ـ اختلف كثيرون حول إيجابية وسلبية قرار (تقليص) عدد اللاعبين السعوديين في قوائم فرق دوري المحترفين بدءًا من الموسم المقبل.
ـ حرصت على أن أضع مصطلح المحترف بين قوسين لأنني أخاطب هنا (المحترف السعودي الحقيقي) وليس اللاعب الهاوي المسمى (محترفًا)!
ـ طيلة سنوات مضت كان (الكثير) من اللاعبين السعوديين يتقلدون صفة (المحترف) لأنهم يوقعون عقودًا احترافية بمبالغ مالية ضخمة دون أن يمارسوا 20 في المئة من مفهوم الاحتراف الحقيقي! أعني عدد الحصص التدريبية والانضباط السلوكي (العادات اليومية) إلى جانب موضوع التغذية.
ـ كان التنافس بين الأندية كبيرًا للتعاقد مع لاعبين سعوديين (هواة) تحت مفهوم (محترف) لأن النظام (الذي سيتغير الموسم المقبل) كان يسمح بقيد عدد كبير من اللاعبين السعوديين.. مفهوم (التكديس) في الأندية الثرية والجماهيرية والإعلامية.
ـ بدءًا من الموسم المقبل سيكون على أندية دوري المحترفين قيد 15 لاعبًا سعوديًا (محترفًا) فقط وهذا (سيجبر) الأندية على (انتقاء) أفضل اللاعبين للإبقاء عليهم أو (جلبهم) من أندية أخرى بينما ستكون فرصة (انتقالات ودوران) اللاعبين السعوديين بين (كافة) الأندية كبيرة.
ـ ستضطر الأندية الثرية والجماهيرية والإعلامية إلى التدقيق في العناصر التي (تستحق) البقاء وكذلك تستحق أن توقع معهم بعقود مالية عالية، بل ربما تهتم بالمواهب التي تضمها فئاتها السنية والأقل تكلفة للتعاقد معهم عدا ذلك فإن (كثيرين) سيغادرون إلى أندية (أقل) وبعقود أقل وهذا يعني أن البقاء سيكون للمحترف السعودي (الحقيقي)، أما الهواة الذين ارتدوا (لسنوات) ثوب الاحتراف فسيرحلون وعليهم إما أن يمارسوا الاحتراف الحقيقي أو ينتهي مستقبلهم الكروي.
ـ ربما هناك من اللاعبين السعوديين من (سيضطر) إلى قبول عقود احتراف (خارجية) بمبالغ (قليلة) كان يرفضها لأنه (كان) يجد عروضًا مغرية في أندية جماهيرية وثرية، سيضطر إلى قبول العروض حتى لو في دوريات (متواضعة) المستوى يجد فرصة للعب هناك وهذا عامل (إيجابي) سيدخل هؤلاء اللاعبين في عالم الاحتراف الحقيقي.
ـ قرار تقليص عدد اللاعبين السعوديين سيعود (في المدى الطويل) على الأندية واللاعبين بنفع كبير إذ سيكون البقاء (للأفضل) وللمحترف الحقيقي دون (هدر) للمال كما حدث خلال سنوات عدة مضت.
ـ حرصت على أن أضع مصطلح المحترف بين قوسين لأنني أخاطب هنا (المحترف السعودي الحقيقي) وليس اللاعب الهاوي المسمى (محترفًا)!
ـ طيلة سنوات مضت كان (الكثير) من اللاعبين السعوديين يتقلدون صفة (المحترف) لأنهم يوقعون عقودًا احترافية بمبالغ مالية ضخمة دون أن يمارسوا 20 في المئة من مفهوم الاحتراف الحقيقي! أعني عدد الحصص التدريبية والانضباط السلوكي (العادات اليومية) إلى جانب موضوع التغذية.
ـ كان التنافس بين الأندية كبيرًا للتعاقد مع لاعبين سعوديين (هواة) تحت مفهوم (محترف) لأن النظام (الذي سيتغير الموسم المقبل) كان يسمح بقيد عدد كبير من اللاعبين السعوديين.. مفهوم (التكديس) في الأندية الثرية والجماهيرية والإعلامية.
ـ بدءًا من الموسم المقبل سيكون على أندية دوري المحترفين قيد 15 لاعبًا سعوديًا (محترفًا) فقط وهذا (سيجبر) الأندية على (انتقاء) أفضل اللاعبين للإبقاء عليهم أو (جلبهم) من أندية أخرى بينما ستكون فرصة (انتقالات ودوران) اللاعبين السعوديين بين (كافة) الأندية كبيرة.
ـ ستضطر الأندية الثرية والجماهيرية والإعلامية إلى التدقيق في العناصر التي (تستحق) البقاء وكذلك تستحق أن توقع معهم بعقود مالية عالية، بل ربما تهتم بالمواهب التي تضمها فئاتها السنية والأقل تكلفة للتعاقد معهم عدا ذلك فإن (كثيرين) سيغادرون إلى أندية (أقل) وبعقود أقل وهذا يعني أن البقاء سيكون للمحترف السعودي (الحقيقي)، أما الهواة الذين ارتدوا (لسنوات) ثوب الاحتراف فسيرحلون وعليهم إما أن يمارسوا الاحتراف الحقيقي أو ينتهي مستقبلهم الكروي.
ـ ربما هناك من اللاعبين السعوديين من (سيضطر) إلى قبول عقود احتراف (خارجية) بمبالغ (قليلة) كان يرفضها لأنه (كان) يجد عروضًا مغرية في أندية جماهيرية وثرية، سيضطر إلى قبول العروض حتى لو في دوريات (متواضعة) المستوى يجد فرصة للعب هناك وهذا عامل (إيجابي) سيدخل هؤلاء اللاعبين في عالم الاحتراف الحقيقي.
ـ قرار تقليص عدد اللاعبين السعوديين سيعود (في المدى الطويل) على الأندية واللاعبين بنفع كبير إذ سيكون البقاء (للأفضل) وللمحترف الحقيقي دون (هدر) للمال كما حدث خلال سنوات عدة مضت.