كل هذه الأمور تجعلني أطرح سؤالًا مهمًا
هل الجابر كلاعب كان يهتم لمصلحة نفسه أم لمصلحة المنتخب السعودي!؟
ـ مرَّ على تاريخ الكرة السعودية لاعبون كثر لا أتذكر أن هناك لاعبًا كان يتدخل في قرارات المدرب كما في الأمثلة الواردة أعلاه كسامي الجابر، ولهذا أتساءل (ما هي القوة التي يملكها سامي الجابر لمخالفة المدرب في بعض قراراته وعلى إثرها أضاع علينا بطولتين للمنتخب السعودي كانتا في متناول اليدين؟)